صرح الناطق الرسمي للحرس الرئاسي، الليلة، أن ميليشيات "حماس" ارتكبت جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان مع سبق الإصرار والترصد، حين هاجمت موقع "قريش" للتدريب، التابع لحرس الرئاسة وقصفته بقذائف الهاون والآر بي جي.
وأوضح الناطق، في بيان صحفي أنه قام باستكمال فصول الجريمة قناصة محترفون تواجدوا في محيط الموقع، الذي يضم حوالي 600 فرد مستجدين يتلقون تدريبات أولية بدون أي سلاح تمهداً لضمهم إلى قوة حرس الرئاسة.
وأشار إلى أن القصف المركز بدأ من الساعة التاسعة من مساء الخميس، حتى منتصف نهار الجمعة وبما مجموعه أكثر من ثلاثمائة قذيفة بصورة متواصلة ليسفر عن سقوط 15 شهيداً، وأكثر من 90 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، وكلهم في ريعان الشباب لا يتجاوزون التسعة عشر عاماً.
وأفاد الناطق، بأنه تم نقل ضحايا القصف إلى المستشفيات، لتلقي العلاج في حين أن هناك ثلاثة من الشهداء، لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، بعد أن تحولت أجسادهم إلى أشلاء مبعثرة.
وأكد على أن ميليشيات "حماس" رفضت طيلة الوقت تنفيذ أية عملية إخلاء للجرحى والمصابين، وأطلقت النار بغزارة على أربع سيارات إسعاف، وإعطابها فيما جرى تهديد طواقمها الطبية بالقتل في كل مرة.
يذكر، أن الموقع التابع لحرس الرئيس، تعرض في الخامس عشر من شهر كانون الأول- ديسمبر الماضي، لهجوم مسلح من قبل عناصر من "حماس" حيث تم تدميره كلياً، وأحرقت خيامه، فيما تم إعدام الشهيد إسماعيل محمود وقتله بدم بارد، فيما جرح عدد من أفراد الحرس في حينه.
وقال الناطق: "إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يثنينا عن القيام بواجباتنا المهنية والوطنية، بل سيزيدنا قوةً وإصراراً على بذل كل الجهود، من أجل إنجاز المهمات، التي نكلف بها من السيد الرئيس محمود عباس، في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والدفاع عن الشرعية.
وأوضح الناطق، في بيان صحفي أنه قام باستكمال فصول الجريمة قناصة محترفون تواجدوا في محيط الموقع، الذي يضم حوالي 600 فرد مستجدين يتلقون تدريبات أولية بدون أي سلاح تمهداً لضمهم إلى قوة حرس الرئاسة.
وأشار إلى أن القصف المركز بدأ من الساعة التاسعة من مساء الخميس، حتى منتصف نهار الجمعة وبما مجموعه أكثر من ثلاثمائة قذيفة بصورة متواصلة ليسفر عن سقوط 15 شهيداً، وأكثر من 90 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، وكلهم في ريعان الشباب لا يتجاوزون التسعة عشر عاماً.
وأفاد الناطق، بأنه تم نقل ضحايا القصف إلى المستشفيات، لتلقي العلاج في حين أن هناك ثلاثة من الشهداء، لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، بعد أن تحولت أجسادهم إلى أشلاء مبعثرة.
وأكد على أن ميليشيات "حماس" رفضت طيلة الوقت تنفيذ أية عملية إخلاء للجرحى والمصابين، وأطلقت النار بغزارة على أربع سيارات إسعاف، وإعطابها فيما جرى تهديد طواقمها الطبية بالقتل في كل مرة.
يذكر، أن الموقع التابع لحرس الرئيس، تعرض في الخامس عشر من شهر كانون الأول- ديسمبر الماضي، لهجوم مسلح من قبل عناصر من "حماس" حيث تم تدميره كلياً، وأحرقت خيامه، فيما تم إعدام الشهيد إسماعيل محمود وقتله بدم بارد، فيما جرح عدد من أفراد الحرس في حينه.
وقال الناطق: "إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يثنينا عن القيام بواجباتنا المهنية والوطنية، بل سيزيدنا قوةً وإصراراً على بذل كل الجهود، من أجل إنجاز المهمات، التي نكلف بها من السيد الرئيس محمود عباس، في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، والدفاع عن الشرعية.
تعليق