انهار وقف اطلاق النار الهش بين حركتي فتح وحماس ، واستؤنفت الاشتباكات المؤسفة بين الحركتين، في تطور مقلق حيث تستخدم كافة أنواع الاسلحة، وتعرضت مقرات المؤسسات المختلفة الى اطلاق القذائف، وقتل واصيب عدد من الفلسطينيين.
وعلمت (المنار) أن الساعات الاخيرة شهدت اتصالات واسعة بين القيادات الفلسطينية من مختلف الاتجاهات ، كما أجرى الرئيس محمود عباس اتصالات واسعة مع عدد من القادة العرب، وتبذل جهود كبيرة من جانب أطراف عدة لوقف الاشتباكات والانتقال الفوري لحل الأزمة بشكل نهائي، وليس من خلال اعلانات وقف اطلاق نار هشة.
وذكرت مصادر عليمة لـ (المنار) أن هناك خلافات بين قيادات حركة حماس، سببها توجهات قطاعات من القوة التنفيذية ووحدات حركة حماس، وكشفت المصادر عن أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية هدد بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة اذا لم تلتزم هذه القطاعات والوحدات المسلحة بقرارات القيادة السياسية، مما يشير الى وجود خلافات بين القيادات العليا في حركة حماس، قد تنعكس في الساعات القادمة على مجمل الاحداث والتطورات.
في سياق آخر، أكدت مصادر لـ (المنار) أن هناك ضغوطا كبيرة على حركة حماس وقيادتها بهدف حملها على وقف ما اسمته المصادر بـ (تضييع الوقت) لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تستند الى برنامج سياسي يخدم الشعب الفلسطيني، ويخفف من معاناته، ووقف التعامل في الساحة الفلسطينية من منطلق وجود رأسين للسلطة.
وعلمت (المنار) أن الساعات الاخيرة شهدت اتصالات واسعة بين القيادات الفلسطينية من مختلف الاتجاهات ، كما أجرى الرئيس محمود عباس اتصالات واسعة مع عدد من القادة العرب، وتبذل جهود كبيرة من جانب أطراف عدة لوقف الاشتباكات والانتقال الفوري لحل الأزمة بشكل نهائي، وليس من خلال اعلانات وقف اطلاق نار هشة.
وذكرت مصادر عليمة لـ (المنار) أن هناك خلافات بين قيادات حركة حماس، سببها توجهات قطاعات من القوة التنفيذية ووحدات حركة حماس، وكشفت المصادر عن أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية هدد بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة اذا لم تلتزم هذه القطاعات والوحدات المسلحة بقرارات القيادة السياسية، مما يشير الى وجود خلافات بين القيادات العليا في حركة حماس، قد تنعكس في الساعات القادمة على مجمل الاحداث والتطورات.
في سياق آخر، أكدت مصادر لـ (المنار) أن هناك ضغوطا كبيرة على حركة حماس وقيادتها بهدف حملها على وقف ما اسمته المصادر بـ (تضييع الوقت) لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تستند الى برنامج سياسي يخدم الشعب الفلسطيني، ويخفف من معاناته، ووقف التعامل في الساحة الفلسطينية من منطلق وجود رأسين للسلطة.
تعليق