نخبة الإعلام الجهادي
تقدم
كلمة إلى رجال الإعلام الجهادي
الشيخ الدكتور / أيمن الظواهري
حفظه الله
مقتبسة من لقاء مؤسسة السحاب مع الشيخ
و التي نشرت بتاريخ
الأحد
6 ذو الحجة 1428 هـ - 16/ 12 / 2007 م
أسأل الله أن يجزي العاملين في الإعلام الجهادي خير الجزاء , و أن يثيبهم خير الثواب على ما يخاطرون به و يعرضون أنفسهم للضرر من أجل كشف حقائق الجرائم الصليبية اليهودية ضد أمتنا المسلمة , و أدعوهم لمزيد من الجهد و العطاء , و أحمد الله أن شهد الأعداء و في خدمتهم الإمكانات الهائلة و مؤسسات الإعلام الجبارة بهزيمتهم أمام الإمكانات الضيئلة للمجاهدين .
و لكن المجاهدين ينشرون الحق الصدوق الذي لا يصمد له بكل كذبه و بهرجته الباطل الزهوق ( و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) و أذكر هؤلاء الجنود المجهولين أنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام و أنهم يحطمون الأساطير و الأوهام التي ظلت الدعايات الغربية و الشرقية تبثها في آذان سامعينا و عقول مفكرينا و مناهج طلابنا لعقود طويلة .
فالله الله في الأمانة التي تحملونها , و ليكن الصدق رائدكم و الدعوة للتوحيد الصافي منهجكم و لتسعوا لأن تعودوا بالأمة التي طالت غربتها عن شريعتها إلى المنهل المحمدي الصافي و سيرة خلفائه الراشدين و أصحابه الطيبين و آل بيته الطاهرين رضوان الله عليهم أجمعين بعيداً عن انحرافات المنحرفين و أكاذيب رجال الدين الدجالين و مناهج الانهزام و الاستجداء و فلسفات التراجع و الانحناء و فقه المتسولين و فتاوى علماء المارينز و مساومات قادة الحركات الذين يجرون الأمة للعلمانية بعيداً عن حاكمية الشريعة و للعصبية للمواطنة بعيداً عن أخوة الإسلام و للرضوخ لسايكس بيكو بدلاً من دولة الخلافة من المحيط إلى المحيط بإذن الله و يتنازلون عن أراضيها بدعوى المهارة السياسية و الحنكة العملية و جمع الشمل و حقن الدم إلى غير ذلك من الخرافات .
فاللهَ أسألُ أن يجعل رجال الإعلام الجهادي سبباً لنشر رسالة الإسلام و التوحيد لكل الدنيا و بث الوعي الصادق بين جموع الأمة و لإحياء روح العزة و الكرامة و التضحية و الفداء و الجهاد و الاستشهاد بين صفوف المسلمين , و أن يوحدوا جهودهم و يرصوا صفوفهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم , و أن يحرصوا على تسجيل تراث الأمة الجهادي الذي لولا توفيق الله لهم لأضاعه الأعداء و العملاء , فالله أسأل و إليه أبتهل أن يتقبل عملهم الصالح خالصاً لوجهه الكريم و أن يحفظهم و يرعاهم و يقيهم كيد الكائدين و مكر الماكرين و أن يبارك في جهودهم و إمكاناتهم و لا يحرمهم من تمكينه و نصره في الدنيا و أجره في الآخرة .
تقدم
كلمة إلى رجال الإعلام الجهادي
الشيخ الدكتور / أيمن الظواهري
حفظه الله
مقتبسة من لقاء مؤسسة السحاب مع الشيخ
و التي نشرت بتاريخ
الأحد
6 ذو الحجة 1428 هـ - 16/ 12 / 2007 م
أسأل الله أن يجزي العاملين في الإعلام الجهادي خير الجزاء , و أن يثيبهم خير الثواب على ما يخاطرون به و يعرضون أنفسهم للضرر من أجل كشف حقائق الجرائم الصليبية اليهودية ضد أمتنا المسلمة , و أدعوهم لمزيد من الجهد و العطاء , و أحمد الله أن شهد الأعداء و في خدمتهم الإمكانات الهائلة و مؤسسات الإعلام الجبارة بهزيمتهم أمام الإمكانات الضيئلة للمجاهدين .
و لكن المجاهدين ينشرون الحق الصدوق الذي لا يصمد له بكل كذبه و بهرجته الباطل الزهوق ( و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) و أذكر هؤلاء الجنود المجهولين أنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام و أنهم يحطمون الأساطير و الأوهام التي ظلت الدعايات الغربية و الشرقية تبثها في آذان سامعينا و عقول مفكرينا و مناهج طلابنا لعقود طويلة .
فالله الله في الأمانة التي تحملونها , و ليكن الصدق رائدكم و الدعوة للتوحيد الصافي منهجكم و لتسعوا لأن تعودوا بالأمة التي طالت غربتها عن شريعتها إلى المنهل المحمدي الصافي و سيرة خلفائه الراشدين و أصحابه الطيبين و آل بيته الطاهرين رضوان الله عليهم أجمعين بعيداً عن انحرافات المنحرفين و أكاذيب رجال الدين الدجالين و مناهج الانهزام و الاستجداء و فلسفات التراجع و الانحناء و فقه المتسولين و فتاوى علماء المارينز و مساومات قادة الحركات الذين يجرون الأمة للعلمانية بعيداً عن حاكمية الشريعة و للعصبية للمواطنة بعيداً عن أخوة الإسلام و للرضوخ لسايكس بيكو بدلاً من دولة الخلافة من المحيط إلى المحيط بإذن الله و يتنازلون عن أراضيها بدعوى المهارة السياسية و الحنكة العملية و جمع الشمل و حقن الدم إلى غير ذلك من الخرافات .
فاللهَ أسألُ أن يجعل رجال الإعلام الجهادي سبباً لنشر رسالة الإسلام و التوحيد لكل الدنيا و بث الوعي الصادق بين جموع الأمة و لإحياء روح العزة و الكرامة و التضحية و الفداء و الجهاد و الاستشهاد بين صفوف المسلمين , و أن يوحدوا جهودهم و يرصوا صفوفهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم , و أن يحرصوا على تسجيل تراث الأمة الجهادي الذي لولا توفيق الله لهم لأضاعه الأعداء و العملاء , فالله أسأل و إليه أبتهل أن يتقبل عملهم الصالح خالصاً لوجهه الكريم و أن يحفظهم و يرعاهم و يقيهم كيد الكائدين و مكر الماكرين و أن يبارك في جهودهم و إمكاناتهم و لا يحرمهم من تمكينه و نصره في الدنيا و أجره في الآخرة .
تعليق