فلسطين اليوم-القدس المحتلة
علّق المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أليكس فيشمان, على دعوة هنية لإسرائيل بالتهدئة, واصفاً إياها بدعوة "زعيم سياسي في ضائقة أكثر".
وقال فيشمان في معرض مقال له نشر اليوم الجمعة في الصحيفة :" إن دعوة هنية هي دعوة زعيم سياسي في ضائقة أكثر من أي شيء آخر.. خلافا لجنرالات حماس، فهذا زعيم سياسي يقرأ الصورة السياسية – الإقليمية ومزاج الجمهور الذي انتخبه", مضيفاً بالقول:" إن بضعة سحب سوداء تحوم فوق رأس حماس في غزة".
وزعم فيشمان أن رجال حماس يبذلون جهوداً بارزة في محاولة لإقناع كل الفصائل الفلسطينية في الجهاد ولجان المقاومة لتخفيض مستوى الفعل والانتظار لـ "الثأر الأكبر".
وبالتوازي يتوجه مع ذلك, يشير المراسل العسكري, إلى أن إسماعيل هنية وجّه في نداء علني لإسرائيل نداءً لوقف النار, مبيّناً بالقول:" إسرائيل من جانبها، لا تقبل التحدي".
وأوضح فيشمان, أن إسماعيل هنية ببساطة أطلق بالون اختبار, قائلاً:" إنه لا يتحدث عن هدنة، أي عن وقف القتال لسنوات طويلة مع معانٍ لمدى بعيد..انه يتحدث عن تهدئة، وقفة قصيرة، عما يسمى في التقاليد الإسلامية "استراحة المحارب" ".
ووصف فيشمان دعوة هنية المنسوبة, بـ" فكرة عمومية دون الدخول في تفاصيل"، في شروطٍ و عوائق.
واعتبر فيشمان أن قرار الدول المانحة بتحويل الكثير من الأموال للرئيس عباس وحكومة فياض, يعد تهديداً على حماس.
وختم فيشمان حديثه قائلاً :"ليس صدفةً اختارت إسرائيل تشديد وتيرة التصفيات المركزة عشية عيد الأضحى", مضيفا بالقول:" فهذا نثر آخر للملح على الجراح, اليأس والإحساس بالاختناق في القطاع يتعمقان فقط, وهنية يرغب في وقف هذا التدهور – مؤقتا على الأقل".
ومضى فيشمان يقول:"ولهذا فإنه يقترح التوقف، التقاط الأنفاس، إعطاء أمل ومزيد من تنظيم الذات بعض الشيء", جازماً أن إسرائيل لا تعتزم إعطاء هنية حبل نجاة, قائلاً في الوقت ذاته:" فبعد أربعة أيام من العيد سيعود الجهاد وغيره إلى إطلاق النار على إسرائيل، مع تهدئة أو بدونها".
علّق المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أليكس فيشمان, على دعوة هنية لإسرائيل بالتهدئة, واصفاً إياها بدعوة "زعيم سياسي في ضائقة أكثر".
وقال فيشمان في معرض مقال له نشر اليوم الجمعة في الصحيفة :" إن دعوة هنية هي دعوة زعيم سياسي في ضائقة أكثر من أي شيء آخر.. خلافا لجنرالات حماس، فهذا زعيم سياسي يقرأ الصورة السياسية – الإقليمية ومزاج الجمهور الذي انتخبه", مضيفاً بالقول:" إن بضعة سحب سوداء تحوم فوق رأس حماس في غزة".
وزعم فيشمان أن رجال حماس يبذلون جهوداً بارزة في محاولة لإقناع كل الفصائل الفلسطينية في الجهاد ولجان المقاومة لتخفيض مستوى الفعل والانتظار لـ "الثأر الأكبر".
وبالتوازي يتوجه مع ذلك, يشير المراسل العسكري, إلى أن إسماعيل هنية وجّه في نداء علني لإسرائيل نداءً لوقف النار, مبيّناً بالقول:" إسرائيل من جانبها، لا تقبل التحدي".
وأوضح فيشمان, أن إسماعيل هنية ببساطة أطلق بالون اختبار, قائلاً:" إنه لا يتحدث عن هدنة، أي عن وقف القتال لسنوات طويلة مع معانٍ لمدى بعيد..انه يتحدث عن تهدئة، وقفة قصيرة، عما يسمى في التقاليد الإسلامية "استراحة المحارب" ".
ووصف فيشمان دعوة هنية المنسوبة, بـ" فكرة عمومية دون الدخول في تفاصيل"، في شروطٍ و عوائق.
واعتبر فيشمان أن قرار الدول المانحة بتحويل الكثير من الأموال للرئيس عباس وحكومة فياض, يعد تهديداً على حماس.
وختم فيشمان حديثه قائلاً :"ليس صدفةً اختارت إسرائيل تشديد وتيرة التصفيات المركزة عشية عيد الأضحى", مضيفا بالقول:" فهذا نثر آخر للملح على الجراح, اليأس والإحساس بالاختناق في القطاع يتعمقان فقط, وهنية يرغب في وقف هذا التدهور – مؤقتا على الأقل".
ومضى فيشمان يقول:"ولهذا فإنه يقترح التوقف، التقاط الأنفاس، إعطاء أمل ومزيد من تنظيم الذات بعض الشيء", جازماً أن إسرائيل لا تعتزم إعطاء هنية حبل نجاة, قائلاً في الوقت ذاته:" فبعد أربعة أيام من العيد سيعود الجهاد وغيره إلى إطلاق النار على إسرائيل، مع تهدئة أو بدونها".
تعليق