نشر اتحاد الصناعيين الاسرائيلين تقريرا حول الصناعة في سديروت والنقب الغربي حيث اتضح حسب المعطيات بأن مئات العمال الإسرائيليين الذين يعملون في المنطقة الصناعية في سديروت تركوا العمل وغادروا المستوطنة خشية علي حياتهم جراء استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وحسب التقرير الذي نشره الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف العبرية اليوم الأحد:" فإن الخسائر لم تقتصر فقط علي خسائر بشرية ومادية ونفسية بل أيضاً مالية، حيث بلغت الخسائر في المنطقة الصناعية في سديروت والنقب الغربي بحوالي 50 مليون شيكل كما أن حوالي 90 مصنعاً في سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة أنفقت ملايين الشواكل على تحصين المصانع ولكن دون جدوى حيث العمال تركوا المصانع وقال احد العمال الحياة اغلي من الأجر".
ويقول احد أصحاب المصانع بان العمل داخل مصنعه تأثر كثيرا بسبب الصواريخ والإنتاج قل لأدني حد، وتابع يقول :"عندما يسمع العمال صوت الإنذار المبكر جميعهم يتوجهون للاحتماء ويتوقف العمل داخل المصنع لنصف ساعة وبعد ذلك يقوم مدير العمل بالاتصال بكل عامل ليتأكد بأنه علي ما يرام وهذا الأمر أدى إلي عرقلة العمل بشكل كبير.
ويقول أصحاب المصانع بأنه لا يوجد أي إسرائيلي يريد القدوم لسديروت لإجراء مقابلة للعمل فالجميع يخافون علي حياتهم ولا يوجد من يعيل أصحاب المصانع أو يقوم بتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم.
في هذه الأثناء أشار تقرير للاستخبارات الإسرائيلية إلي أن تهديد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجاه "إسرائيل" سيزداد خلال العام المقبل.
وحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن المنظمات الفلسطينية قامت بتحسين قدراتها في تصنيع وتخزين الصواريخ بأعداد كبيرة كما قامت المنظمات بتحسين مدي الصواريخ مع ذلك لم تقم حتى اللحظة بإطلاق صواريخ بعيدة المدى وتكتفي حتى الآن بإطلاق قذائف هاون اتجاه المواقع العسكرية المقامة على حدود قطاع غزة.
وحسب التقرير الذي نشره الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف العبرية اليوم الأحد:" فإن الخسائر لم تقتصر فقط علي خسائر بشرية ومادية ونفسية بل أيضاً مالية، حيث بلغت الخسائر في المنطقة الصناعية في سديروت والنقب الغربي بحوالي 50 مليون شيكل كما أن حوالي 90 مصنعاً في سديروت والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة أنفقت ملايين الشواكل على تحصين المصانع ولكن دون جدوى حيث العمال تركوا المصانع وقال احد العمال الحياة اغلي من الأجر".
ويقول احد أصحاب المصانع بان العمل داخل مصنعه تأثر كثيرا بسبب الصواريخ والإنتاج قل لأدني حد، وتابع يقول :"عندما يسمع العمال صوت الإنذار المبكر جميعهم يتوجهون للاحتماء ويتوقف العمل داخل المصنع لنصف ساعة وبعد ذلك يقوم مدير العمل بالاتصال بكل عامل ليتأكد بأنه علي ما يرام وهذا الأمر أدى إلي عرقلة العمل بشكل كبير.
ويقول أصحاب المصانع بأنه لا يوجد أي إسرائيلي يريد القدوم لسديروت لإجراء مقابلة للعمل فالجميع يخافون علي حياتهم ولا يوجد من يعيل أصحاب المصانع أو يقوم بتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم.
في هذه الأثناء أشار تقرير للاستخبارات الإسرائيلية إلي أن تهديد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجاه "إسرائيل" سيزداد خلال العام المقبل.
وحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن المنظمات الفلسطينية قامت بتحسين قدراتها في تصنيع وتخزين الصواريخ بأعداد كبيرة كما قامت المنظمات بتحسين مدي الصواريخ مع ذلك لم تقم حتى اللحظة بإطلاق صواريخ بعيدة المدى وتكتفي حتى الآن بإطلاق قذائف هاون اتجاه المواقع العسكرية المقامة على حدود قطاع غزة.
تعليق