بسم الله الرحمن الرحيم
وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون ... صدق الله العظيم
لقد تفاجأ ابناء الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والخارج, بحجم العواء الحاقد الذي صدرعن الذئاب الضاله في العاصمة الاردنية عمان يوم امس الجمعة, بدعوة الانتصار لقطاع غزة, بنوع الاسفاف والانهيار القيمي والديني, الذي وصلت اليه جماعة الاخوان المسلمين العالمية, وانحدار التربية التي وصلت اليها هذه الجماعة السياسية المفلسة لابنائها, وشرائح المستثمرين والمتعيشين من وراء استغلالها لدين الامه, واستثماره في المنافع الحزبية والمادية الرخيصة .
لقد ابت هذه الجماعة الا ان تكون كما هو ديدنها التاريخي, جماعة فتنة واختلاف, واطار موضوعي للثقافة الظلامية, وركائز الرجعية والانحطاط في الوطن العربي .
ان جماهير الامة من المحيط الى الخليج, تعرف تماما الدور المخزي لهذه الجماعة السياسية في التاريخ العربي الحديث, ومن الذي تشكل بدعم من ادارة الشركة البريطانية العامة لقناة السويس عام 1923, من اجل حماية المصالح البريطانية الاستعمارية في الوطن العربي, ومن الذي سوق ورعى واسس مشاريع تجزئة وطن الامة العربية, وعمل على تبرير وجود التجزئة القائمة الان, بالفكر الظلامي الذرائعي المريض, وقدم لهذه الانظمة التجزوية الرجعية, الوعاظ والمرشدين وعلماء السلاطين والائمة المأجورين, الذين عاثوا فسادا بثقافة الامة وتاريخها وحضارتها المستنيرة, ومن الذي حارب الناصرية الوحدوية, وحركات التحرر والاستقلال الوطني في كافة الاقطار المحتلة من وطن الامة, ومن الذي لا زال يحارب حركات التقدم والتنوير والنهوض في الوطن العربي جميعه, ومن الذي جاء بكل المجرمين والظلاميين والمستعمرين الى الوطن العربي, ومن الذي ركب على ظهر الدبابة الامريكية وتقدم لتدمير العراق الشقيق, وقتل قيادته ورموزه وابنائه, وتبوء موقع نائب رئيس جمهورية العراق تحت البساطيرالامريكية, ومن هو علي البينوني الذي يقود المشروع الامريكي لعزل وتدمير سوريا الشقيقة, ومن الذي اغرق شعب الجزائر في فتنة الحرب الاهلية الطائفية البغيظة, ومزق السودان ولبنان وفلسطين بعمالة المواقف وعدمية المفاهيم والانتماء, وادعاء الدين والتدين والوفاء للرسالة المحمدية والاسلام العظيم .
كان من الاولى ان تخرج هذه الجماعة بعد كل هذا الفساد في تاريخها الظلامي, وتقوم بشتيمة نفسها ومواقفها المخزية من قضايا الامة, التي جرى اكتشافها من سائر احرار الامة, وعلى رأسهم الشعب الاردني الشقيق, الذي وجهه لهذه الجماعة الضالة صفعته التاريخية لوجودها في الانتخابات النيابية الاخيرة, بدلا من شتيمة قادة الشعب الفلسطيني ورموز الصمود والبطولة والنضال التحرري في فلسطين.
كان عليها ان تشتم الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاصر قطاع غزة, والاحتلال الامريكي الذي يمزق العراق وطنا وانسانا وحضارة عربية اصيلة .
