بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون
هم الشهداء ... قافلة تسير ... ولا تتوقف ... منذ فجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الافق تمضى .. لها قضية ثابتة وهدف يتجدد والوسيلة تتعدد.
هم الشهداء فازوا بجنة الرضوان ... هم الشهداء يعبرون عن البوصلة باتجاه الحق المطلق..
هم الشهداء ..... مجد امتنا ..... ونصرنا المجيد.......
في عرس جديد من أعراس الشهادة تلتقون. على حب الشهيد وعلى دربه تجتمعون، لتؤكدوا أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر، لا ينهي الانفجارُ أو الرصاصةُ دورَهُ في المقاومة. كل ما يحدث أن الروح القلقة الخوافة تتحرر من القلق والخوف، ومن أي شيء وعلى أي شيء، وتبدأ في نقر الأرواح الميتة والنائمة والمتقاعسة لتوقظها وتحررها وتطلقها لتصطف في المعركة. الشهداء يُعيدون تشكيل الحياة بزخم أكبر وبإبداع أعظم لتبقى الشهادة هي المعادل الموضوعي للحياة، فلا حياة ولا تاريخ لنا بدون الشهداء، لا ماضي ولا مجد ولا عبرة، هم الذين يصنعون لنا المستقبل وليس المرجفون أو المعاهدون على الصمت والنكوص.
الشهداء ينزرعون في الأرض، يورقون ويثمرون وتخضر بهم حياتنا ويبنون لأمتهم التاريخ والمجد والمستقبل.
والمرجفون يحرصون على حياتهم.. على أي حياة، وينغمسون في نهمهم وذواتهم حتى لو تماهت مع العدو أو لحقت به إلى جحر الضب، حتى لو كانت النتيجة سلاماً مفخخاً
فمزيد من ايات الجهاد والمقاومة ومزيد من الاشتباكات المسلحة تنعى حركة الجهاد الاسلامى فى مخيم المغازى شهيدها البطل بن سرايا القدس الشهيد المجاهد جهاد جبر (صيدم) 20 عاما
والذى ستشهد اثر شتباك مسلح شرق مخيم المغازى 20_12_2007
هكذا هم الشهداء يمضون فى طريق العزة والكرامة دون ان يبالوا بكل الصعاب والتضحيات
مضى الشهيد جهاد جبر ورفيقة الشهيدوليد حسين كلوب احد مجاهدى كتائب عز الدين القسام وساروا فى طريق ذات الشوكة فهجروا بيوتهم ووهبوا انفسهم واوقاتهم لله عز وجل وسددوا ضرباتهم الموجعة والمولمة لصدور العدو....
حركة الجهاد الاسلامى مخيم المغازى
تعليق