تفاصيل عملية ' صيد الجبناء '
التي استهدفت مجموعة راجلة صهيونية بمنطقة السرحي شرق المغازي بهدف أسر جنود
بفضل الله تعالى وبمنة من الله مَنها على عباده المؤمنين تم تنفيذ هذه العملية المباركة علي أيدي أبناء كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح 'جيش الفاتحين ' وإليكم تفاصيل العملية والتي أذهلت العدو الصهيوني بعد أن فاجئه مجاهدونا بتفجير عبوة أفراد ومن ثم الاشتباك بعد تمشيط الدبابات والجيبات الصهيونية للمكان .
الهــــدف ///
استهداف مجموعة راجلة لجنود العدو تدخل المنطقة بعد تمشيط الدبابات والجيبات الصهيونية مكان التوغل شرق منطقة المغازي تحديداً بمنطقة السرحي الواقعة شرق مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة والاشتباك معها وخطف أحد جنودها.
الإمكانيات ///
عبوات أفراد تزن الواحدة 30 كيلو جرام مزودة بشظاية مسمارية وكروية ، ذخيرة حية وقنابل يدوية.
الإعداد للعملية:
تمكن مجاهدونا في وحدة الرصد من رصد تحركات آليات العدو الصهيوني وتمركزها شرق مخيم المغازي تمهيداً لعملية توغل في المنطقة ، حيث تحرك 3 مقاتلين من أبناء كتائب شهدا الأقصى في تمام الساعة 6:15 مساء يوم امس صوب حدود أرضنا المغتصبة شرق مخيم المغازي حيث تمكنوا من زرع عبوة أفراد وعبوات أخري في المكان وتحصنوا علي بعد 50 متر من العبوات .
تنفيذ العملية ///
بدأت الآليات الصهيوني بالتقدم عبر آلياتها بغطاء مروحي حيث شاهد مجاهدينا جيبات صهيونية من نوع همر ومن ثم ترافقها دبابات صهيونية ، حيث أبلغت غرفة العمليات بالأمر للتعامل معه تشوقاً من مقاتلينا لإيقاف زحف التقدم الصهيوني نحو المخيم ، فكانت القرارات عكس ما تمني المقاتلين ' أصبروا فهناك سيكون جنود راجلة الخسائر فيهم ستكون أكيدة ، أنتظر مقاتلينا حيث فقدوا أمل تقدم مجموعات راجلة ، وصلت الساعة تمام 2:00 فجراً ومقاتلونا علي استعداد تام ، حيث سمع أحد الأصوات تقترب من المكان فكانت ساعة الصفر،أقترب جنود العدو من العبوة والتي لا تبعد عنهم سوي 10 أمتار ، فكان تنفيذ الهدف بتفجير عبوة الأفراد بالمجموعة الراجلة ، وتعالت صيحات الله أكبر .. الله أكبر وانطلق الرصاص من بنادق مجاهدينا مزغرداً في صدور الجنود وتعالت صرخاتهم في المكان ، حيث تواصل مجاهدونا في الاشتباك مع المجموعة الراجلة فكانت إصابة أحد مقاتلينا قد غير من خطة التنفيذ 'والتي كانت تستهدف أسر أحد جنود العدو ' فكانت المعركة شرسة وقدم فيها مقاتلونا درساً في الفداء والعطاء والتضحية ، حيث تمكن مقاتلان منهم المصاب برفقة مقاتل آخر من الانسحاب من المكان متجهاً جنوب الغرب ، وبقي المقاتل الثالث في المكان مشتبكاً مع جنود العدو ' حيث تمكنوا من اعتقاله بعد مواجهة شرسة من قبل مقاتلينا ' ، حيث أوقعت قتلي وإصابات في صفوف العدو حسب اعترافهم.
ومن هنا نؤكد بأن هذه العملية الجريئة جاءت لترد علي العدوان الصهيوني بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية .. ورسالة للإرهابي المجرم أولمرت وقادة الحرب الصهاينة أن المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها المخلصة و المؤمنة بشرعية القتال من أجل الأرض الفلسطينية المغتصبة و دفاعا عن الشعب الفلسطيني لن تتوقف و ستستمر طالما بقي في فلسطين احتلال و ليعلم قادة العدو بأننا سنبذل أرواحنا رخيصة في سبيل تحرير أرضنا والدفاع عنها وليعلموا أيضا أن الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة و في الشتات و في السجون هو شعب واحد و دم واحد.
