إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وهنا المجازر التي حدثت ما بعد عام 1948 م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهنا المجازر التي حدثت ما بعد عام 1948 م

    مجازر ما بعد عام 1948

    1ـ مجزرة " عرب العزازمة " 3/9/1950م
    العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء "بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف ، تمتد من " بئر السبع " حتى " وادي عربة " و " حدود سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .
    المجزرة : في الثالث من سبتمبر عام 1950م ، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مستعملة السيارات المصفحة ، ومستعينة بالطائرات ، بطرد "4071" بدوياً من قبيلة " العزازمة " ، من منطقة " العوجا " المجردة من السلاح على الحدود المصرية ، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء " سيناء " ، وقد قتل الإسرائيليون خلال ذلك " 13" شخصاً بينهم نساء وأطفال.

    2ـ مجزرة " شرفات " 7/2/1951م
    شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة " القدس " وتقع على قمة مرتفعة .. كان عدد سكانها عام 1948م "210" أشخاص .
    المجزرة : في الساعة الثالثة من صباح السابع من فبراير عام 1951م، قدمت ثلاث سيارات من " القدس " المحتلة ، ووصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة ، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها وترجل منها حوالي ثلاثين إسرائيلياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية " شرفات " ، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه وجدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما ، ثم انسحبوا تحميهم نيران زملائهم التي كانت تنصب على القرية ومن فيها وخصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير . وأسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء : رجلان في عمر " 60،20" وثلاث نساء في عمر "50 ، 25 ، 25 " وخمسة أطفال في عمر "13 ،10 ،6 ،1 ،1، " ، أما الجرحى فكانوا ثمانية : ثلاث نساء ، وخمسة أطفال في عمر "12 ، 10 ، 6، 1 ، 1 " .

    3ـ مجزرة " بيت لحم " 6/1/1952م
    في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، عند المسيحيين الشرقيين "6/1/1952م" ، تقدمت دورية إسرائيلية تبلغ ثلاثين جندياً ، بالقرب من "بيت جالا " التي تبعد كيلومترين عن "بيت لحم " فنسفته على من فيه ، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته . وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي " بيت لحم " بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في " مار إلياس" وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية ، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان ، وجرح طفلان آخران .

    4ـ مجزرة ـ "بيت جالا" 11/1/1952م
    بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2كم عن مدينة " بيت لحم " .
    المجزرة : في 11/1/1952م ، هاجمت قوات إسرائيلية مدينة " بيت جالا " فقتلت " 7" مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال .

    5ـ مجزرة " القدس " 22/4/1953م
    في 22/4/ 1953م أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام " بوابة دمشق " في مدينة " القدس " ، فاستشهد منهم "10" أشخاص .

    6ـ مجزرة " مخيم البريج " 28/8/1953م
    مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " .
    المجزرة : في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1953م ، هاجم الإسرائيليون " مخيم " البريج " في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم اطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل ، فقتلوا "20" شخصاً وجرحوا "62" آخرين . وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" التي كان يقودها " أرئيل شارون " وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب " هار ـ تسيون " وهذا الأخير هو أحد أبرز القتلة الإسرائيليين ، و" شلومو بئوم " .. وقد قام القتلة بنسف عدد كبير من منازل المخيم ، واعترفت المصادر الإسرائيلية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين آخرين .

    7ـ مجزرة " قبية " 14ـ15 /10/1953م
    قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة " اللد " .. كان عدد سكانها "1635" نسمة ، وكانت بعد النكبة تتبع قضاء " رام الله " .
    المجزرة : ـ في اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 1953م ، الساعة السابعة والنصف مساء قامت قوات إسرائيلية بتطويق قرية " قبية " ، وعزلتها عن سائر القرى المجاورة ، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون ، واستخدمت الألغام والقنابل ، كما توجهت بعض القوات المعادية وطوقت قرى " شقبا " و" بدرس " و" نعلين" لمنع تحركات النجدات لقرية قبية ، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية .
    استمر الهجوم الإسرائيلي حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ، ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ "56" منزلاً ، بالإضافة إلى مسجد ومدرستين وخزان مياه .
    بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة "67" مواطناً من أهل قبية ، من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح مئات آخرون .
    وكان من أشد المناظر إيلاماً ، منظر امرأة من أهل القرية ، جالسة فوق كومة من الأنقاض ، وقد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء ، إذ برزت من تحت الأنقاض أيد وأرجل صغيرة ، هي أشلاء أولادها الستة ، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها .
    ومن الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المجزرة : أسرة أبو زيد " أربعة أفراد " وأسرة محمود المسلول " أربعة أطفال " ، وزوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة ، وحسين عبد الهادي وعمره " 64" عاماً ولطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً .
    وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو " دافيد بن غوريون " رئيس وزراء العدو الأٍسبق .. وقاد عملية تنفيذ المجزرة " أرئيل شارون " رئيس حكومة العدو الحالي وكان آنذاك يقود الوحدة "101" وكان أحد رجال هذه الوحدة " هار ـ تسيون " الذي اعتبر فيما بعد " بطلاً قومياً " !! وكانت القوة التي نفذت المجزرة تتكون من "600" من القتلة

