تقريرـ وكالات:
كشفت مصادر صحيفة عبرية، أن مغتصبة سيدروت تعرضت خلال عام لإطلاق 2200 قذيفة صاروخية، وان موضوع تحصينها قضية للجدال بين رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت ووزير الحرب الصهيوني ايهود بارك، مشيرة إلى أن الأول يخشى إن أقدم على ذلك أن يكون مقدمة لتحصين عسقلان واسدود التي من المتوقع أن تدخلا في مدى صواريخ القسام.
وأكد باراك انه يؤيد تخصيص مبلغ 300 مليون شيكل لتحصين المنازل والنقاط الاستراتيجية من ضربات القاذفات الصاروخية من طراز القسام في منطقة غلاف غزة.
وحسب صحيفة يدعوت احرونوت في عددها الصادر أول من أمس، فإن باراك يعتبر بأن الحديث يدور عن مبلغ ليس عاليا نسبيا بالنسبة لقدرة الدولة الاقتصادية، وستكون له مساهمة هامة في تعزيز قدرة الصمود لدى سكان مغتصبة سيديروت وباقي البلدات التي توجد تحت هجوم الصواريخ.
صواريخ القسام تشكل هاجساً للصهاينة
واضافت الصحيفة: "إن موقف باراك يتعارض مع موقف رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، الذي تراجع عن وعده قبل نحو نصف سنة لتحصين منازل السكان في سيديروت. فقد أعلن أولمرت: "إننا لن نحصن نفسنا حتى الجنون"، وذلك بعد أن توصل الى الاستنتاج بأن لا معنى للتحصين وينبغي استثمار الميزانيات في تحسين الحياة وحث التطوير لأجهزة اسقاط القسام.
وحسب معطيات الجيش الصهيوني أطلق على الكيان الصهيوني من غزة في السنة الأخيرة 1000 صاروخ قسام ونحو 1200 قذيفة هاون.
قبل نصف سنة هرعت الحكومة الصهيونية للإعلان عن أنها ستحصن المنازل في منطقة سيديروت وبلدات غلاف غزة. ولكن بعد اشهر من الوعود والدراسات المعمقة استثمر فيها ملايين الشواكل أعلن اولمرت بأنه يفضل مساعدة السكان المتعرضين للهجمات بوسائل أخرى.
كل نقطة احتمال أن تصاب بقسام
وقالت الصحيفة: "إنه حتى اليوم لم يحصن عمليا أي منزل في سيديروت". في الأسابيع الأخيرة أجرى اولمرت جلستي مداولات عرضت فيهما توصية جهاز الأمن ووزارة الاسكان بتحصين 10.500 منزل في سيديروت وغلاف غزة، توجد في مدى حتى 6 كيلو متر من الحدود. في اطار الخطة ستقام غرفة محصنة في كل منزل سكني، احيانا من خلال الترميم والتعزيز لواحدة من الغرف القائمة. كلفة الخطة قدرت بـ 1.2 مليار شيكل، ضعفي التقديرات السابقة.
وأضافت انه ولمفاجأة رجال وزارتي الأمن والاسكان رفض اولمرت المصادقة على خطة التحصين.
وفي المداولات التي جرت قبل نحو شهر أصدر رئيس الوزراء الصهيوني تعليماته لبحث بناء منظومة اسقاط الصواريخ للمدى القصير والمتوسط "قبة حديدية". وبالتوازي أمر مدير عام ديوانه رعنان دينور بحث سلسلة من البرامج لتحسين جودة الحياة في سيديروت، مثل اقامة مدارس جديدة، تحسين المباني، اقامة حدائق ترفيه، حدائق عامة وما شابه. في محيط اولمرت شرحوا بأن رئيس الوزراء توصل إلى الاستنتاج بأن لا معنى لتحصين كل نقطة فيها احتمال ان تصاب بقسام او قذيفة هاون.
وحسب الصحيفة فان اولمرت يخشى من أن يكون تحصين سيديروت ومحيطها سابقة يجبر الحكومة على أن تحصن في السياق عسقلان واسدود اللتين من المتوقع أن تدخلا في مدى القسام. ومع ذلك، فان الحديث لا يدور عن قرار نهائي.