كان عليها ان تقوم بشتيمة قيادتها التاريخية المتحالفة مع الصهيونية والاستعمار, وشتيمة الدمويين والقتلة في قطاع غزة, الذين ما زالوا يسعون الى اغتصاب القضية الفلسطينية, والسير بها في دهاليز العدمية والمجهول, وكان عليها بالدرجة الاولى ان تدعوا لاهل فلسطين, برشاد الموقف وحسن البصيرة, وعمق الوئام والاخوة الوطنية, ولكن للاسف الشديد فقد تعودت هذه الجماعة على الاصطياد في المياه العكره, والهروب من مواجهة القضايا التي تدعي الدفاع عنها في المجتمعات العربية, الى قضايا افتراضية غيبية, او قضايا اختلافية جانبية, ليس لجماهير الامة فيها ناقة او بعير, ولذلك فاننا وامام اصرار هذه الجماعة الضالة, على استغلال قضية فلسطين, والاستفادة منها لتحقيق مكاسب حزبية ومادية في الشارع العربي, فاننا نؤكد على ما هو آت :
اولا : - لم تكن حركة فتح طرفا في هزيمة هذه الجماعة الضالة على الساحة الاردنية, لكي يجري الانتقام منها وتوجية السهام لقيادتها وتاريخها وابنائها, حيث مارست حركة فتح كما هو عهدها بقضايا الامة الحياد الايجابي, بناء على توجية قيادتها وموزها على الساحة, وقد زار العديد من رموزها المعروفين, كافة المرشحين للمجلس النيابي الاردني دون استثناء, متمنين لهم وللاردن العزيز حسن الاختيار والنجاح في هذه المعركة الديمقراطية .
ثانيا : - ان ما جرى بعد صلاة ظهيرة يوم الجمعة الموافق 15/12/2007 في العاصمة الاردنية من شتيمة لقيادة حركة فتح, والتظاهر ضد مسيرة الشعب العربي الفلسطيني, وفي الوقت الذي يعبر فيه هذا التصرف الشاذ ,عن محاولة رخيصة للهروب من قضايا المجتمع الاردني الشقيق وتعليق الهزيمة الانتخابية التي منيت بها هذه الجماعة الضالة على الساحة الاردنية, فانه يقع في دائرة العبث بالنار, ونقل الفتنة والاختلاف الى الشارع الاردني, الذي يمثل العمق الحقيقي للقضية والشعب الفلسطيني, وان حركة فتح وهي تترفع عن هذه المؤامرات والدسائس والفتن, فانها تؤكد على التزامها بمصالح واهداف المجتمع والدولة الاردنية, وتدعوا جميع ابنائها في كل الساحات والاقاليم, الى اغلاق هذه النافذة من المؤامرات والدسائس, والابتعاد عن المشاركة بها والسقوط في مستنقع الافعال وردات الافعال العاطفية, التي يسعى اليها الظلاميون في كل بقاع الدنيا .
ثالثا : - ان حركة فتح وفي الوقت الذي تتسامح فيه بالكثير من القضايا الجوهرية والجانبية, فانها تؤكد على اهمية التمسك بمقاطعة جميع الذين يناصبون قيادة الحركة وابنائها ورموزها العداء, من بين افراد هذه الجماعة الضالة, وعدم التعامل معهم سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا, والابتعاد عن مجالستهم والمشاركة في نقاشاتهم وافعالهم الاستهدافية المأزومة .
رابعا : - تؤكد حركة فتح على ان ما جرى يوم الجمعة, كان محاولة لتجريح الموقف الوطني الاردني قبل شتيمة القيادة والرموز الوطنية الفلسطينية, حيث عمل الموتورون على تمزيق العلم الاردني والدوس عليه امام كاميرات التلفزة, اثناء شتيمتهم للقيادة الفلسطينية, وكانهم بذلك يعلنون الرفض والازدراء للهوية الوطنية الاردنية, والنضال الفلسطيني, ويؤكدون انهم ليسوا من ابناء الشعب الاردني, ولا من الذين يحبون ويحترمون ابناء الشعب الفلسطيني وقضيتهم الوطنية .
خامسا : - تؤكد حركة فتح على التزامها بكل قضايا الامة العربية, وخيارات مجتمعاتها الوطنية الديمقراطية التحررية, وتؤكد على تمسكها بعدم التدخل في الشؤون المحلية العربية, واصرارها على تحرير فلسطين وتجنيد كل طاقات الامة, من اجل انجاز هذا الهدف العظيم .