    8ـ مجزرة " نحالين " 28/3/1954م
    نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " كان عدد سكانها عام 1945م " 620" نسمة .
    المجزرة : في الثامن والعشرين من مارس عام 1954م ، هاجمت قوة من المظليين الإسرائيليين قرية "نحالين " وقتلت تسعة من أهلها ، وجرحت تسعة عشر شخصاً آخرين . وكان يقود القتلة في هذه المجزرة " أرئيل شارون "

    9ـ مجزرة " دير أيوب " 2/11/1954م
    دير أيوب قرية عربية فلسطينية ، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 320" نسمة .
    المجزرة : في الساعة العاشرة من صباح اليوم الثاني من نوفمبر عام 1954م ، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية " يالو" العربية لجمع الحطب : طفل في الثانية عشرة وطفلتان في العاشرة والثامنة ، ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية " دير أيوب " على بعد نحو 400متر من خط الهدنة ، فاجأهم بعض الجنود الإسرائيليون ، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض إلى أن وصلت إلى قرية " يالو " فأخبرت أهلها .. أسرع ذوو الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً إسرائيلياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب ، وهناك أوقفوهما وأطلقوا عليهما النار ، ثم اختفوا وراء خط الهدنة ، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور ، أما البنت فكانت في الرمق الأخير ، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي .

    10ـ مجزرة " غزة " 28/2/1955م
    في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الثامن والعشرين من فبراير عام 1955م ، ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة في مدينة "غزة " ، وقد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية ، فبعد أن دخلت قوة إسرائيلية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954م وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت ، عاد القتلة مرة ثانية في مساء 28/2/1955م بثلاث مجموعات توزعت المهام ، بين نسف محطة المياه ، ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات ومدافع الهاون والقنابل اليدوية ، وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات .. وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى نتيجة المباغتة والهجوم على مواقعه ، كذلك فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة "39" شهيداً و "33"جريحاً .

    11ـ مجزرة "عرب العزازمة " مارس /1955م
    العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوبي قضاء " بئر السبع " ، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد بين " بئر السبع " و" وادي عربة " وحدود " سيناء " .. كان عدد أفراد العزازمة عام 1946م "16370" نسمة .

    المجزرة : في مارس عام 1955م تعرضت قبيلة " العزازمة " بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال ، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" في جيش العدو ، التي شكلها " موشي دايان : وقادها فيما بعد " أرئيل شارون " .. ولم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة .

    12ـ مجزرة " غزة " 5/4/1956م
    في الخامس من نيسان عام 1956م ، قصف الغزاة الإسرائيليون ، وسط مدينة " غزة " الآهلة بالسكان وفيهم عدد كبير من اللاجئين ، بمدافع الهاون عيار 120ملم ، كما قصفت مدفعية العدو قرى " دير البلح " و " عبسان " و"خزاعة " فكانت الخسائر "60" شهيداً مدنياً ، منهم "27" امرأة "29" رجلاً و"4" أطفال وسقط (93) جريحاً مدنياً منهم (32) امرأة و (53 ) رجلاً و(8) أطفال

    13- مجزرة "غزة " 15/4/1956م
    في الخامس عشر من أبريل 1956م ، أطلق الإسرائيليون نيران مدافعهم على مشفى "غزة " فاستشهد جراء هذا القصف الوحشي "13" طفلاً و"18" امرأة و"31" رجلاً أي ما مجموعه "62" شهيداً من المدنيين العزل ، وجرح "82" منهم "26" طفلاً و"25" امرأة و"31" رجلاً .

