عاشت اسرائيل اليوم عملية متابعة حثيثة لردود الفعل الفلسطينية عقب موجة الاغتيالات التي قامت بها اسرائيل الساعات الماضية ضد قادة منظمة الجهاد الاسلامي.
وفي هذا الاطار سارعت الصحف العبرية لنشر السيناريوهات المتوقعة بعد الان - كما لم يتردد وزير الجيش الاسرائيلي في حث الاسرائيليين على التأهب تحسبا من اية ردود فلسطينية.
وقال ايهود باراك : يجب ان نكون مستعدين لهجوم مضاد عقب " نشاطات " الجيش الاخيرة . وجاءت اقواله هذ بعد لقاء جمعه مع الجنرال الامريكي جيمس جونز المنسق الامريكي الامني بين السلطة الفلسطيني واسرائيل .
وقد شارك في الاجتماع السفير الامريكي ريتشارد جونس ورئيس اركان اسرائيل جابي اشكنازي ورئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموص يدلين ورئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال العميد عيدو نخوشتان .
وقد " بارك " براك للجيش واجهزة امن اسرائيل نجاحها في اغتيال القائد في الجهاد الاسلامي ابو مؤمن الحرازين وتمنى ان تستمر هذه " النجاحات " ضد مطلقي الصواريخ - واوضح : الجيش لم يخلع قفازاته بعد .
واعتبر مصدر امني اسرائيلي كبير للموقع الالكتروني لصحيفة معاريف ان نجاح الاغتيلات الاخيرة هو ثمرة جهود الاستخبارات وجهاز الشاباك الاسرائيلي الذي يزود الجيش بمعلومات غاية في الدقة .
ويقول هذا المصدر ويؤكد ان الجيش لم يبدأ بعد حربه ضد مطلقي الصواريخ وان الجيش لم ( يكسر ادوات اللعب ) وانه لا يزال يحافظ على قواعد اللعب مع حماس ولكن اذا واصلت حماس قصف المستوطنات بالهاون والصواريخ فان الامر سيختلف فيما ان الاغتيالات كانت رسالة الى الجهاد الاسلامي وحماس بقبول الهدنة واذا لا تنجح فان الاغتيالات ستطال حماس واذا لا تنجح فان الضربة الكبيرة ستأتي ولو ادى ذلك الى تشويش زيارة الرئيس الامريكي المقررة للاراضي الفلسطينية واسرائيل في التاسع من الشهر القادم.
وفي هذا الاطار سارعت الصحف العبرية لنشر السيناريوهات المتوقعة بعد الان - كما لم يتردد وزير الجيش الاسرائيلي في حث الاسرائيليين على التأهب تحسبا من اية ردود فلسطينية.
وقال ايهود باراك : يجب ان نكون مستعدين لهجوم مضاد عقب " نشاطات " الجيش الاخيرة . وجاءت اقواله هذ بعد لقاء جمعه مع الجنرال الامريكي جيمس جونز المنسق الامريكي الامني بين السلطة الفلسطيني واسرائيل .
وقد شارك في الاجتماع السفير الامريكي ريتشارد جونس ورئيس اركان اسرائيل جابي اشكنازي ورئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموص يدلين ورئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال العميد عيدو نخوشتان .
وقد " بارك " براك للجيش واجهزة امن اسرائيل نجاحها في اغتيال القائد في الجهاد الاسلامي ابو مؤمن الحرازين وتمنى ان تستمر هذه " النجاحات " ضد مطلقي الصواريخ - واوضح : الجيش لم يخلع قفازاته بعد .
واعتبر مصدر امني اسرائيلي كبير للموقع الالكتروني لصحيفة معاريف ان نجاح الاغتيلات الاخيرة هو ثمرة جهود الاستخبارات وجهاز الشاباك الاسرائيلي الذي يزود الجيش بمعلومات غاية في الدقة .
ويقول هذا المصدر ويؤكد ان الجيش لم يبدأ بعد حربه ضد مطلقي الصواريخ وان الجيش لم ( يكسر ادوات اللعب ) وانه لا يزال يحافظ على قواعد اللعب مع حماس ولكن اذا واصلت حماس قصف المستوطنات بالهاون والصواريخ فان الامر سيختلف فيما ان الاغتيالات كانت رسالة الى الجهاد الاسلامي وحماس بقبول الهدنة واذا لا تنجح فان الاغتيالات ستطال حماس واذا لا تنجح فان الضربة الكبيرة ستأتي ولو ادى ذلك الى تشويش زيارة الرئيس الامريكي المقررة للاراضي الفلسطينية واسرائيل في التاسع من الشهر القادم.
تعليق