إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير استخباراتي صهيوني: صواريخ غزة خطر داهم والمفاوضات لن تقود إلى شيء..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير استخباراتي صهيوني: صواريخ غزة خطر داهم والمفاوضات لن تقود إلى شيء..

    تقرير استخباراتي صهيوني: صواريخ غزة خطر داهم والمفاوضات لن تقود إلى شيء..




    نشر موقع إلكتروني عبري، يوم أمس الأحد، مقاطع من التقرير السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني «أمان» أبدت فيه الشعبة تشاؤماً عميقاً.

    وعرّج التقرير الذي نشره موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، إلى الحديث عن إيران وملفها النووي وكذا سوريا وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية وقدراتها التي شهدت تطوراً ملحوظاً في قطاع غزة.

    ويفيد التقرير الذي سيستعرضه رئيس الشعبة عاموس يدلين أمام حكومة الاحتلال بعد أيام، والذي جاء على إثر محادثات أجراها مع مسؤولين أمنيين، أن إمكانية أن تقود العملية التفاوضية إلى اتفاق دائم بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية أمر مشكك به.

    وصنّف التقرير تهديد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بالمرتبة الأخيرة من الناحية الإستراتيجية، لكن رغم ذلك اعتبر التقرير الاستخباراتي، أن الاهتمام بهذا التهديد يجب أن يكون في مقدمة سلّم أولويات دولة الاحتلال لأن إطلاق الصواريخ من القطاع، يتم بصورة يومية ويشكل خطراً داهماً على سكان جنوب دولة الكيان.

    وزعم التقرير الاستخباراتي أن قائداً حماس خالد مشعل وإسماعيل هنية يبحثان في هذه الأثناء عن معادلة تسمح بالتوصل إلى هدنة مع دولة الاحتلال ووقف إطلاق النار ويأملان بالتوصل إلى تسوية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

    وفي سياق آخر، ذكر ألون بن دافيد، المراسل العسكري في القناة العاشرة بالتلفاز العبري، أمس الأحد، أن مدينة عسقلان وكل مدينة «نيتفوت» إضافةً إلى «سيديروت» باتت في خطر حقيقي لا يمكن السكوت عليه.

    جاء ذلك، على ضوء الصاروخ الذي أطلقته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأحد على «زيكيم»، والذي قالت سكرتيرة كيبوتس «زيكيم»: «إنه أصاب موقعاً حساساً بالقرب من قاعدة عسكرية»، مشيرةً إلى أن القصف خلّف عدداً من الإصابات وأضراراً في عدد من الشقق في برجٍ سكني.

    وقال دافيد: «إن الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون مؤخراً، بلغ مداها ما بين 12 إلى 14 كيلو»، مشيراً إلى أن ذلك يعد تطوراً خطيراً على «أمن إسرائيل».

    ويؤكد المراسل العبري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الصهيوني داخل قطاع غزه لم تنجح في وقف إطلاق الصواريخ اتجاه الأهداف الصهيونية، متطرّقاً إلى تردد الجيش بالقيام بعملية عسكرية على القطاع، معللاً ذلك بالقول: «لأنه لا يعرف أين سينتهي الأمر».

    وحسب بن دافيد: «ففي السنوات الأخيرة أطلق الفلسطينيون حوالي 2،383 صاروخاً نصفها تقريباً سقط في سديروت»، مبيّناً أن النتيجة كانت 10 قتلى و433 إصابة بجراح متفاوتة وإصابة حوالي 1،600 بالهلع، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حوالي 190 ألف مستوطن باتوا مهددين بصواريخ المقاومة الفلسطينية.
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.
يعمل...
X