    14ـ مجزرة "قلقيلية " 10/10/1956م
    قلقيلية مدينة عربية فلسطينية على بعد 16كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم .
    المجزرة : في العاشر من أكتوبر عام 1956م ، تسللت إلى مدينة " قلقيلية " قوات إسرائيلية تقدر بكتيبة مشاة وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة ، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف ، ولغمت بعض الطرق ، في الوقت الذي تحشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة ، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات ، وفوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم .. إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف ، واشتركت الطائرات في القصف ، ثم دخل الإسرائيليون المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال ، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق أهلها .. وسقط في هذه المجزرة "70" شهيداً ، بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ .

    15- مجزرة ( خان يونس) -3-5/11/1956م
    خان يونس مدينة عربية فلسطينية في قضاء (غزة).. كان عدد سكانها عام 1946"12350" نسمة.. ومساحتها "2302" ألف متر مربع ومساحة أراضيها(53820) ألف متر مربع.
    المجزرة : في الثالث من نوفمبر عام 1956م، تعرضت مدينة " خان يونس" لمجزرة بشعة نفذها المحتلون الإسرائيليون في المنطقة الشرقية، في "خزاعة"و "عبسان" " وبني سهيلة" وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من " 500" شهيد.

    وفي الرابع من نوفمبر من نفس العام كانت ذروة القتل في منطقة " الفيايضة" ومنطقة " القرارة" ، وفي القسم الجنوبي من المدينة أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار، فسقط أكثر من " 20" شابا شهداء ، وفي القسم الغربي من خان يونس قتل جنود الاحتلال " 30" شخصا.
    وفي اليوم الثالث "5/11/1956م ، وصلت المجزرة إلى منطقة " المواصي " و" تل ريدان " على شاطئ بحر خان يونس ، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957م

    16ـ مجزرة " مخيم خان يونس " 3/11/1956م
    في الثالث من نوفمبر عام 1956م ، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة " مخيم خان يونس " للاجئين الفلسطينيين في قطاع " غزة " ، ونفذ القتلة مجزرة رهيبة داخل المخيم ، راح ضحيتها أكثر من "250" شهيداً من السكان المدنيين

    17ـ مجزرة " مخيم خان يونس " 12/11/1956م
    بعد تسعة أيام من مجزرة مخيم خان يونس الأولى "3/11/1956م " قامت وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في الثاني عشر من نوفمبر عام 1956م ، بتنفيذ مجزرة في نفس المخيم ، راح ضحيتها حوالي "275" شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين ، وخلال الهجوم الإسرائيلي على هذا المخيم ، استشهد أيضاً أكثر من "100" آخرين من سكان المخيم

    18ـ مجزرة " السموع " 13/11/1966م
    السموع قرية عربية فلسطينية ، تقع على بعد 14كم إلى الجنوب من مدينة الخليل .. كان عدد سكانها عام 1961م "3103" شخصا .
    المجزرة : يوم الأحد الثالث عشر من نوفمبر عام 1966م ، أغارت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية " السموع " وعلى قرية " رافات " المجاورة لها ، واستخدم العدو في هذه الغارة ثمانين دبابة من طراز " باتون " الأمريكية الصنع ، وأكثر من ثمانين مصفحة نصف مجنزرة ، واثنتي عشرة طائرة … واستمرت هذه الغارة أربع ساعات ، وبلغ عدد ضحاياها "18" شهيداً و"134" جريحاً ، من المدنيين الفلسطينيين العزل ، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين .. وقد نسفت قوات الاحتلال " 125" منزلاً و(15) كوخاً مبنياً بالحجارة ، وعيادة طبية، ومدرسة مؤلفة من ست غرف ، وورشة ميكانيكية، كما أصيب مسجد السموع بأضرار

    19ـ مجزرة " القدس " 5ـ7/6/1967م
    في اليوم الخامس من يونيو عام 1967م ، وفي اليومين التاليين ، أمطرت قوات العدو الإسرائيلي مدينة " القدس " وسكانها ، بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة ، جواً وأرضاً ، وبموجات من رصاص الرشاشات ، مما أدى إلى استشهاد حوالي "300" من المدنيين ، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل ، وبعضهم في الطرقات والأزقة أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم.
    وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس وداخله ، كما أحرق القتلة المخازن خارج السور ، وألحقت أضراراً فادحة بعدد من الكنائس والجوامع والمشافي ، ومن جملتها " كنيسة القديسة حنة " ، وكنيسة " كلية شميدت " خارج " باب العمود " ، و" المسجد الأقصى " ومئذنة " باب الأسباط " ومشفى " أوغستا فيكتوريا " على " جبل الزيتون " ، وكان هذا المشفى مكتظاً بالجرحى والمرضى .. ثم قام جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات .

