جدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية تمسك حركة حماس برفض إلقاء السلاح او الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها.
جاء ذلك في خطاب أمام ما لا يقل عن 300 ألف شخص من أنصار حماس احتشدوا في مدينة غزة للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الحركة التي تسيطر على القطاع منذ يونيو/ حزيران الماضي.
ويرى المراقبون أن هذا الحشد الكبير يعكس مقدار شعبية حماس في قطاع غزة.
وأكد هنية في خطابه سيطرة الحركة بالكامل على الأوضاع في القطاع.
وقال هنية إن حماس مازالت قوية وصامدة وتسير على خطى قادتها العظام رغم الحصار ، وأضاف " من يعتقد أن حماس ضعفت فهو واهم، وسنضرب على يد من يحاول المساس بها ".
وأشار إلى ان شعبية حماس في ازدياد نتيجة موقفها المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة ، واعتبر أن " الجهاد وليس المفاوضات " هو أفضل الطرق "لتحرير فلسطين واستعادة القدس وعودة اللاجئين".
وقال إن تحقيق الأهداف الفلسطينية لن يتم " بتقديم التنازلات وتوزيع القبلات والجلوس على موائد المفاوضات وتبادل الابتسامات" في إشارة لمؤتمر انابوليس الذي استضافته الولايات المتحدة الشهر الماضي والذي اطلق مفاوضات الوضع النهائي.
وجدد هنية الدعوة للحوار بين الفصائل الفلسطيينة لتحقيق المصالحة ، واكد أن حماس رحبت بوساطات فلسطينية وعربية للحوار مع فتح مؤكدا ان الرفض لم يكن من غزة بل من الضفة الغربية.
هنية تقدم قيادات حماس في الاحتفال
وأوضح هنية أن أي حوار يجب ألا يكون مشروطا مؤكدا رفض حماس لأي شروط أيا كانت طبيعتها فيما يعتبر ردا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحركة للتخلي عن قطاع غزة قبل إجراء أي حوار.
الاحتفال
وبدأ أنصار الحركة في الوصول إلى موقع الاحتفال قبل ساعات من موعد الاحتفال حاملين صور قيادات الحركة داخل الأراضي الفلسطينية وفي الخارج ولافتات باللغات العربية والانجليزية والفرنسية تؤكد رفض الاعتراف بإسرائيل.
كما استعرضت حماس قوتها بعروض لبعض مقاتليها ومنهم خمسون امراة من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
وكان تنظيم هذا الحشد بمثابة رد على حركة فتح التي حشدت نحو ربع مليون من انصارها في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في حشد انتهى بإطلاق نار أسفر عن سقوط ضحايا. كما جاء الحشد في إطار سلسلة احتجاجات شعبية تنظمها الحركة ضد الإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة.
خالد مشعل
وفي وقت سابق، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كلمة تلفزيونية أكد فيه رفض الحركة التخلي عن خيار" المقاومة" وقال" هذا هو خيارنا الحقيقي وورقتنا الرابحة التي تجعل العدو يخضع لنا".
وجدد مشعل انتقاداته لمشاركة الرئيس عباس في مؤتمر انابوليس الذي عقد الشهر الماضي في الولايات المتحدة. وقال إن عباس ليس لديه تفويض بالتفاوض مع إسرائيل.
وأضاف في تصريحات نشرت على موقع تابع للحركة أن الشعب الفلسطيني قادر على إطلاق" انتفاضة ثالثة ورابعة حتى يبزغ فجر النصر".
تأسست حماس عام 1987 عند اندلاع الانتفاضة الأولى
مؤسس الحركة هو أحمد ياسين الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2004 .
ترفض حماس إلقاء السلاح او الاعتراف بإسرائيل او اتفاقات السلام
في يناير/ كانون الثاني 2006 فازت بالانتخابات وشكلت اول حكومة لها برئاسة إسماعيل هنية
قاطع الغرب حكومة هنية وتصاعدت خلافاتها مع الرئاسة الفلسطينية
في يونيو/ حزيران 2007 استولت الحركة على قطاع غزة بعد إقالة حكومة هنية
وجاء احتفال حماس بذكرى تأسيسها بعد التوتر الذي ساد امس في غزة إثر قيام القوة الامنية التابعة لحماس باعتقال عمر الغول مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض من منزله. كما قتل امس ثلاثة أشخاص في انفجار خلال تشييع احد عناصر فتح قتل في غارة إسرائيلية.
الوضع الاقتصادي
وتأتي احتفالات حماس قبل يومين من انطلاق مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في باريس الذي يهدف لحشد مساعدات دولية للسلطة الفلسطينية في إطار خطط دعم عملية السلام.
وكانت الولايات المتحدة قد وعدت امس بتقديم 500 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية ويسعى المؤتمر للاتفاق على تعهدات بمساعدات تصل إلى5.6 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.
و تكافح حماس حاليا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي. وقد فاقم إغلاق منافذ القطاع من الأزمة بحرمان الآلاف من وظائفهم وأفادت آخر التقديرات بأن ثلاثة أرباع سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون يعيشون في فقر.
وفاة فلسطيني
من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان رجلا فلسطنيا في الرابعة والخمسين من العمر توفي نتيجة رفض الجيش الإسرائيلي السماح له بالخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وقالت الوكالة إن الرجل ويدعى راضي محمود أبو راضية من جنوب قطاع غزة وكان يعاني من مرض السرطان، وبحسب التقديرات الفلسطينية توفي 39 فلسطينيا بسبب عدم السماح لهم بمغادرة القطاع للعلاج منذ إغلاق إسرائيل جميع المعابر بعد سيطرة حماس على القطاع.