عاشت فلسطين حرة عربية
وليخسأ الخاسئون
وانها لثورة حتى النصر
وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون ... صدق الله العظيم
لقد تفاجأ ابناء الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والخارج, بحجم العواء الحاقد الذي صدرعن الذئاب الضاله في العاصمة الاردنية عمان يوم امس الجمعة, بدعوة الانتصار لقطاع غزة, بنوع الاسفاف والانهيار القيمي والديني, الذي وصلت اليه جماعة الاخوان المسلمين العالمية, وانحدار التربية التي وصلت اليها هذه الجماعة السياسية المفلسة لابنائها, وشرائح المستثمرين والمتعيشين من وراء استغلالها لدين الامه, واستثماره في المنافع الحزبية والمادية الرخيصة .
لقد ابت هذه الجماعة الا ان تكون كما هو ديدنها التاريخي, جماعة فتنة واختلاف, واطار موضوعي للثقافة الظلامية, وركائز الرجعية والانحطاط في الوطن العربي .
ان جماهير الامة من المحيط الى الخليج, تعرف تماما الدور المخزي لهذه الجماعة السياسية في التاريخ العربي الحديث, ومن الذي تشكل بدعم من ادارة الشركة البريطانية العامة لقناة السويس عام 1923, من اجل حماية المصالح البريطانية الاستعمارية في الوطن العربي, ومن الذي سوق ورعى واسس مشاريع تجزئة وطن الامة العربية, وعمل على تبرير وجود التجزئة القائمة الان, بالفكر الظلامي الذرائعي المريض, وقدم لهذه الانظمة التجزوية الرجعية, الوعاظ والمرشدين وعلماء السلاطين والائمة المأجورين, الذين عاثوا فسادا بثقافة الامة وتاريخها وحضارتها المستنيرة, ومن الذي حارب الناصرية الوحدوية, وحركات التحرر والاستقلال الوطني في كافة الاقطار المحتلة من وطن الامة, ومن الذي لا زال يحارب حركات التقدم والتنوير والنهوض في الوطن العربي جميعه, ومن الذي جاء بكل المجرمين والظلاميين والمستعمرين الى الوطن العربي, ومن الذي ركب على ظهر الدبابة الامريكية وتقدم لتدمير العراق الشقيق, وقتل قيادته ورموزه وابنائه, وتبوء موقع نائب رئيس جمهورية العراق تحت البساطيرالامريكية, ومن هو علي البينوني الذي يقود المشروع الامريكي لعزل وتدمير سوريا الشقيقة, ومن الذي اغرق شعب الجزائر في فتنة الحرب الاهلية الطائفية البغيظة, ومزق السودان ولبنان وفلسطين بعمالة المواقف وعدمية المفاهيم والانتماء, وادعاء الدين والتدين والوفاء للرسالة المحمدية والاسلام العظيم .
كان من الاولى ان تخرج هذه الجماعة بعد كل هذا الفساد في تاريخها الظلامي, وتقوم بشتيمة نفسها ومواقفها المخزية من قضايا الامة, التي جرى اكتشافها من سائر احرار الامة, وعلى رأسهم الشعب الاردني الشقيق, الذي وجهه لهذه الجماعة الضالة صفعته التاريخية لوجودها في الانتخابات النيابية الاخيرة, بدلا من شتيمة قادة الشعب الفلسطيني ورموز الصمود والبطولة والنضال التحرري في فلسطين.
كان عليها ان تشتم الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاصر قطاع غزة, والاحتلال الامريكي الذي يمزق العراق وطنا وانسانا وحضارة عربية اصيلة .