    20ـ مجزرة " مخيم رفح " يونيو /1967م
    إبان عدوان يونيو 1967م ، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي " مخيم رفح " للاجئين الفلسطينيين ، وأطلقوا النار على "23" رجلاً فقتلوهم جميعاً ، وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم..وأخيراً دفنت جثث الضحايا في قبر جماعي.

    21ـ مجزرة "الكرامة " 20/7/1967م
    في 20/يوليو/ من عام 1967م ضرب الإسرائيليون بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة " الأردنية ، فاستشهد نتيجة ذلك "14" شخصاً من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم معلم مدرسة إبتدائية وثلاثة أطفال ، وجرح القصف "28" شخصاً

    22ـ مجزرة "الكرامة " 9/2/1968م
    في التاسع من فبراير عام 1968م ضرب الإسرائيليون بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية " الكرامة الأردنية " ، فقتلوا موظفي الأونروا ، واصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين ، وقتلوا "14" شخصاً وجرحوا "50" آخرين .

    23- مذبحة "أبو زعبل" في فبراير 1970
    في ذروة حرب الاستنزاف التي شنتها القوات المصرية ضد الكيان الإسرائيلى الغاصب
    شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة عنيفة على أحد المنشآت الصناعية الكبيرة في مصر .
    كانت الغارة المذكورة تستهدف مصنع أبو زعبل التابع للشركة الأهلية المصرية للصناعات المعدنية مما أسفر عن حرق المصنع و استشهاد 70 عامل عربي مصري
    بالإضافة إلى إصابة 69 آخرين فى فبراير 1970

    24- مذبحة " بحر البقر " 8/4/1970
    كان لحرب الاستنزاف أثر كبير في نفس القيادتين السياسية و العسكرية االإسرائيلية مما أفقدها توازنها و أصبحت تتصرف كثور هائج فأغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية فى صباح يوم 8 ابريل عام 1970 على مدرسة بحر البقر الابتدائية بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية فدمرت المكان وقتلت العشرات من التلاميذ الابرياء الذين كانوا يرسمون فى كراساتهم عالما خاليا من الحرب والحقد والعدوان . وخلفت وراءها 77 شهيدا وجريحا من التلاميذ والمدنيين

    25- مجزرة " مخيمات لبنان " 14ـ16/5/1974م
    هاجمت طائرات العدو الإسرائيلي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " بين 14و16/ مايو / 1974م .. وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد "50" شخصاً من المدنيين وإصابة "200" آخرين بجراح ، وإلحاق دمار كبير بمخيم "النبطية "

    26- مجزرة " مخيم عين الحلوة " 16/5/1983م
    مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في "لبنان " ، وهو قريب من مدينة " صيدا " اللبنانية .
    المجزرة : في السادس عشر من مايو عام 1983م ، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة إسرائيلية إرهابية ، أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة "صبرا وشاتيلا " .. فقد أوعز الإسرائيليون إلى عميلهم " حسين عكر" مسؤول ما يسمى " الحرس الوطني الفلسطيني " بالعودة إلى المخيم ، الذي فرمنه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية .. وقد استغل العدو الإسرائيلي المواجهة المرتقبة للعميل " العكر " ورجاله ، فاندفع الإسرائيليون خلفهم بقوة قوامها "1500" جندي ، تؤازرهم "150" آلية ، وراح هؤلاء الإسرائيليون يزرعون الدمار والخراب في أحياء المخيم ، تحت أنوار القنابل المضيئة التي أطلقت في سماء المخيم . وقصف جنود الاحتلال الإسرائيلي بأسلحتهم الثقيلة ، دون تمييز ، الأحياء السكنية في المخيم ، وسوق الخضار .. واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً ، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة ، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم ، واستمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار .

    أسفرت هذه المجزرة عن تفجير "14" منزلاً على رؤوس أصحابها ، وتفجير متجرين ، واعتقال "150" من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة ، وإصابة "15" شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح .

    27- مجزرة "حرم الجامعة الإسلامية " في الخليل 26/7/1983م
    في 26/7/1983م ، قامت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين ، تحميهم قوات من جيش العدو الإسرائيلي ، باقتحام حرم " الجامعة الإسلامية " في مدينة " الخليل ، وأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة "22" آخرين بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار . أما الشهداء الثلاثة فهم :

    1ـ سعد الدين حسن صبري ـ 39عاماً .

    2ـ جمال أسعد نزال ـ 29عاماً

    3ـ سميح عمور ـ 26عاماً .

    28ـ مجزرة " نحالين " 13/4/1989م
    نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء " القدس " .. كان عدد سكانها عام 1945م "620" نسمة .
    في الثالث عشر من ابريل عام 1989م ارتكب الغزاة الإسرائيليون مجزرة في قرية "نحالين" ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية.

    29ـ مجزرة " عيون قارة " 20/5/1989م
    في العشرين من مايو 1989م قام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي ، بفتح نيران رشاشه ، على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989م في " عيون قارة " الفلسطينية ، قرب " تل أبيب " فسقط سبعة عمال شهداء على الفور.

    30- مذبحة المسجد الأقصى 8/10/1990
    في يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل"وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف وقد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين من تدنيس المسجد الأقصى ، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين الذي يقودهم الإرهابي غرشون سلمون زعيم "أمناء جبل الهيكل" مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وما هي إلا لحظات حتى تدخل جنود حرس الحدود المتواجدين بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين المسلمين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخصا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.

    31- مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994
    قبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي في الخليل دوت أصوات انفجار القنابل اليدوية وزخات الرصاص في جنبات الحرم الشريف، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين منهم.

    وقد بدأت الجريمة حين دخل الإرهابي باروخ غولدشتاين ومجموعة من مستوطني كريات أربع المسجد الإبراهيمي وكان غولدشتاين يحمل بندقيته العسكرية الرشاشة وقنابل اليدوية وكميات كبيرة من الذخيرة، قد وقف الإرهابي غولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين وهم سجود، فيما قام آخرون بمساعدته في تعبئة الذخيرة التي احتوت رصاص دمدم المتفجر والمحرم دوليا.

    وقد نفذ غولدشتاين المذبحة في وقت أغلق فيه الجنود الإسرائيليون أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي المقابل أثناء تشييع جثث شهداء المسجد، وقد راح ضحية المجزرة نحو 50 شهيدا قتل 29 منهم داخل المسجد.

    32- مذبحة قانا :
    في أبريل 1996 أقدمت قوات العدو الصهيوني على تصعيد اعتداءاتها ضد التجمعات السكانية العربية في جنوب لبنان، وأغار طيران العدو على قرى وبلدات ومخيمات الجنوب اللبناني بحجة محاربة قوات المقاومة اللبنانية وعلى رأسها منظمة حزب الله.

    وفي يوم الخميس 18 أبريل 1996 قصفت مدفعية العدو ومروحياته ملجأ داخل ثكنة الكتيبة الفيجية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان مستخدمة قنابل تنفجر في الجو لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين الذي حاولوا الهرب من القصف والاحتماء بالملجأ، مما أدى إلى استشهاد نحو 160 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ اللبنانيين الذين عجزوا عن الفرار من القصف الصهيوني باتجاه بيروت، واضطروا للاحتماء بمقر الكتيبة الفيجية في قرية قانا اللبنانية.

    وقد أكد تحقيق محايد أجراه محققو هيئة الأمم المتحدة ونشر وسط استياء إسرائيلي وأمريكي أن الطيران الإسرائيلي تعمد قصف الملجأ، هو يعلم هوية الذين احتموا فيه، ونفى التقرير الذي أثار ضجة في حينه أن يكون الإسرائيليين قد تعرضوا لقصف من قبل رجال المقاومة من محيط الملجأ.

    33- مذبحة النفق :
    عمدت حكومة العدو في سبتمبر 1996 إلى فتح نفق مواز لجدار الأساسات الجنوبي للمسجد الأقصى مما اعتبره الفلسطينيون خطوة باتجاه تنفيذ مخطط إسرائيلي لهدم المسجد عن طريق تعرية أساساته، وقد اندلعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في الفترة ما بين 25-27 سبتمبر ، وقد استشهد نحو 70 فلسطينيا برصاص جنود الاحتلال الذي فتحوا النار على المتظاهرين من طائرات مروحية
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.
يعمل...
X