صحيفة معاريف: ماجد الحرازين" عدو سكان سديروت الكبير" والمجدل، والعدو الصهيوني يؤكد مواصلة اغتيال قادة سرايا القدس.
صحيفة معاريف: ماجد الحرازين" عدو سكان سديروت الكبير" والمجدل، والعدو الصهيونب يؤكد مواصلة اغتيال قادة سرايا القدس.
وصفت صحيفة معاريف الصهيونية في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء قائد سرايا القدس في قطاع غزة الشهيد ماجد الحرازين بأنه "عدو سكان سديروت الكبير"، زاعمة أن اغتياله شكل ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري.
وقالت معاريف إن عملية أمس تشكل ذروة مساعي متواصلة من جانب جهاز الأمنالصهيوني لاغتيال نشيط فلسطيني كبير.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها: حرازين الذي يسمى أبو مؤمن، يعتبر أحد أكبر المطلوبين، فقد كان نشيطا على مدى سنوات طويلة وكان مسؤولا عن سلسلة طويلة من العمليات داخل القطاع، أما جهاد ظاهر، مساعد حرازين فهو رجل ميداني، وهو الذي أطلق بنفسه الصواريخ، بينما قاد حرازين خلايا مطلقي الصواريخ وأدار النشاط".
وعكست معاريف مخاوف شديدة لدى أجهزة أمن الاحتلال من موجة ردود وهجمات صاروخية قد تشنها الفصائل الفلسطينية في أعقاب اغتيال الحرازين.
وأوضحت أيضا أن جهاز الأمن الصهيوني أشار أمس إلى أن قرار اغتيال نشطاء عسكريين كبار في قطاع غزة ليس جديدا، ولكن منذ أشهر طويلة لم تنجح قوات الأمن في الوصول إلى نشطاء بمستوى حرازين.
وقالت معاريف إن تصفية أمس تدل على أن الجيش الصهيوني والقيادة السياسية اتخذا مؤخرا قرارا واضحا برفع درجة التصفيات، في هذه المرحلة فقط من الجهاد الإسلامي.
وأردفت قائلة: تصفية مطلوبين كبار هي عملية طويلة تخوضها المخابرات الإسرائيلية بمساعدة مواظبة من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، من اللحظة التي يدخل فيها أحد ما، مثل ماجد حرازين أمس قائمة التصفية وتبدأ ملاحقته، الموت وحده يمكنه أن يمنع تصفيته".
واستدركت الصحيفة بالقول إن تصفية أمس لا تدل بالضرورة على موجة تصفيات أخرى في الفترة القريبة القادمة "كل عملية تصفية يمكن أن تستغرق حتى أسابيع".
من جهة ثانية قالت الإذاعة العبرية إن الأجهزة الأمنية المختصة قررت تكثيف جهودها الرامية لاستهداف نشطاء الجهاد الإسلامي في قطاع غزة على مختلف مستوياتهم في ظل تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن الهجمات الأخيرة استهدفت القيادة العليا للجهاد الإسلامي والنشطاء الميدانيين والعناصر التي تقف وراء تصنيع الوسائل القتالية التي تستخدم ضد إسرائيل.
تعليق