إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية أم الرشراش .. صفعات قوية.. أذابت جبل الجليد وكشفت المستور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عملية أم الرشراش .. صفعات قوية.. أذابت جبل الجليد وكشفت المستور

    لم تكن العملية الاستشهادية الأخيرة التي تم تنفيذها في منطقة أم الرشراش - تلك المنطقة الفلسطينية العربية التي احتلت في 10 مارس 1949م ، ولا زالت ترزح تحت الاحتلال إلى يومنا هذا - عملية عادية، بل هي عملية إستراتيجية ، وأقر بذلك قادة العدو الصهيوني، فقد سددت هذه العملية عدة صفعات سيكون لها بالغ الأثر على مستقبل المخططات الخبيثة التي تدور اليوم في الخفاء بين أطراف عدة على رأسها يتربع كل من أمريكا والكيان الصهيوني بعقلية أولمرت الوحشية، ولم يعد سراً أن على رأس سلم أولويات هذه المخططات استباحة دماء شعبنا الفلسطيني وعزل مناطقه كما أراد لنا الاحتلال في قطاع غزة.

    وخطورة هذه العملية النوعية والتي نفذت بعقلية علمية عسكرية محكمة على المخطط الصهيو – أمريكي أنها جاءت في أوج الخطوات العملية في تنفيذه، مما سيكون له أثر كبير على إفشاله، فكل المخططات السابقة أفشلتها المقاومة بعون الله ولقنت صفعات موجعة لهذا الكيان أمنياً وعسكرياً واقتصادياً ..

    ومعظم الصفعات تلقتها أجهزة الأمن الصهيونية، فقد تمرغ أنف نظرية الأمن الصهيونية في الوحل وعفا عليها الزمن:

    فالصفعة الأولى/ كانت بسبب كون العملية من قطاع غزة، القطاع المحاصر بما كان يسمى الجدار الأمني، فقد أسقطت هذه العملية مزاعم العدو الصهيوني في أن إقامة جدار النهب الصهيوني للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إنما يقام لأسباب أمنية، وسقطت بهذه العملية آمال الصهاينة الذين لم يرحلوا بعد عن فلسطين بأن يتحقق لهم الأمن من وراء الجدر، فسقوط هذا الجدار اليوم يذكرنا بسقوط خط بارليف عام 1973م على يد المجاهدين المصريين الأبطال.

    وأما الصفعة الثانية / فالمرفق الذي تم استهدافه وهو منطقة أم الرشراش فيما يسمي بمغتصبة ايلات ، فباعتراف العدو أن الإجراءات الأمنية في هذا المرفق كانت عالية جداً، وهذا يعني ببساطة شديدة أن قادة المقاومة الفلسطينية الذين لم يتخرجوا من الأكاديميات العسكرية برهنوا على أنهم أكثر ذكاء وحنكة وتخطيطاً من جنرالات العدو الصهيوني الذين يُسَوِّقون أنفسهم على أنهم الأكفأ في العالم، كما أن هذه العملية تعد ضربة قوية للعصب الاقتصادي السياحي للعدو الصهيوني الذي مازال يستخدم سلاح التجويع ضد شعبنا المرابط في فلسطين.

    وأما الصفعة الثالثة/ فلأن العملية كانت مشتركة بين أكبر الفصائل الفلسطينية مقاومة كتائب الأقصى وسرايا القدس، وهذا يعني أن هناك إجماعاً في الشارع الفلسطيني على خيار المقاومة، ومثل هذا الإجماع كفيل أن تتبخر أمامه أماني العدو الصهيوني في حدوث اقتتال فلسطيني فلسطيني أو حدوث وقف للمقاومة في ظل الإجحاف الظالم بحق قضية شعبنا والذ تعاني علي مر العصور من ظلم وقهر الاحتلال.

    وأما الصفعة الرابعة / فلأن هذه العملية قد دللت بقوة على أن الأقصى والسرايا لا يبالون بما يطلقه قادة العصابات الصهيونية بين الفينة والأخرى من تهديدات بتصفيتهم، لا لأن قادتنا قادرون على توفير الأمن لأنفسهم بواقع 100%، ولكن لأنهم يؤمنون أن الآجال بيد الله وحده، فتراهم يأخذون بالأسباب ثم يتوكلون على الله سبحانه، كما أنهم - واللهُ يشهد - يحبون الشهادة في سبيل الله ويتمنونها، فليسوا والحمد لله ممن قال الله فيهم: ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ))، ولكنهم إن شاء الله يقفون في خندق الذين قالوا: (( فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا))، وهذا يعد فشلاً جديداً لأولمرت وبيرتس الذي كان يحلم بإيقاف العمليات الصهيونية في العمق الصهيوني عن طريق إرهاب قادة الفصائل العسكرية.

