تحت عنوان السلاح ما قبل الأخير وضع خبير إسرائيلي عمليات تصفية قادة الجهات الإسلامي على الدرجة قبل الأخيرة فيما اسماه بسلم الضغط العسكري الذي يمارسة الجيش الاسرائيلي بهدف وقف او تقليص عمليات اطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المدن والبلدات الاسرائيلية .
واضاف الخبير بان سلاح التصفيات والاغتيالات يعتبر تقريبا السلاح الوحيد في يد اسرائيل قبل العملية الكبيرة خاصة في ظل عدم امتلاك الجيش منظومة دفاعية قادة على اسقاط الصواريخ قصيرة المدى التي تطلق من غزة.
وقال ان قادة الجيش والشاباك يدركون بان عمليات الاغتيال لن تمس بقدرات الجهاد الاسلامي التكنولوجية لكن هجوما واسعا ضد قادته في الضفة وغزة مثل الذي وقع الليلة الماضية من شأنه ان يضرب الدافعية لمواصلة اطلاق الصواريخ لدى هذا التنظيم.
واشار الخبير في تقرير نشره موقع "يديعوت احرونوت" اليوم الى امتناع حماس عن اطلاق الصواريخ لرغبة قيادتها السياسية في تحقيق هدنة ولو من طرف واحد تمنحها الفرصة والوقت لتعزيز سلطتها في غزة وتخفيف الضغط الدولي عليها اضافة الى منح جناحها العسكرية فرصة تعزيز قدراته والتوصل الى اتفاق مع ابو مازن يمنحها الشرعية الدولية وجزءا من الاموال التي اقرها مؤتمر باريس .
ومن وجهة نظر اسرائيل والجيش الاسرائيلي فان هدنة مثل تلك امر غير مرغوب فيه لانها تمكن حماس والجهاد من بناء قدراتهما العسكرية الامر الذي سيصعب على الجيش في حال قرر تنفيذ عملية واسعة ولكن من الناحية الاخرى فان الجيش لا يهرول للدخول الى قطاع غزة خشية ان تؤدي مثل هذه العملية في الوقت الحالي الى اصابات كثيرة في صفوفه وتلحق اضرارا بالاقتصاد الاسرائيلي دون وجود اي ضمانة بان مثل هذه العملية ستؤدي الى وقف فوري لاطلاق الصواريخ لذلك لم يبق في يد القيادة الاسرائيلية سوى الخروج بعملية اغتيالات واسعة تسبق العملية الكبيرة التي لن يكون مفرا منها اذا فشلت عملية الاغتيالات في تحقيق الهدف المنشود.
وفعليا تعتبر عملية الاغتيالات الواسعة التي بدات الليلة الماضية الخطوة الاخيرة على سلم الضغوط الاسرائيلية ضد سلطة حماس التي تسبق دخولا واسعا ومكثفا الى عمق قطاع غزة .
الخطوات الاولى على سلم الضغوط كانت اقتصادية مثل اغلاق المعابر وتلقيص كميات الوقود والكهرباء فيما تمثلت الخطوة الثالثة بعمليات التوغل الكبيرة في عمق القطاع التي نفذها الجيش قبل ايام والمرحلة الرابعه هي عملية اغتيالات واسعه ضد قادة الجهاد الاسلامي التي ستجعل سكان النقب يشعرون بالتحسن الفوري اضافة التي تخفيف الضغوط السياسية على الحكومة في حال نجحت هذه المرحلة التي تسبق الاخيرة.
والسؤال المهم حسب الخبير الاسرائيلي ماذا اذا لم ينجح هجوم الاغتيالات ؟ حينها والحديث للخبير سينتقل الجيش الاسرائيلي الى المرحلة الاخيرة في سلم الضغوط وسيشن هجوما شاملا على حركة حماس ستكون بدايتها هجمات جوية وبالصواريخ ارض ارض ضد مواقع الحركة العسكرية واذا لم تنجح هذه الخطوة سينتقل الى عملية اغتيالات واسعه ضد قادة حماس ولكن الخطر الكامن في هذه الخطوة يتمثل بقيام حماس التي امتنعت حتى الان عن اطلاق الصواريخ بقصف مكثف ضد اهداف اسرائيلية يجبر الجيش على دخول قطاع غزة بقوات كبيرة ومكثفة والبقاء فيه فترة زمنية طويلة وهذه بالضبط معادلة الردع التي نشأت بين حماس والجيش الاسرائيلي الذي فضل في اطارها تركيز جهودة ضد الجهاد الاسلامي مبتعدا عن حماس .
