فلسطين اليوم-غزة
"استشهد ثلاثة من أبنائي، وسيستشهد الرابع وأنا معه إن شاء الله" برباطة جأش منقطعة النظير، تحدث والد الشهيد أسامة ياسين بهذه الكلمات خلال موجة مفتوحة نظمتها إذاعة صوت القدس ثاني أيام عيد الأضحى.
وقد استشهد أسامة ياسين، أحد نشطاء سرايا القدس،في غارة إسرائيلية استهدفته مع إخوانه محمد الترامسي, سمير بكر, وحسام أبو حبل عقب خروجهم من صلاة الفجر بمسجد التوبة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واغتالت قوات الاحتلال الشهداء الأربعة بعد ساعات من غارتين استشهد خلالهما القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين ومساعده جهاد ضاهر، ونشطاء سرايا هم كريم الدحدوح وأيمن العيلة وعمار أبو سعيد ونائل طافش.
وقد خصصت إذاعة صوت القدس موجة مساء اليوم الخميس للحديث مع أهالي شهداء سرايا القدس العشرة، والذين أبدى جميعهم صبرا واحتسابا لأبنائهم.
ومن أبرز المتحدثين خلال الموجة والد الشهيد أسامة ياسين، والذي بدا متماسكا جدا، ومستعدا لتقديم نفسه وابنه الرابع في سبيل الله.
وقال ياسين: الحمد لله، استشهد أبنائي الثلاثة على يد الاحتلال الصهيوني، وبإذن الله سيستشهد الرابع، وسأقدم روحي في سبيل إعلاء كلمة الله، ولأغيظ الاحتلال الغاصب".
ووصف ياسين زوجته بـ"خنساء فلسطين" والتي تحدثت بدورها عبر الإذاعة واستعدت لتقديم روحها وروح كل أبنائها في سبيل الله وتحرير القدس.
وتحدث في الموجة أيضا خولة ماجد الحرازين "15 عاما"، كريمة الشهيد القائد أبو مؤمن، حيث قالت كلمات وجهتها لرئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت: والدي رحل شهيدا، وسأكون أول من سينفذ عملية استشهادية انتقاما لروحه، وليسمع كلامي أولمرت وبراك".
"استشهد ثلاثة من أبنائي، وسيستشهد الرابع وأنا معه إن شاء الله" برباطة جأش منقطعة النظير، تحدث والد الشهيد أسامة ياسين بهذه الكلمات خلال موجة مفتوحة نظمتها إذاعة صوت القدس ثاني أيام عيد الأضحى.
وقد استشهد أسامة ياسين، أحد نشطاء سرايا القدس،في غارة إسرائيلية استهدفته مع إخوانه محمد الترامسي, سمير بكر, وحسام أبو حبل عقب خروجهم من صلاة الفجر بمسجد التوبة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واغتالت قوات الاحتلال الشهداء الأربعة بعد ساعات من غارتين استشهد خلالهما القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين ومساعده جهاد ضاهر، ونشطاء سرايا هم كريم الدحدوح وأيمن العيلة وعمار أبو سعيد ونائل طافش.
وقد خصصت إذاعة صوت القدس موجة مساء اليوم الخميس للحديث مع أهالي شهداء سرايا القدس العشرة، والذين أبدى جميعهم صبرا واحتسابا لأبنائهم.
ومن أبرز المتحدثين خلال الموجة والد الشهيد أسامة ياسين، والذي بدا متماسكا جدا، ومستعدا لتقديم نفسه وابنه الرابع في سبيل الله.
وقال ياسين: الحمد لله، استشهد أبنائي الثلاثة على يد الاحتلال الصهيوني، وبإذن الله سيستشهد الرابع، وسأقدم روحي في سبيل إعلاء كلمة الله، ولأغيظ الاحتلال الغاصب".
ووصف ياسين زوجته بـ"خنساء فلسطين" والتي تحدثت بدورها عبر الإذاعة واستعدت لتقديم روحها وروح كل أبنائها في سبيل الله وتحرير القدس.
وتحدث في الموجة أيضا خولة ماجد الحرازين "15 عاما"، كريمة الشهيد القائد أبو مؤمن، حيث قالت كلمات وجهتها لرئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت: والدي رحل شهيدا، وسأكون أول من سينفذ عملية استشهادية انتقاما لروحه، وليسمع كلامي أولمرت وبراك".
تعليق