    وبناء على الصفعات التي تلقاها العدو، فإن العديد من النتائج والدلالات لعملية أم الرشراش تبرز على ضوئها على النحو التالي:

    - المقاومة تمكنت – نظريا وعمليا – من تحطيم الحصار والسور الأمني المضروب حول قطاع غزة وهو ما يشكل أيضا ضربة لدور الجدر الأمنية الأخرى خصوصا في الضفة الغربية، ما يعني أن على الاحتلال أن يعيد حساباته في أساس نظريته الأمنية خاصة أن قادة الأجهزة الأمينة لطالما تتشدق بقوة ومناعة السور والإجراءات الأمنية حول القطاع بحيث حولوه إلى معتقل كبير ولم يضعوا في حساباتهم إمكانية اختراقه.

    - العملية وضعت المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في موقف لا تحسد عليه بحيث اتسع نطاق دائرة الشك بقدراتها لدرجة خروج أصوات من الكتاب والمحللين الإسرائيليين تطالب بإعادة النظر بكافة الإجراءات الأمنية ومراجعة ومحاسبة هذه المؤسسة التي كانت تتبجح بتفوقها الأمني.

    - أما على الصعيد الفلسطيني، فإن تنفيذ العملية المشتركة يأتي ضمن سلسة العمليات المشتركة التي باتت أسلوبا معتمدا لدى المقاومة ويدل على مدى اتساع دائرة التنسيق العسكري والميداني بين مختلف أجنحة المقاومة، الأمر الذي أعطى بعدا وزخما متجددا للمقاومة ظهرت نتائجها ونجاحاتها في أكثر من عملية، وأثار لدى الاحتلال حالة من التشتت بعدما سعى جاهدا للاستفراد بفصائل المقاومة كلا على حده.

    - العملية المشتركة قدمت أيضا رسالة أخرى إلى قيادات السلطة الفلسطينية والتي نقدرها ونحترمها ولكن ظلم الاحتلال وحصاره وجبروته تجاه شعبنا أجبرنا علي اتخاذ هذه الخطوة والتي تمناها كل شعبنا الفلسطيني ، لماذا تضعوا أنفسكم موقع الضعيف ، ألم يماطل العدو في حقوقنا والتي عفا عليها الزمن .. ألم يستبح العدو دماء أطفالنا وشيوخنا ونسائنا .. نؤكد لكم وخاصة الأخ الرئيس أبو مازن بان هذه العملية لن تأتي إلا في الوقت الذي فقد فيه شعبنا الأمن والأمان فقد الأمل في كل القرارات والتي ضربها الاحتلال بعرض الحائط ووقف الجميع موقف المتفرج ..

    أما بالنسبة للتهدئة فقد ماتت باستباحة دماء شعبنا في الضفة الفلسطينية هذه الضفة الباسلة والتي قدمت الشهداء من أجل أن تحيا قضيتنا الفلسطينية ،ماتت هذه التهدئة باستباحة حرمة المسجد الأقصى المبارك ولهذا فليقف الجميع أمام مسئولياته لوقف العدوان لا عبر الشعارات والقرارات لكن الأفعال وإزالة الاحتلال هي خيارنا فالمشكلة إذا تكمن في وجود الاحتلال وليس في المقاومة الفلسطينية والتي تتطلع للحياة الكريمة والعيش بأمن وسلام.

    * كيف تم الاختراق؟؟

    يبدو أن هذا السؤال هو الشغل الشاغل للأجهزة الأمينة الإسرائيلية حيث تتركز التحقيقات لاكتشاف كيف تمكن المجاهد من اختراق أقوى الدوائر الأمنية لدى العدو ..- دائرة قطاع غزة, ودائرة الإجراءات الأمنية في المدن الصهيونية, ثم دائرة ايلات -, وفي هذا السياق أشارت التعليقات الإسرائيلية بمرارة إلى أن مقاوم في الأحدي والعشرين من العمر نجح في أن يبرهن حجم الخلل الذي أُصيبت به منظومة الحراسة حول أحد المناطق الأكثر حساسية في (إسرائيل). فحتى قبل أن تبدأ لجنة التحقيق التي شكلها أولمرت عملها، القي العدو التهم تارة إلي الجانب المصري وتارة أخري ؟؟؟ .والأمر المثير للسخرية أن الصحف الإسرائيلية تعطي تفاصيل وهمية من خلال بعض الشهود كسائق السيارة وغيرهم من ضباط الاحتياط ، ولكننا نترك المجال هنا لأجهزة المخابرات للعدو الصهيوني كي تقول قولها الم توصف هذه الأجهزة بالعظيمة فأين عظمتها إذاً أمام ضربات مجاهدينا ، لكم المجال الكامل كي تحققوا ونعدكم لن تتوصلوا لحل ؟؟؟؟؟

    بدأنا ردنا فانتظرونا ... فجند فلسطين قادمون ... ولا يوجد أمامكم إلا الرحيل ...

    سلسلة عمليات نصرة الأقصى المبارك ونصرة شعبنا الفلسطيني المظلوم ..

    1) ذوبان الجليد الاستشهادية .

    2) هدير ؟؟؟؟؟؟؟

    3) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    4) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    5) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلي ما يشاء الله ... شهادة نتمناه ... أو نصر من عنده ..

  • #2
    جزاك الله خيرا
    ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

    تعليق

    يعمل...
    X