واضاف الخبير بان سلاح التصفيات والاغتيالات يعتبر تقريبا السلاح الوحيد في يد اسرائيل قبل العملية الكبيرة خاصة في ظل عدم امتلاك الجيش منظومة دفاعية قادة على اسقاط الصواريخ قصيرة المدى التي تطلق من غزة.
وقال ان قادة الجيش والشاباك يدركون بان عمليات الاغتيال لن تمس بقدرات الجهاد الاسلامي التكنولوجية لكن هجوما واسعا ضد قادته في الضفة وغزة مثل الذي وقع الليلة الماضية من شأنه ان يضرب الدافعية لمواصلة اطلاق الصواريخ لدى هذا التنظيم.
واشار الخبير في تقرير نشره موقع "يديعوت احرونوت" اليوم الى امتناع حماس عن اطلاق الصواريخ لرغبة قيادتها السياسية في تحقيق هدنة ولو من طرف واحد تمنحها الفرصة والوقت لتعزيز سلطتها في غزة وتخفيف الضغط الدولي عليها اضافة الى منح جناحها العسكرية فرصة تعزيز قدراته والتوصل الى اتفاق مع ابو مازن يمنحها الشرعية الدولية وجزءا من الاموال التي اقرها مؤتمر باريس .
ومن وجهة نظر اسرائيل والجيش الاسرائيلي فان هدنة مثل تلك امر غير مرغوب فيه لانها تمكن حماس والجهاد من بناء قدراتهما العسكرية الامر الذي سيصعب على الجيش في حال قرر تنفيذ عملية واسعة ولكن من الناحية الاخرى فان الجيش لا يهرول للدخول الى قطاع غزة خشية ان تؤدي مثل هذه العملية في الوقت الحالي الى اصابات كثيرة في صفوفه وتلحق اضرارا بالاقتصاد الاسرائيلي دون وجود اي ضمانة بان مثل هذه العملية ستؤدي الى وقف فوري لاطلاق الصواريخ لذلك لم يبق في يد القيادة الاسرائيلية سوى الخروج بعملية اغتيالات واسعة تسبق العملية الكبيرة التي لن يكون مفرا منها اذا فشلت عملية الاغتيالات في تحقيق الهدف المنشود.
وفعليا تعتبر عملية الاغتيالات الواسعة التي بدات الليلة الماضية الخطوة الاخيرة على سلم الضغوط الاسرائيلية ضد سلطة حماس التي تسبق دخولا واسعا ومكثفا الى عمق قطاع غزة .
الخطوات الاولى على سلم الضغوط كانت اقتصادية مثل اغلاق المعابر وتلقيص كميات الوقود والكهرباء فيما تمثلت الخطوة الثالثة بعمليات التوغل الكبيرة في عمق القطاع التي نفذها الجيش قبل ايام والمرحلة الرابعه هي عملية اغتيالات واسعه ضد قادة الجهاد الاسلامي التي ستجعل سكان النقب يشعرون بالتحسن الفوري اضافة التي تخفيف الضغوط السياسية على الحكومة في حال نجحت هذه المرحلة التي تسبق الاخيرة.
والسؤال المهم حسب الخبير الاسرائيلي ماذا اذا لم ينجح هجوم الاغتيالات ؟ حينها والحديث للخبير سينتقل الجيش الاسرائيلي الى المرحلة الاخيرة في سلم الضغوط وسيشن هجوما شاملا على حركة حماس ستكون بدايتها هجمات جوية وبالصواريخ ارض ارض ضد مواقع الحركة العسكرية واذا لم تنجح هذه الخطوة سينتقل الى عملية اغتيالات واسعه ضد قادة حماس ولكن الخطر الكامن في هذه الخطوة يتمثل بقيام حماس التي امتنعت حتى الان عن اطلاق الصواريخ بقصف مكثف ضد اهداف اسرائيلية يجبر الجيش على دخول قطاع غزة بقوات كبيرة ومكثفة والبقاء فيه فترة زمنية طويلة وهذه بالضبط معادلة الردع التي نشأت بين حماس والجيش الاسرائيلي الذي فضل في اطارها تركيز جهودة ضد الجهاد الاسلامي مبتعدا عن حماس .