فلسطين اليوم-القدس المحتلة
بعد ملاحقة عدد من الدول الغربية مسؤولين إسرائيليين متورطين في إعطاء الأوامر باغتيال فلسطينيين, كما جرى مؤخراً مع ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر, نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الجمعة, خبراً على صدر صفحتها الأولى مفاده أن هناك لجنة خاصة تم تشكيلها من أجهزة الأمن للمصادقة بأثر رجعي على الاغتيالات المركزة لنشطاء الفصائل الفلسطينية.
وبينّت الصحيفة أن القرار قد اتخذ في بداية الأسبوع المنصرم, في جلسة عقدت في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بمشاركة وزير الحرب أيهود باراك، و وزير القضاء دانييل فريدمان، و المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز والنائب العسكري العام العميد افيحاي مندلبليت.
وأشارت الصحيفة إلى أن اولمرت، و باراك وفريدمان لم يقرروا بعد إذا من هو المخول برئاسة اللجنة, التي ستشمل إلى جانب الرئيس كلاً من رئيس المخابرات الإسرائيلية وجنرال في الاحتياط ذو خلفية تنفيذية.
و بيّنت الصحيفة أن اللجنة ستنفذ قرار المحكمة العليا الذي صدر عن الرئيس السابق أهرون باراك والذي بموجبه يفحص جهاز الأمن بعد كل اغتيال إذا كان الهدف يفي بمقاييس نشيط "الإرهاب" أم لا.
وعندما علم أيهود باراك بقرار تشكيل لجنة خاصة، مع تسلمه وزارة الحرب أعرب عن معارضته، التي انضم إليها وزير التهديدات الإستراتيجية أفيغدور ليبرمان
بعد ملاحقة عدد من الدول الغربية مسؤولين إسرائيليين متورطين في إعطاء الأوامر باغتيال فلسطينيين, كما جرى مؤخراً مع ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر, نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الجمعة, خبراً على صدر صفحتها الأولى مفاده أن هناك لجنة خاصة تم تشكيلها من أجهزة الأمن للمصادقة بأثر رجعي على الاغتيالات المركزة لنشطاء الفصائل الفلسطينية.
وبينّت الصحيفة أن القرار قد اتخذ في بداية الأسبوع المنصرم, في جلسة عقدت في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بمشاركة وزير الحرب أيهود باراك، و وزير القضاء دانييل فريدمان، و المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز والنائب العسكري العام العميد افيحاي مندلبليت.
وأشارت الصحيفة إلى أن اولمرت، و باراك وفريدمان لم يقرروا بعد إذا من هو المخول برئاسة اللجنة, التي ستشمل إلى جانب الرئيس كلاً من رئيس المخابرات الإسرائيلية وجنرال في الاحتياط ذو خلفية تنفيذية.
و بيّنت الصحيفة أن اللجنة ستنفذ قرار المحكمة العليا الذي صدر عن الرئيس السابق أهرون باراك والذي بموجبه يفحص جهاز الأمن بعد كل اغتيال إذا كان الهدف يفي بمقاييس نشيط "الإرهاب" أم لا.
وعندما علم أيهود باراك بقرار تشكيل لجنة خاصة، مع تسلمه وزارة الحرب أعرب عن معارضته، التي انضم إليها وزير التهديدات الإستراتيجية أفيغدور ليبرمان
تعليق