فلسطين اليوم-طهران
رحب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلّح بالمبادرة السعودية لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، و اعتبر شلح من طهران التي زارها أمس والتقى بأمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني أن القضية الفلسطينية هي مركزية لكل الأمة العربية والاسلامية.
واعتبر امين عام الجهاد استراتيجية ايران هو ايجاد الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وهو امر يبعث على الاطمئنان خصوصا ان لإيران موقعاً مميزاً ومحورياً في دعم الشعوب الاسلامية».
كما اعتبر شلح ان الهدف من محادثاته مع الجانب الايراني هو «وضعهم في اخر مستجدات الاراضي المحتلة وكذلك الازمات الموجودة ومساعي العدو لخلق الفتنة بين الشعب والفصائل الفلسطينية»، واضعا زيارته لطهران في اطار المساعي المبذولة لوأد هذه الفتنة «فنحن بحاجة لدور ايران من اجل الوحدة ومنع اراقة الدماء ووقف اطلاق النار بين حركتي حماس وفتح».
بدوره أكد لاريجاني ان بلاده «تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين والابتعاد عن النقاط التي تعرقل عملية التوصل الى هذه الوحدة».
ووصف لاريجاني محادثاته مع شلح بانها «كانت ايجابية»، مضيفا ان «القضية الفلسطينية من المواضيع المهمة في العالم الاسلامي وهي بحاجة لمزيد من الحوار والتشاور في ظل الاوضاع الحالية»، لافتا الى ان محادثاته مع شلح «تركزت في جزء كبير منها على كيفية ايجاد اجواء وحدوية لان الصراع بين الفصائل لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني».
واكد لاريجاني ان «الجهود الايرانية تنصب ليتوصل الفلسطينيون الى رؤية موحدة ونأمل ان تثمر الجهود التي تبذلها حركة الجهاد الاسلامي الى وحدة بين الفصائل الفسطينية في المستقبل القريب».
ونفى لاريجاني المعلومات التي تحدثت عن اعتقال سبعة ايرانيين في فلسطين مشيراً الى ذلك بـ «الخبر الكاذب».
كل التحية لأحد قيادات الإسلام الدكتور رمضان شلح .
رحب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلّح بالمبادرة السعودية لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، و اعتبر شلح من طهران التي زارها أمس والتقى بأمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني أن القضية الفلسطينية هي مركزية لكل الأمة العربية والاسلامية.
واعتبر امين عام الجهاد استراتيجية ايران هو ايجاد الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وهو امر يبعث على الاطمئنان خصوصا ان لإيران موقعاً مميزاً ومحورياً في دعم الشعوب الاسلامية».
كما اعتبر شلح ان الهدف من محادثاته مع الجانب الايراني هو «وضعهم في اخر مستجدات الاراضي المحتلة وكذلك الازمات الموجودة ومساعي العدو لخلق الفتنة بين الشعب والفصائل الفلسطينية»، واضعا زيارته لطهران في اطار المساعي المبذولة لوأد هذه الفتنة «فنحن بحاجة لدور ايران من اجل الوحدة ومنع اراقة الدماء ووقف اطلاق النار بين حركتي حماس وفتح».
بدوره أكد لاريجاني ان بلاده «تدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية في فلسطين والابتعاد عن النقاط التي تعرقل عملية التوصل الى هذه الوحدة».
ووصف لاريجاني محادثاته مع شلح بانها «كانت ايجابية»، مضيفا ان «القضية الفلسطينية من المواضيع المهمة في العالم الاسلامي وهي بحاجة لمزيد من الحوار والتشاور في ظل الاوضاع الحالية»، لافتا الى ان محادثاته مع شلح «تركزت في جزء كبير منها على كيفية ايجاد اجواء وحدوية لان الصراع بين الفصائل لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني».
واكد لاريجاني ان «الجهود الايرانية تنصب ليتوصل الفلسطينيون الى رؤية موحدة ونأمل ان تثمر الجهود التي تبذلها حركة الجهاد الاسلامي الى وحدة بين الفصائل الفسطينية في المستقبل القريب».
ونفى لاريجاني المعلومات التي تحدثت عن اعتقال سبعة ايرانيين في فلسطين مشيراً الى ذلك بـ «الخبر الكاذب».
كل التحية لأحد قيادات الإسلام الدكتور رمضان شلح .
تعليق