كشفت مصادر صحيفة عبرية، أن مغتصبة سيدروت تعرضت خلال عام لإطلاق 2200 قذيفة صاروخية، وان موضوع تحصينها قضية للجدال بين رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت ووزير الحرب الصهيوني ايهود بارك، مشيرة إلى أن الأول يخشى إن أقدم على ذلك أن يكون مقدمة لتحصين عسقلان واسدود التي من المتوقع أن تدخلا في مدى صواريخ القسام.
وأكد باراك انه يؤيد تخصيص مبلغ 300 مليون شيكل لتحصين المنازل والنقاط الاستراتيجية من ضربات القاذفات الصاروخية من طراز القسام في منطقة غلاف غزة.
وحسب صحيفة يدعوت احرونوت في عددها الصادر أول من أمس، فإن باراك يعتبر بأن الحديث يدور عن مبلغ ليس عاليا نسبيا بالنسبة لقدرة الدولة الاقتصادية، وستكون له مساهمة هامة في تعزيز قدرة الصمود لدى سكان مغتصبة سيديروت وباقي البلدات التي توجد تحت هجوم الصواريخ.
صواريخ القسام تشكل هاجساً للصهاينة
واضافت الصحيفة: "إن موقف باراك يتعارض مع موقف رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت، الذي تراجع عن وعده قبل نحو نصف سنة لتحصين منازل السكان في سيديروت. فقد أعلن أولمرت: "إننا لن نحصن نفسنا حتى الجنون"، وذلك بعد أن توصل الى الاستنتاج بأن لا معنى للتحصين وينبغي استثمار الميزانيات في تحسين الحياة وحث التطوير لأجهزة اسقاط القسام.
وحسب معطيات الجيش الصهيوني أطلق على الكيان الصهيوني من غزة في السنة الأخيرة 1000 صاروخ قسام ونحو 1200 قذيفة هاون.
قبل نصف سنة هرعت الحكومة الصهيونية للإعلان عن أنها ستحصن المنازل في منطقة سيديروت وبلدات غلاف غزة. ولكن بعد اشهر من الوعود والدراسات المعمقة استثمر فيها ملايين الشواكل أعلن اولمرت بأنه يفضل مساعدة السكان المتعرضين للهجمات بوسائل أخرى.
كل نقطة احتمال أن تصاب بقسام
وقالت الصحيفة: "إنه حتى اليوم لم يحصن عمليا أي منزل في سيديروت". في الأسابيع الأخيرة أجرى اولمرت جلستي مداولات عرضت فيهما توصية جهاز الأمن ووزارة الاسكان بتحصين 10.500 منزل في سيديروت وغلاف غزة، توجد في مدى حتى 6 كيلو متر من الحدود. في اطار الخطة ستقام غرفة محصنة في كل منزل سكني، احيانا من خلال الترميم والتعزيز لواحدة من الغرف القائمة. كلفة الخطة قدرت بـ 1.2 مليار شيكل، ضعفي التقديرات السابقة.
وأضافت انه ولمفاجأة رجال وزارتي الأمن والاسكان رفض اولمرت المصادقة على خطة التحصين.
وفي المداولات التي جرت قبل نحو شهر أصدر رئيس الوزراء الصهيوني تعليماته لبحث بناء منظومة اسقاط الصواريخ للمدى القصير والمتوسط "قبة حديدية". وبالتوازي أمر مدير عام ديوانه رعنان دينور بحث سلسلة من البرامج لتحسين جودة الحياة في سيديروت، مثل اقامة مدارس جديدة، تحسين المباني، اقامة حدائق ترفيه، حدائق عامة وما شابه. في محيط اولمرت شرحوا بأن رئيس الوزراء توصل إلى الاستنتاج بأن لا معنى لتحصين كل نقطة فيها احتمال ان تصاب بقسام او قذيفة هاون.
وحسب الصحيفة فان اولمرت يخشى من أن يكون تحصين سيديروت ومحيطها سابقة يجبر الحكومة على أن تحصن في السياق عسقلان واسدود اللتين من المتوقع أن تدخلا في مدى القسام. ومع ذلك، فان الحديث لا يدور عن قرار نهائي.
تعليق