فلسطين اليوم-غزة
في مشهدٍ شارحٍ للصدر في ظل الحزن الذي تتخلله عبارات الاحتساب من قبل ذوي القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة,مـاجد الحرازين, وقيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, استرعى الانتباه لكل هؤلاء وكذا لكل وافدٍ على عرس الشهادة لفيف الرايات التي زيّنت هذا العرس فقد تعانقت راية الجهاد السوداء مع راية فتح الصفراء, مع راية حماس الخضراء, مع رايات الجبهتين الحمراء.
تعانق الرايات ذلك لم يكن هو الوحيد ولا الأبرز, فقد كان هناك تجمع للأحبة ورفاق الهدف الواحد, تحت سقفٍ واحد, ألا وهو عرس شهادة القيادي مـاجد الحرازين الذي لطالما كان يتمنى أن يشهد لحظة لم شمل الإخوة لنكون جبهةً واحدة في وجه عدونا.
لفيفٌ من قادة الجهاد الإسلامي, كانوا في استقبال المهنئين من كافة أطياف المشهد السياسي الفلسطيني الذي لطالما كان توحده رعباً يكدر صفو دولة الاحتلال.
وفود المهنئين من فتح وحماس ولجان المقاومة والجبهتين وكافة الأطياف الأخرى على اختلاف مسمياتها لم تتوقف على عرس الشهيد القائد.
رئيس الوزراء في حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية يرافقه عدد من قيادات حماس ونوابها بالمجلس التشريعي على رأسهم الدكتور أحمد بحر القائم بأعمال رئيس المجلس, أموا عرس القائد الحرازين, حيث التقى هنية بعد ذلك بأولاد الشهيد وزوجه وخاطبهم مهنئاً:" هنيئاً لكم الشهادة التي لطالما كان ينشدها الشهيد ماجد", كما و أم العرس كل من أحمد حلس أبو ماهر وإبراهيم أبو النجا ولفيف من قادة "فتح" في القطاع, مشاطرين إخوانهم في الدرب حركة الجهاد الإسلامي هذه اللحظات التي لطالما تعودت الحركة عليها,كما وأم عدد من الشخصيات المستقلة ورجال الإصلاح ووفود عائلات القطاع عرس القائد البطل الذي تعرفه تخوم غزة, إلى جانب الاتصالات التي لم تتوقف على عرسه من داخل الوطن وخارجه والتي كان من أبرزها اتصال الأب عطا الله حنا وشخصيات فلسطينية وعربية من السعودية والإمارات ودمشق والقاهرة.
إذاً أمنية الشهيد القائد ماجد الحرازين قد تحققت, فها هو عرسه بات مجمعاً مثلما كان يتمنى, ولاشك أن روحه التي لازالت حيةً بيننا قد أطمأنت ولا تزال تريد الاطمئنان أكثر فهلا طمأناها بترجمة الوحدة عياناً على الأرض.
2007-12-19 18:50:16
في مشهدٍ شارحٍ للصدر في ظل الحزن الذي تتخلله عبارات الاحتساب من قبل ذوي القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة,مـاجد الحرازين, وقيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, استرعى الانتباه لكل هؤلاء وكذا لكل وافدٍ على عرس الشهادة لفيف الرايات التي زيّنت هذا العرس فقد تعانقت راية الجهاد السوداء مع راية فتح الصفراء, مع راية حماس الخضراء, مع رايات الجبهتين الحمراء.
تعانق الرايات ذلك لم يكن هو الوحيد ولا الأبرز, فقد كان هناك تجمع للأحبة ورفاق الهدف الواحد, تحت سقفٍ واحد, ألا وهو عرس شهادة القيادي مـاجد الحرازين الذي لطالما كان يتمنى أن يشهد لحظة لم شمل الإخوة لنكون جبهةً واحدة في وجه عدونا.
لفيفٌ من قادة الجهاد الإسلامي, كانوا في استقبال المهنئين من كافة أطياف المشهد السياسي الفلسطيني الذي لطالما كان توحده رعباً يكدر صفو دولة الاحتلال.
وفود المهنئين من فتح وحماس ولجان المقاومة والجبهتين وكافة الأطياف الأخرى على اختلاف مسمياتها لم تتوقف على عرس الشهيد القائد.
رئيس الوزراء في حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية يرافقه عدد من قيادات حماس ونوابها بالمجلس التشريعي على رأسهم الدكتور أحمد بحر القائم بأعمال رئيس المجلس, أموا عرس القائد الحرازين, حيث التقى هنية بعد ذلك بأولاد الشهيد وزوجه وخاطبهم مهنئاً:" هنيئاً لكم الشهادة التي لطالما كان ينشدها الشهيد ماجد", كما و أم العرس كل من أحمد حلس أبو ماهر وإبراهيم أبو النجا ولفيف من قادة "فتح" في القطاع, مشاطرين إخوانهم في الدرب حركة الجهاد الإسلامي هذه اللحظات التي لطالما تعودت الحركة عليها,كما وأم عدد من الشخصيات المستقلة ورجال الإصلاح ووفود عائلات القطاع عرس القائد البطل الذي تعرفه تخوم غزة, إلى جانب الاتصالات التي لم تتوقف على عرسه من داخل الوطن وخارجه والتي كان من أبرزها اتصال الأب عطا الله حنا وشخصيات فلسطينية وعربية من السعودية والإمارات ودمشق والقاهرة.
إذاً أمنية الشهيد القائد ماجد الحرازين قد تحققت, فها هو عرسه بات مجمعاً مثلما كان يتمنى, ولاشك أن روحه التي لازالت حيةً بيننا قد أطمأنت ولا تزال تريد الاطمئنان أكثر فهلا طمأناها بترجمة الوحدة عياناً على الأرض.
2007-12-19 18:50:16
تعليق