التي استهدفت مجموعة راجلة صهيونية بمنطقة السرحي شرق المغازي بهدف أسر جنود
بفضل الله تعالى وبمنة من الله مَنها على عباده المؤمنين تم تنفيذ هذه العملية المباركة علي أيدي أبناء كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح 'جيش الفاتحين ' وإليكم تفاصيل العملية والتي أذهلت العدو الصهيوني بعد أن فاجئه مجاهدونا بتفجير عبوة أفراد ومن ثم الاشتباك بعد تمشيط الدبابات والجيبات الصهيونية للمكان .
الهــــدف ///
استهداف مجموعة راجلة لجنود العدو تدخل المنطقة بعد تمشيط الدبابات والجيبات الصهيونية مكان التوغل شرق منطقة المغازي تحديداً بمنطقة السرحي الواقعة شرق مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة والاشتباك معها وخطف أحد جنودها.
الإمكانيات ///
عبوات أفراد تزن الواحدة 30 كيلو جرام مزودة بشظاية مسمارية وكروية ، ذخيرة حية وقنابل يدوية.
الإعداد للعملية:
تمكن مجاهدونا في وحدة الرصد من رصد تحركات آليات العدو الصهيوني وتمركزها شرق مخيم المغازي تمهيداً لعملية توغل في المنطقة ، حيث تحرك 3 مقاتلين من أبناء كتائب شهدا الأقصى في تمام الساعة 6:15 مساء يوم امس صوب حدود أرضنا المغتصبة شرق مخيم المغازي حيث تمكنوا من زرع عبوة أفراد وعبوات أخري في المكان وتحصنوا علي بعد 50 متر من العبوات .
تنفيذ العملية ///
بدأت الآليات الصهيوني بالتقدم عبر آلياتها بغطاء مروحي حيث شاهد مجاهدينا جيبات صهيونية من نوع همر ومن ثم ترافقها دبابات صهيونية ، حيث أبلغت غرفة العمليات بالأمر للتعامل معه تشوقاً من مقاتلينا لإيقاف زحف التقدم الصهيوني نحو المخيم ، فكانت القرارات عكس ما تمني المقاتلين ' أصبروا فهناك سيكون جنود راجلة الخسائر فيهم ستكون أكيدة ، أنتظر مقاتلينا حيث فقدوا أمل تقدم مجموعات راجلة ، وصلت الساعة تمام 2:00 فجراً ومقاتلونا علي استعداد تام ، حيث سمع أحد الأصوات تقترب من المكان فكانت ساعة الصفر،أقترب جنود العدو من العبوة والتي لا تبعد عنهم سوي 10 أمتار ، فكان تنفيذ الهدف بتفجير عبوة الأفراد بالمجموعة الراجلة ، وتعالت صيحات الله أكبر .. الله أكبر وانطلق الرصاص من بنادق مجاهدينا مزغرداً في صدور الجنود وتعالت صرخاتهم في المكان ، حيث تواصل مجاهدونا في الاشتباك مع المجموعة الراجلة فكانت إصابة أحد مقاتلينا قد غير من خطة التنفيذ 'والتي كانت تستهدف أسر أحد جنود العدو ' فكانت المعركة شرسة وقدم فيها مقاتلونا درساً في الفداء والعطاء والتضحية ، حيث تمكن مقاتلان منهم المصاب برفقة مقاتل آخر من الانسحاب من المكان متجهاً جنوب الغرب ، وبقي المقاتل الثالث في المكان مشتبكاً مع جنود العدو ' حيث تمكنوا من اعتقاله بعد مواجهة شرسة من قبل مقاتلينا ' ، حيث أوقعت قتلي وإصابات في صفوف العدو حسب اعترافهم.
ومن هنا نؤكد بأن هذه العملية الجريئة جاءت لترد علي العدوان الصهيوني بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية .. ورسالة للإرهابي المجرم أولمرت وقادة الحرب الصهاينة أن المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها المخلصة و المؤمنة بشرعية القتال من أجل الأرض الفلسطينية المغتصبة و دفاعا عن الشعب الفلسطيني لن تتوقف و ستستمر طالما بقي في فلسطين احتلال و ليعلم قادة العدو بأننا سنبذل أرواحنا رخيصة في سبيل تحرير أرضنا والدفاع عنها وليعلموا أيضا أن الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة و في الشتات و في السجون هو شعب واحد و دم واحد.
تعليق