كان عليها ان تقوم بشتيمة قيادتها التاريخية المتحالفة مع الصهيونية والاستعمار, وشتيمة الدمويين والقتلة في قطاع غزة, الذين ما زالوا يسعون الى اغتصاب القضية الفلسطينية, والسير بها في دهاليز العدمية والمجهول, وكان عليها بالدرجة الاولى ان تدعوا لاهل فلسطين, برشاد الموقف وحسن البصيرة, وعمق الوئام والاخوة الوطنية, ولكن للاسف الشديد فقد تعودت هذه الجماعة على الاصطياد في المياه العكره, والهروب من مواجهة القضايا التي تدعي الدفاع عنها في المجتمعات العربية, الى قضايا افتراضية غيبية, او قضايا اختلافية جانبية, ليس لجماهير الامة فيها ناقة او بعير, ولذلك فاننا وامام اصرار هذه الجماعة الضالة, على استغلال قضية فلسطين, والاستفادة منها لتحقيق مكاسب حزبية ومادية في الشارع العربي, فاننا نؤكد على ما هو آت :
اولا : - لم تكن حركة فتح طرفا في هزيمة هذه الجماعة الضالة على الساحة الاردنية, لكي يجري الانتقام منها وتوجية السهام لقيادتها وتاريخها وابنائها, حيث مارست حركة فتح كما هو عهدها بقضايا الامة الحياد الايجابي, بناء على توجية قيادتها وموزها على الساحة, وقد زار العديد من رموزها المعروفين, كافة المرشحين للمجلس النيابي الاردني دون استثناء, متمنين لهم وللاردن العزيز حسن الاختيار والنجاح في هذه المعركة الديمقراطية .
ثانيا : - ان ما جرى بعد صلاة ظهيرة يوم الجمعة الموافق 15/12/2007 في العاصمة الاردنية من شتيمة لقيادة حركة فتح, والتظاهر ضد مسيرة الشعب العربي الفلسطيني, وفي الوقت الذي يعبر فيه هذا التصرف الشاذ ,عن محاولة رخيصة للهروب من قضايا المجتمع الاردني الشقيق وتعليق الهزيمة الانتخابية التي منيت بها هذه الجماعة الضالة على الساحة الاردنية, فانه يقع في دائرة العبث بالنار, ونقل الفتنة والاختلاف الى الشارع الاردني, الذي يمثل العمق الحقيقي للقضية والشعب الفلسطيني, وان حركة فتح وهي تترفع عن هذه المؤامرات والدسائس والفتن, فانها تؤكد على التزامها بمصالح واهداف المجتمع والدولة الاردنية, وتدعوا جميع ابنائها في كل الساحات والاقاليم, الى اغلاق هذه النافذة من المؤامرات والدسائس, والابتعاد عن المشاركة بها والسقوط في مستنقع الافعال وردات الافعال العاطفية, التي يسعى اليها الظلاميون في كل بقاع الدنيا .
ثالثا : - ان حركة فتح وفي الوقت الذي تتسامح فيه بالكثير من القضايا الجوهرية والجانبية, فانها تؤكد على اهمية التمسك بمقاطعة جميع الذين يناصبون قيادة الحركة وابنائها ورموزها العداء, من بين افراد هذه الجماعة الضالة, وعدم التعامل معهم سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا, والابتعاد عن مجالستهم والمشاركة في نقاشاتهم وافعالهم الاستهدافية المأزومة .
رابعا : - تؤكد حركة فتح على ان ما جرى يوم الجمعة, كان محاولة لتجريح الموقف الوطني الاردني قبل شتيمة القيادة والرموز الوطنية الفلسطينية, حيث عمل الموتورون على تمزيق العلم الاردني والدوس عليه امام كاميرات التلفزة, اثناء شتيمتهم للقيادة الفلسطينية, وكانهم بذلك يعلنون الرفض والازدراء للهوية الوطنية الاردنية, والنضال الفلسطيني, ويؤكدون انهم ليسوا من ابناء الشعب الاردني, ولا من الذين يحبون ويحترمون ابناء الشعب الفلسطيني وقضيتهم الوطنية .
خامسا : - تؤكد حركة فتح على التزامها بكل قضايا الامة العربية, وخيارات مجتمعاتها الوطنية الديمقراطية التحررية, وتؤكد على تمسكها بعدم التدخل في الشؤون المحلية العربية, واصرارها على تحرير فلسطين وتجنيد كل طاقات الامة, من اجل انجاز هذا الهدف العظيم .
عاشت فلسطين حرة عربية
وليخسأ الخاسئون
وانها لثورة حتى النصر