غزة، قطاع غزة (CNN) -- يحاول قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التوصل إلى هدنة بعد شهور من الهجمات الإسرائيلية والعقوبات، إلى حد أنهم وجهوا مناشدة غير مسبوقة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفق ما أكده مسؤول في الحركة الأربعاء.
وجاء هذا التحول، الذي قام به أحد قادة حماس الثلاثاء عبر مراسل تلفزيوني إسرائيلي، في أعقاب يوم دموي أدى إلى مقتل 12 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية، بمن فيهم أحد قادة الجهاد.
ورغم الدعوات لوقف إطلاق النار في حكومته، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمواصلة استهداف قادة المليشيات الفلسطينية الذين يطلقون الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية بصورة شبه يومية، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت الأنباء قد أفادت أن اسماعيل هنية اتصل بصحفي إسرائيلي في القناة التلفزيونية الثانية، وفق ما أعلن طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس.
وتحدث اسماعيل هنية عن الهدنة مع سليمان الشافعي وقال إن على إسرائيل أن توقف اعتداءها على غزة لوقف دوامة العنف، وفقاً لما ذكره النونو.
وقال النونو: "إن على الاحتلال أن يوقف هجماته وحصاره.. ثم يكون التوصل إلى هدنة أمراً محتملاً وليس بعيد الاحتمال."
وقال الشافعي للأسوشيتد برس إن هنية اشتكى من أن الهجمات الإسرائيلية تحبط محاولاته لوقف إطلاق الصواريخ، وأن حركة الجهاد الإسلامي، وهي تنظيم صغير، هي المسؤولة عن معظم عمليات إطلاق الصواريخ من غزة منذ أن فرضت الحركة سيطرتها على القطاع في يونيو/حزيران الماضي.
ونقل الشافعي عن هنية قوله: "إنني أحاول دائماً وقف إطلاق الصواريخ من قبل كافة الفصائل، وبخاصة حركة الجهاد الإسلامي، غير أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية تعيق جهودي."
وقال الشافعي إنه فوجئ بالاتصال الهاتفي ولم يتمكن من تسجيل المحادثة، غير أن طاهر النونو قال إن المراسل الصحفي الإسرائيلي هو من اتصل بهنية.
من جهته، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، إن حماس لم تتحدث مع الحركة حول الهدنة.
وقال أبو حمزة: "الوقت ليس مناسباً لهدنة.. علينا أن ننتقم من هذا العدو المجرم."
وقال مسؤولون في حركة حماس إنهم أرسلوا مقترحات إلى إسرائيل عبر أطراف ثالثة لم يحددوها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت عدة هجمات الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً، بينهم القائد العام لسرايا القدس في غزة وشمالها، ماجد الحرازين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذّ الغارة الأولى مستهدفا ماجد الحرازين، فيما أكدت الحركة مصرعه بالإضافة إلى مصرع عنصرين آخرين في غارة جوية استهدفت سيارة شمال مدينة غزة، كانت تقل ناشطين في مهمة لشن صواريخ على إسرائيل.
جدير بالذكر أنه وفي وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن الجيش سيواصل سياسة الغارات الجوية والعمليات البرية الخاطفة لوقف هجمات الصواريخ الفلسطينية، إلى حين موافقة الحكومة على هجوم موسع.
وجاء هذا التحول، الذي قام به أحد قادة حماس الثلاثاء عبر مراسل تلفزيوني إسرائيلي، في أعقاب يوم دموي أدى إلى مقتل 12 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية، بمن فيهم أحد قادة الجهاد.
ورغم الدعوات لوقف إطلاق النار في حكومته، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمواصلة استهداف قادة المليشيات الفلسطينية الذين يطلقون الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية بصورة شبه يومية، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت الأنباء قد أفادت أن اسماعيل هنية اتصل بصحفي إسرائيلي في القناة التلفزيونية الثانية، وفق ما أعلن طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس.
وتحدث اسماعيل هنية عن الهدنة مع سليمان الشافعي وقال إن على إسرائيل أن توقف اعتداءها على غزة لوقف دوامة العنف، وفقاً لما ذكره النونو.
وقال النونو: "إن على الاحتلال أن يوقف هجماته وحصاره.. ثم يكون التوصل إلى هدنة أمراً محتملاً وليس بعيد الاحتمال."
وقال الشافعي للأسوشيتد برس إن هنية اشتكى من أن الهجمات الإسرائيلية تحبط محاولاته لوقف إطلاق الصواريخ، وأن حركة الجهاد الإسلامي، وهي تنظيم صغير، هي المسؤولة عن معظم عمليات إطلاق الصواريخ من غزة منذ أن فرضت الحركة سيطرتها على القطاع في يونيو/حزيران الماضي.
ونقل الشافعي عن هنية قوله: "إنني أحاول دائماً وقف إطلاق الصواريخ من قبل كافة الفصائل، وبخاصة حركة الجهاد الإسلامي، غير أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية تعيق جهودي."
وقال الشافعي إنه فوجئ بالاتصال الهاتفي ولم يتمكن من تسجيل المحادثة، غير أن طاهر النونو قال إن المراسل الصحفي الإسرائيلي هو من اتصل بهنية.
من جهته، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، إن حماس لم تتحدث مع الحركة حول الهدنة.
وقال أبو حمزة: "الوقت ليس مناسباً لهدنة.. علينا أن ننتقم من هذا العدو المجرم."
وقال مسؤولون في حركة حماس إنهم أرسلوا مقترحات إلى إسرائيل عبر أطراف ثالثة لم يحددوها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت عدة هجمات الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً، بينهم القائد العام لسرايا القدس في غزة وشمالها، ماجد الحرازين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذّ الغارة الأولى مستهدفا ماجد الحرازين، فيما أكدت الحركة مصرعه بالإضافة إلى مصرع عنصرين آخرين في غارة جوية استهدفت سيارة شمال مدينة غزة، كانت تقل ناشطين في مهمة لشن صواريخ على إسرائيل.
جدير بالذكر أنه وفي وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن الجيش سيواصل سياسة الغارات الجوية والعمليات البرية الخاطفة لوقف هجمات الصواريخ الفلسطينية، إلى حين موافقة الحكومة على هجوم موسع.
تعليق