إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أضاحٍ ولا عيد! .. طلال سلمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضاحٍ ولا عيد! .. طلال سلمان

    أضاحٍ ولا عيد! .. طلال سلمان

    السفير اللبنانية

    تعاظمت الأضاحي التي يقدمها «العرب» أو يُفرض عليهم تقديمها، من دون أن يستنقذوا أوطاناً أو دولاً أو أحلاماً في دول... فضلاً عن «الأعياد» ذاتها!

    ها هو لبنان يضيع عن ذاته، فيفتقد دولته والرئيس، الحكومة والتوازن، المجلس النيابي والدستور، الاقتصاد وأبناءه الذين يهجرونه طلباً للأمان قبل الخبز، ولفرصة لتحقيق الذات ولو لحساب الغير... فمن أين يمكن أن يأتيه «العيد» بعدما امتد الخلاف من الأرض إلى الفضاء وصار للفلك هوية طائفية بل ومذهبية! .

    .. وها هي فلسطين تُساق بيد «سلطتها» إلى السوق الدولية السوداء، فيشتريها الإسرائيلي من الأميركي الذي استرهنها من عرب النفط والصلح المنفرد، أما الثمن فيذهب إلى «الشرطة» التي ستتحوّل إلى مرتزقة وأجهزة تجسس على أحلام الفلسطينيين بالتحرّر وبإقامة «دويلة» ما على بعض الأرض الفلسطينية المرشحة لأن «تهوّد» جميعاً، وإن على مراحل، قد تكون ذروتها مع الزيارة الميمونة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي جورج بوش ليحصل على شهادة حسن سلوك من إسرائيل قد تؤمن له، غداً، جائزة نوبل للسلام!

    ما بين «مؤتمر الوعد بالبيع» في أنابوليس وتوقيع عقد الرهن في باريس، كان عشرات المجاهدين ممن نذروا دماءهم لتحرير أرضهم، يُغتالون بالطائرات والدبابات الإسرائيلية، ويُغتالون بالمدفعية، فلا توقف السلطة «الصفقة» المغمسة بالدم ولا تنسحب بل ولا تهدد بالانسحاب، مع أن العمل استمر في بناء المزيد من المستعمرات أو في توسعة مستعمرات قائمة لاستقدام المزيد من وحوش الاستيطان الذين «يُهوَّدون» على الورق لكي يرثوا الفلسطينيين في أرضهم وهم أحياء.

    وما بين تصفية لبنان الدولة، وتصفية فلسطين القضية يكمل الاحتلال الأميركي جهوده التمدينية لتمزيق العراق إلى «دول» بعدد الإثنيات والقوميات والأعراق والعناصر والأديان والطوائف والمذاهب فيه... محتفظاً لنفسه بالنفط فقط، وبمجموعة من القواعد العسكرية لحماية المنابع وتأمين سير الناقلات إلى القارة الجديدة.

    [ [ [

    من أين يجيء «العيد» إلى الفلسطينيين وقد ضحّت «السلطة» بالوطن وأهله بطليعته المجاهدة من دون أن تربح الأرض أو «الدولة»؟!

    ومن أين يجيء «العيد» إلى اللبنانيين وقد أودى الصراع على السلطة بالدولة أو يكاد، مستولداً وضعاً هو في غاية الفرادة والغرابة: المرشح المتفق عليه بما يشبه الإجماع ممنوع عليه أن يصير رئيساً، والحكومة المتفق على ضرورة رحيلها لاستعادة وحدة الحكم (وصورة الدولة) ترى من «واجبها الوطني» أن تبقى حتى لا يكون «فراغ»!.. والمجلس النيابي الذي يضم نخبة من أهم المحدثين والمفسرين والمبدعين في قراءة الدستور لا ينجز التعديل فتغيب الموالاة، فإذا حضرت الموالاة، استنكفت المعارضة عن الانتخاب، لأنها تريد صفقة متكاملة تضمن عدم تفجر الوضع مستقبلاً... ونتيجة للاضطراب وتبدل المواقف نتيجة زيارة الوسطاء والمحرضين اختلط الأمر فلم تعد تعرف من هو نصير الفراغ في السلطة ومن هو الذي يريد أن يحكم ولو بغير... رئيس؟!

    ملاحظة: في العراق، لم يتكلف الاحتلال الأميركي إلا نسبة من النفقات لأن «العوائد العربية» عوّضت عليه معظم ما أنفقه، فضلاً عن أن تأمين سيطرته على النفط العربي، حاضراً ومستقبلاً، يمكن أن تعوّضه مادياً، بينما يمكنه أن يحتسب توطيد هيمنته السياسية والعسكرية على المنطقة في خانة الأرباح.

    .. وفي فلسطين لم يتكلف الاحتلال الإسرائيلي أي «شيكل»، بل هو قد خرج، متمثلاً بشيلوك ـ شكسبير، وقد اجتز لنفسه المزيد من لحم فلسطين ـ الأرض، تاركاً للأميركي أن يجبي من «عرب النفط» ومن الأوروبيين الذين يريدون تأمين مصالحهم في الشرق الأوسط، أن يدفعوا للسلطة الفلسطينية كي تجند المزيد من العسس ورجال المخابرات لحماية الأمن الإسرائيلي، لا سيما على امتداد جدار الفصل العنصري ومن حول المستعمرات الجديدة وصولاً إلى الطوق الذي يحاصر ما تبقى من القدس العربية.

