تويت
كشفت مصادر عليمة لـ (المنار) أن اربعة ضباط أمن اسرائيليين رفيعي المستوى غادروا الى الولايات المتحدة لاطلاع نظرائهم في واشنطن على تقارير وملفات وصفتها المصادر بالخطيرة، تتحدث عن الأوضاع المضطربة في قطاع غزة ونشاط التنظيمات الفلسطينية المسلحة، اضافة الى توصية بالبدء فورا بعملية عسكرية واسعة في القطاع.
وذكرت المصادر أن الوفد الأمني الاسرائيلي يحمل معه ايضا تقريرا مفصلا حول المواجهات بين حركتي فتح وحماس ، اضافة الى معلومات استخبارية تتحدث عن ان جهات فلسطينية تستعد لتنفيذ عمليات انتحارية مؤلمة داخل العمق الاسرائيلي . وكشفت المصادر عن ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تلقت 14 تحذيرا من عمليات تسعى المنظمات والمجموعات المسلحة لتنفيذها داخل اسرائيل وأن أجهزة الأمن قامت بتكثيف وتعزيز الاجراءات الامنية حول مطار (بن غوريون) والقواعد العسكرية في جنوب البلاد وشملت هذه الاجراءات المباني الحكومية والمؤسسات العامة، خاصة بعد أن تحدثت التقارير السرية عن تهديدات خطيرة جدية ضد أهداف اسرائيلية.
وذكرت المصادر ذاتها أن توصيات عدة رفعتها الاجهزة الأمنية الى المستوى السياسي بضرورة رفع حالة التأهب والاستعداد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، وافشال كافة المخططات التي تسعى المنظمات الفلسطينية لتنفيذها.
وأضافت المصادر ان ايهود اولمرت ليس راغبا في الاستجابة لمطالب الجيش وأجهزة الأمن بالقيام بعملية واسعة في غزة، لكنه في نفس الوقت يخشى أن تقع عملية كبيرة ضد اسرائيل تنطلق من غزة، وعندها لن يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلي مواجهة الانتقادات ضده، ونقلت المصادر ان قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في اسرائيل يطالبون في كل اجتماع يعقدونه مع المستوى السياسي بشن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع، خاصة في ضوء تحذيرات من عمليات مسلحة تقوم بها خلايا فلسطينية تنطلق من غزة للسيطرة على بعض التجمعات الاسرائيلية في النقب وتلك القريبة من الحدود.
وذكرت المصادر أن الوفد الأمني الاسرائيلي يحمل معه ايضا تقريرا مفصلا حول المواجهات بين حركتي فتح وحماس ، اضافة الى معلومات استخبارية تتحدث عن ان جهات فلسطينية تستعد لتنفيذ عمليات انتحارية مؤلمة داخل العمق الاسرائيلي . وكشفت المصادر عن ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تلقت 14 تحذيرا من عمليات تسعى المنظمات والمجموعات المسلحة لتنفيذها داخل اسرائيل وأن أجهزة الأمن قامت بتكثيف وتعزيز الاجراءات الامنية حول مطار (بن غوريون) والقواعد العسكرية في جنوب البلاد وشملت هذه الاجراءات المباني الحكومية والمؤسسات العامة، خاصة بعد أن تحدثت التقارير السرية عن تهديدات خطيرة جدية ضد أهداف اسرائيلية.
وذكرت المصادر ذاتها أن توصيات عدة رفعتها الاجهزة الأمنية الى المستوى السياسي بضرورة رفع حالة التأهب والاستعداد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، وافشال كافة المخططات التي تسعى المنظمات الفلسطينية لتنفيذها.
وأضافت المصادر ان ايهود اولمرت ليس راغبا في الاستجابة لمطالب الجيش وأجهزة الأمن بالقيام بعملية واسعة في غزة، لكنه في نفس الوقت يخشى أن تقع عملية كبيرة ضد اسرائيل تنطلق من غزة، وعندها لن يستطيع رئيس الوزراء الاسرائيلي مواجهة الانتقادات ضده، ونقلت المصادر ان قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في اسرائيل يطالبون في كل اجتماع يعقدونه مع المستوى السياسي بشن عملية عسكرية واسعة ضد القطاع، خاصة في ضوء تحذيرات من عمليات مسلحة تقوم بها خلايا فلسطينية تنطلق من غزة للسيطرة على بعض التجمعات الاسرائيلية في النقب وتلك القريبة من الحدود.