قيادي بالجهاد لباراك:افتح قوائمك كما تشاء فشعبنا لن ينكسر وسيقضي عليك
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, اليوم, أن ردها على جرائم الاغتيال بحق قادة وكوادر جناحها العسكري عشية عيد الأضحى المبارك لن يطول.
ووجه مصدر قيادي في الحركة نداءاً عاجلاً لوزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك قال فيه :" افتح قوائمك كما تشاء، ونحن في المقابل لن يطول ردنا وسنرى من ينتصر في النهاية أنت وجيشك العنصري الواهن، أم أصحاب الأرض و الحق أهل الإرادة وأصحاب الوعد الإلهي بالنصر والتمكين؟".
ومضى القيادي في الجهاد يقول:" جهد المقاومة يحتاج إلى تركيز وإلى صبر، ولكن هذا لا يعني أن نقبل الركوع أمام ضربات الاحتلال وطغيانه, فارتقاء الشهداء لن يفت في عضد المقاومة، رغم فداحة الخسارة باستشهاد القادة الكبار فإن المقاومة ستستمر, وارتفاع عدد الشهداء يقابله ارتفاع في فاتورة الحساب التي لن يطول أمد عملية تصفيتها عبر ردود موجعة ستلقن باراك درسا مفاده أن شعبنا لن ينكسر وكما أطاح شعبنا بباراك ذات يوم فإن شعبنا سيقضي عليه تماماً هذه المرة. ".
وانتقد القيادي في الجهاد الانحياز الذي تبديه الدول الكبرى وبعض الدول العربية, للاحتلال الذي يذبح شعبنا ويدمر مدنه ومخيماته وقراه ويجرف أرضه، ويبني مستوطنات على أنقاض أرض وشعب فلسطين، معتبراً ذلك تواطؤاً علنياً بل تفويض للاحتلال ليزداد طغياناً وعلواً وفساداً.
وفي معرض سؤالٍ وجه له عن الحديث الذي تواردته وسائل الإعلام العبرية عن طلب حماس من الجهاد وقف إطلاق الصواريخ, نفى القيادي بالجهاد ذلك الأمر, قائلاً:" في ظل هذا المشهد يطالعنا الحديث عن هدنة أو تهدئة ، وكأن هناك جيشان، أو كأن المقاومة صاحبة الإمكانات المحدودة كل يوم تغير على الاحتلال وبالرغم من أن هذا حق لنا كشعبٍ محتل، فإن هذا غير حاصل".
ومضى القيادي في الجهاد يقول:"نحن كشعب يعتدى عليه من قبل الاحتلال كل يوم وكل لحظة ماذا علينا أن نفعل؟؟ هل نجلس في بيوتنا ننتظر قتلنا واحداً يلو الآخر؟ أم ننتظر عبارات تنديد بائسة لم يعد أحد يجرؤ على النطق بها.. نحن في حالة دفاعٍ عن النفس بكل السبل المتاحة، وهذا حق لنا وأي شعب آخر يتعرض لأقل مما يتعرض له شعبنا يفعل أكثر من ذلك".
ودعا القيادي في الجهاد في نهاية تصريحه كافة فصائل شعبنا للدفاع عن النفس أمام هذه الحرب البشعة التي تشنها دولة الاحتلال مستغلةً حالة الإنقسام الداخلي وأيضاً الصمت العربي المطبق على جرائمه, والاستعداد للهجوم الذي سيطيح بمشاريع وأحلام الاحتلال التي ستتراجع حتماً أمام صمود واستبسال شعبنا ومقاومته.
فلسطين اليوم-خاص
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, اليوم, أن ردها على جرائم الاغتيال بحق قادة وكوادر جناحها العسكري عشية عيد الأضحى المبارك لن يطول.
ووجه مصدر قيادي في الحركة نداءاً عاجلاً لوزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك قال فيه :" افتح قوائمك كما تشاء، ونحن في المقابل لن يطول ردنا وسنرى من ينتصر في النهاية أنت وجيشك العنصري الواهن، أم أصحاب الأرض و الحق أهل الإرادة وأصحاب الوعد الإلهي بالنصر والتمكين؟".
ومضى القيادي في الجهاد يقول:" جهد المقاومة يحتاج إلى تركيز وإلى صبر، ولكن هذا لا يعني أن نقبل الركوع أمام ضربات الاحتلال وطغيانه, فارتقاء الشهداء لن يفت في عضد المقاومة، رغم فداحة الخسارة باستشهاد القادة الكبار فإن المقاومة ستستمر, وارتفاع عدد الشهداء يقابله ارتفاع في فاتورة الحساب التي لن يطول أمد عملية تصفيتها عبر ردود موجعة ستلقن باراك درسا مفاده أن شعبنا لن ينكسر وكما أطاح شعبنا بباراك ذات يوم فإن شعبنا سيقضي عليه تماماً هذه المرة. ".
وانتقد القيادي في الجهاد الانحياز الذي تبديه الدول الكبرى وبعض الدول العربية, للاحتلال الذي يذبح شعبنا ويدمر مدنه ومخيماته وقراه ويجرف أرضه، ويبني مستوطنات على أنقاض أرض وشعب فلسطين، معتبراً ذلك تواطؤاً علنياً بل تفويض للاحتلال ليزداد طغياناً وعلواً وفساداً.
وفي معرض سؤالٍ وجه له عن الحديث الذي تواردته وسائل الإعلام العبرية عن طلب حماس من الجهاد وقف إطلاق الصواريخ, نفى القيادي بالجهاد ذلك الأمر, قائلاً:" في ظل هذا المشهد يطالعنا الحديث عن هدنة أو تهدئة ، وكأن هناك جيشان، أو كأن المقاومة صاحبة الإمكانات المحدودة كل يوم تغير على الاحتلال وبالرغم من أن هذا حق لنا كشعبٍ محتل، فإن هذا غير حاصل".
ومضى القيادي في الجهاد يقول:"نحن كشعب يعتدى عليه من قبل الاحتلال كل يوم وكل لحظة ماذا علينا أن نفعل؟؟ هل نجلس في بيوتنا ننتظر قتلنا واحداً يلو الآخر؟ أم ننتظر عبارات تنديد بائسة لم يعد أحد يجرؤ على النطق بها.. نحن في حالة دفاعٍ عن النفس بكل السبل المتاحة، وهذا حق لنا وأي شعب آخر يتعرض لأقل مما يتعرض له شعبنا يفعل أكثر من ذلك".
ودعا القيادي في الجهاد في نهاية تصريحه كافة فصائل شعبنا للدفاع عن النفس أمام هذه الحرب البشعة التي تشنها دولة الاحتلال مستغلةً حالة الإنقسام الداخلي وأيضاً الصمت العربي المطبق على جرائمه, والاستعداد للهجوم الذي سيطيح بمشاريع وأحلام الاحتلال التي ستتراجع حتماً أمام صمود واستبسال شعبنا ومقاومته.
تعليق