    [ [ [

    لا أعياد، في هذه الأرض، حتى للأطفال... في انتظار أن يتبدل الحال،

    ولن يتبدل الحال ما لم يتبدل الرجال،

    والقائمون على «الحال» يمنعون أن يتبدل الحال، لأن ذلك سينقل السلطة إلى «رجال» غير «الرجال» المعتمدين الآن،

    وها هو ديفيد ولش يعود على وجه السرعة إلى بيروت ليمنع تبديل الحال!

    .. مع ذلك، وبرغم ذلك، نقول: كل عام وأنتم بخير... فدوام الحال من المحال، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل إلخ

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    بارك الله فيك اخيتي في الله
    وهذه هي اعيادنا كما علمنا قائدنا يجب ان تكون ممزوجة بالدم والشهادة على صعيدنا الخاص

    اما على صعيد الدول العربية فندعو لهم ان يفك الله كرب المكروبين وان يهدي القوم الظالمين

    وبارك الله فيكي
    http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/dtq47181.jpg

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخيتي في الله

      وبارك الله فيكى على الجهد المميز
      راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

      تعليق


      • #4
        صحيح
        أنا كل سنة كان يجيني يمكن 10 كيلو لحمة
        هههههههههههه
        العيد هادا ما اجانيش غير كيلو
        ههههههههههه
        الله يكون في عون الشعب الغلبان
        بعين الله

        تعليق


        • #5
          بأي حال جئت يا عيد؟؟؟

          عيــــــد…!!!
          بأي حال جئت يا عيد !!!
          بمثل حالـــــك؟؟؟
          بنفــس جرحــك؟؟
          بذات ألمك أم فيك تجديد؟؟
          بأي حال وأهلنا في فلسطين يترقبون هلالك تحت نيران القصف ، وهزيم المدافع وصوت الطلقات ، ودوي الانفجاريات.؟
          بأي حال ودروبهم في استقبالك تتسربل بالدماء وتحتشد بمواكب الشهداء؟؟
          بأي حال وأطفالهم يتستعدون للقائك في أكفان الموت بدلاُ من ملابس العيد؟؟
          بأي حال وفي أرضهم تختلط التهاني والأماني بآهات الجرحى ، وعويل الثكلى ، وأنات المكلومين؟؟
          بأي حال جئت يا عيــد؟؟
          فالأرض تبكي والسماء تبكي والجبال تبكي والنسيم لا يتناقل إلا أصداء البكاء .
          بأي حال جئت يا عيد؟؟ وبأي دار أرض تحل يا عيد؟؟ ولمن تراك قد جئتك يا عيد؟؟ لمن بحقك قد جئت يا عيد؟؟ لمن بحقك قد جئت يا عيد؟؟
          لمن جئت وبالأمس رحل ستة عشر شهيدا إلى ربهم في ليلة واحدة
          كيف؟ ولمن! يا عيد جئت !! هل جئت لفرحة ننتظرها ! أم هل جئت لحزن ينتظرنا
          جئت يا عيد وأقصانا، وثالث مساجدنا التي تشد إليها الرحال، ومسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت وطئة اليهود، وبأيدي أحفاد القردة والخنازير.
          جاء العيـدُ ... والجماهير العربية تعاني حالة من التأزم والضيق مما وصل اليه الحال من الكبت والضجر و الهوان والضعف العام على مستوى الشعوب العربية والإسلامية نتيجة ممارسة السياسات القمعية.
          جاء العيـدُ...وأسرانا يقبعون في زنازين المحتل الغاصب ظلما وعدواناً في بئر السبع والنقب والمجدل وغيرها خلف القضبان.
          جاء العيـدُ... و العديد من الشعوب العربية والإسلامية تعيش حالةً من شظف العيش وخلو ذات اليد وارتفاع تكاليف المعيشة وقلة الدخل .... فتدور الأرض بأحدهم، ولا يستطيع أن يحقق مطالب أسرته وبيته.
          أقبلت يا عيد والأحزان نائمـــــــة ....... على فراشي وطرف الشوق سهران
          من أين نفرح يا عيدَ الجراح وفي ....... قـــلوبنا من صنوف الهم ألوان؟
          ومن أين نفرح والأحـزان عاصفة ....... وللدمى مقـــــــــــــــل ترنو وآذان؟
          من أين والمسجد الأقصى محطمة ....... آماله، وفؤاد القــــــــدس ولهـــان؟

          اللهم ارحم إخواننا في فلسطين ، اللهم لا يأتي العيد ونحن نضحك وهم باكون
          ونحن فرحـى وهم محزونـــون ، ونحن آمنون وهم في سربهم خائفون مقهورون مستجيرون
          اللهم ارحمنا يا أرحم الراحمين.. اللهم ارحمنا يا أرحم الراحمين… اللهم ارحمنا يا أرحم الراحمين… يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين
          لا إله إلا الله محمد رسول الله

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخيتي في الله

            وبارك الله فيكى على الجهد المميز
            اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

            ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

            تعليق


            • #7
              عيدنا يوم عودتنااااااااااااااااااااااااا
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق

              يعمل...
              X