تويت
أجهزة الأمن الصهيونية تطرح ثلاثة خيارات لوقف صواريخ المقاومة
تبحث أجهزة الأمن الصهيونية عن حلول جذرية لإنقاذ بلدة سديروت الواقعة شمال شرقي قطاع غزة من الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع التي يطلقها المقاومون الفلسطينيون من القطاع على جنوب الدولة العبرية.
وزادت المقاومة من إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة، واعتبروها رداً على العمليات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة والضفة الغربية، خصوصاً العملية العسكرية البرية الأخيرة التي أطلق عليها اسم "غيوم الخريف" والتي راح ضحيتها أكثر من تسعين فلسطينياً معظمهم من الـمدنيين.
وأسفر إطلاق الصواريخ الفلسطينية مؤخراً عن مقتل صهيونية وبتر ساق مرافق وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس في عملية قصف سابق لـ "سديروت" بصواريخ محلية أطلقت من شمال بيت حانون تبنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وتسعى أجهزة الأمن الصهيونية إلى الحيلولة دون استمرار النشطاء في إطلاق صواريخهم، وحتى هذه اللحظة تتلخص الحلول بثلاثة خيارات محدودة تسعى إسرائيل لاستعمال واحد أو أكثر منها لوقف تلك الصواريخ.
وتتلخص الخيارات الثلاثة في تطوير وسائل قتالية متطورة ومضادة للصواريخ الـمحلية، وشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة تقضي بوقف أو تقليص عدد الصواريخ التي تسقط على جنوب الدولة العبرية.
أما الخيار الثالث فيقضي بتحصين الـمنازل الصهيونية التي تقع في مرمى الصواريخ الفلسطينية.
وترى دولة الاحتلال أنها فشلت من خلال العمليات العسكرية الواسعة والـمحدودة في قطاع غزة في وقف إطلاق الصواريخ.وتسعى الـمؤسسة العسكرية الصهيونية إلى تطوير أنظمة إسقاط الصواريخ.
وقال مدير مكتب وزارة الحرب الصهيونية، آفي أشكنازي، إنه يفضل الاستثمار في أنظمة مضادة للصواريخ وليس في تحصين الـمؤسسات والبيوت.
وأبلغ وزير الحرب الصهيوني الوزراء أنه أعطى تعليمات بتجديد تطوير وإنتاج أنظمة ضد الصواريخ كي تتمكن من العمل ضد الصواريخ الفلسطينية.
وقال بيرتس الذي اتصل، الاحد، بالرئيس الفلسطيني وطالبه بالعمل على وقف إطلاق الصواريخ: إن الخطة تقضي بتحصين ثمانية آلاف منزل إسرائيلي بتكلفة حوالي 900 مليون شيكل (210 مليون دولار تقريباً).
وكان النائب عن حزب الليكود اليميني الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي زار "سديروت"، صباح امس، دعا إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال وجنوب قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه "سديروت" ومنع تهريب السلاح.
وقال نتنياهو لصحيفة يديعوت أحرونوت "من الصعب جداً العيش مع هذا التهديد الـمستمر للصواريخ وعلينا الاهتمام بهذا الأمر، وأدعو إلى عملية عسكرية مكثفة ضد شمال قطاع غزة لـمنع إطلاق هذه الصواريخ وعملية أخرى ضد جنوب هذه الـمنطقة لـمنع تهريب الأسلحة إليها من مصر".
وتشير تحليلات الأجهزة الصهيونية إلى أن الصواريخ الفلسطينية أصبحت أكثر دقة وأكثر فتكاً بعد أن زادت فصائل المقاومة الفلسطينية من حجم الرأس الـمتفجر وأدخلت سلسلة من التطويرات على الصاروخ، ويتوقع جيش الاحتلال أن تصبح صواريخ السرايا في غضون أشهر أكثر فتكاً ودقة من ذلك.
وزادت المقاومة من إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة، واعتبروها رداً على العمليات العسكرية الصهيونية في قطاع غزة والضفة الغربية، خصوصاً العملية العسكرية البرية الأخيرة التي أطلق عليها اسم "غيوم الخريف" والتي راح ضحيتها أكثر من تسعين فلسطينياً معظمهم من الـمدنيين.
وأسفر إطلاق الصواريخ الفلسطينية مؤخراً عن مقتل صهيونية وبتر ساق مرافق وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس في عملية قصف سابق لـ "سديروت" بصواريخ محلية أطلقت من شمال بيت حانون تبنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وتسعى أجهزة الأمن الصهيونية إلى الحيلولة دون استمرار النشطاء في إطلاق صواريخهم، وحتى هذه اللحظة تتلخص الحلول بثلاثة خيارات محدودة تسعى إسرائيل لاستعمال واحد أو أكثر منها لوقف تلك الصواريخ.
وتتلخص الخيارات الثلاثة في تطوير وسائل قتالية متطورة ومضادة للصواريخ الـمحلية، وشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة تقضي بوقف أو تقليص عدد الصواريخ التي تسقط على جنوب الدولة العبرية.
أما الخيار الثالث فيقضي بتحصين الـمنازل الصهيونية التي تقع في مرمى الصواريخ الفلسطينية.
وترى دولة الاحتلال أنها فشلت من خلال العمليات العسكرية الواسعة والـمحدودة في قطاع غزة في وقف إطلاق الصواريخ.وتسعى الـمؤسسة العسكرية الصهيونية إلى تطوير أنظمة إسقاط الصواريخ.
وقال مدير مكتب وزارة الحرب الصهيونية، آفي أشكنازي، إنه يفضل الاستثمار في أنظمة مضادة للصواريخ وليس في تحصين الـمؤسسات والبيوت.
وأبلغ وزير الحرب الصهيوني الوزراء أنه أعطى تعليمات بتجديد تطوير وإنتاج أنظمة ضد الصواريخ كي تتمكن من العمل ضد الصواريخ الفلسطينية.
وقال بيرتس الذي اتصل، الاحد، بالرئيس الفلسطيني وطالبه بالعمل على وقف إطلاق الصواريخ: إن الخطة تقضي بتحصين ثمانية آلاف منزل إسرائيلي بتكلفة حوالي 900 مليون شيكل (210 مليون دولار تقريباً).
وكان النائب عن حزب الليكود اليميني الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي زار "سديروت"، صباح امس، دعا إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال وجنوب قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه "سديروت" ومنع تهريب السلاح.
وقال نتنياهو لصحيفة يديعوت أحرونوت "من الصعب جداً العيش مع هذا التهديد الـمستمر للصواريخ وعلينا الاهتمام بهذا الأمر، وأدعو إلى عملية عسكرية مكثفة ضد شمال قطاع غزة لـمنع إطلاق هذه الصواريخ وعملية أخرى ضد جنوب هذه الـمنطقة لـمنع تهريب الأسلحة إليها من مصر".
وتشير تحليلات الأجهزة الصهيونية إلى أن الصواريخ الفلسطينية أصبحت أكثر دقة وأكثر فتكاً بعد أن زادت فصائل المقاومة الفلسطينية من حجم الرأس الـمتفجر وأدخلت سلسلة من التطويرات على الصاروخ، ويتوقع جيش الاحتلال أن تصبح صواريخ السرايا في غضون أشهر أكثر فتكاً ودقة من ذلك.