جاء ذلك في خطاب أمام ما لا يقل عن 300 ألف شخص من أنصار حماس احتشدوا في مدينة غزة للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الحركة التي تسيطر على القطاع منذ يونيو/ حزيران الماضي.
ويرى المراقبون أن هذا الحشد الكبير يعكس مقدار شعبية حماس في قطاع غزة.
وأكد هنية في خطابه سيطرة الحركة بالكامل على الأوضاع في القطاع.
وقال هنية إن حماس مازالت قوية وصامدة وتسير على خطى قادتها العظام رغم الحصار ، وأضاف " من يعتقد أن حماس ضعفت فهو واهم، وسنضرب على يد من يحاول المساس بها ".
وأشار إلى ان شعبية حماس في ازدياد نتيجة موقفها المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة ، واعتبر أن " الجهاد وليس المفاوضات " هو أفضل الطرق "لتحرير فلسطين واستعادة القدس وعودة اللاجئين".
وقال إن تحقيق الأهداف الفلسطينية لن يتم " بتقديم التنازلات وتوزيع القبلات والجلوس على موائد المفاوضات وتبادل الابتسامات" في إشارة لمؤتمر انابوليس الذي استضافته الولايات المتحدة الشهر الماضي والذي اطلق مفاوضات الوضع النهائي.
وجدد هنية الدعوة للحوار بين الفصائل الفلسطيينة لتحقيق المصالحة ، واكد أن حماس رحبت بوساطات فلسطينية وعربية للحوار مع فتح مؤكدا ان الرفض لم يكن من غزة بل من الضفة الغربية.
هنية تقدم قيادات حماس في الاحتفال
وأوضح هنية أن أي حوار يجب ألا يكون مشروطا مؤكدا رفض حماس لأي شروط أيا كانت طبيعتها فيما يعتبر ردا على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحركة للتخلي عن قطاع غزة قبل إجراء أي حوار.
الاحتفال
وبدأ أنصار الحركة في الوصول إلى موقع الاحتفال قبل ساعات من موعد الاحتفال حاملين صور قيادات الحركة داخل الأراضي الفلسطينية وفي الخارج ولافتات باللغات العربية والانجليزية والفرنسية تؤكد رفض الاعتراف بإسرائيل.
كما استعرضت حماس قوتها بعروض لبعض مقاتليها ومنهم خمسون امراة من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
وكان تنظيم هذا الحشد بمثابة رد على حركة فتح التي حشدت نحو ربع مليون من انصارها في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في حشد انتهى بإطلاق نار أسفر عن سقوط ضحايا. كما جاء الحشد في إطار سلسلة احتجاجات شعبية تنظمها الحركة ضد الإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة.
خالد مشعل
وفي وقت سابق، وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كلمة تلفزيونية أكد فيه رفض الحركة التخلي عن خيار" المقاومة" وقال" هذا هو خيارنا الحقيقي وورقتنا الرابحة التي تجعل العدو يخضع لنا".
وجدد مشعل انتقاداته لمشاركة الرئيس عباس في مؤتمر انابوليس الذي عقد الشهر الماضي في الولايات المتحدة. وقال إن عباس ليس لديه تفويض بالتفاوض مع إسرائيل.
وأضاف في تصريحات نشرت على موقع تابع للحركة أن الشعب الفلسطيني قادر على إطلاق" انتفاضة ثالثة ورابعة حتى يبزغ فجر النصر".
تأسست حماس عام 1987 عند اندلاع الانتفاضة الأولى
مؤسس الحركة هو أحمد ياسين الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2004 .
ترفض حماس إلقاء السلاح او الاعتراف بإسرائيل او اتفاقات السلام
في يناير/ كانون الثاني 2006 فازت بالانتخابات وشكلت اول حكومة لها برئاسة إسماعيل هنية
قاطع الغرب حكومة هنية وتصاعدت خلافاتها مع الرئاسة الفلسطينية
في يونيو/ حزيران 2007 استولت الحركة على قطاع غزة بعد إقالة حكومة هنية
وجاء احتفال حماس بذكرى تأسيسها بعد التوتر الذي ساد امس في غزة إثر قيام القوة الامنية التابعة لحماس باعتقال عمر الغول مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض من منزله. كما قتل امس ثلاثة أشخاص في انفجار خلال تشييع احد عناصر فتح قتل في غارة إسرائيلية.
الوضع الاقتصادي
وتأتي احتفالات حماس قبل يومين من انطلاق مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين في باريس الذي يهدف لحشد مساعدات دولية للسلطة الفلسطينية في إطار خطط دعم عملية السلام.
وكانت الولايات المتحدة قد وعدت امس بتقديم 500 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية ويسعى المؤتمر للاتفاق على تعهدات بمساعدات تصل إلى5.6 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.
و تكافح حماس حاليا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي. وقد فاقم إغلاق منافذ القطاع من الأزمة بحرمان الآلاف من وظائفهم وأفادت آخر التقديرات بأن ثلاثة أرباع سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون يعيشون في فقر.
وفاة فلسطيني
من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان رجلا فلسطنيا في الرابعة والخمسين من العمر توفي نتيجة رفض الجيش الإسرائيلي السماح له بالخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وقالت الوكالة إن الرجل ويدعى راضي محمود أبو راضية من جنوب قطاع غزة وكان يعاني من مرض السرطان، وبحسب التقديرات الفلسطينية توفي 39 فلسطينيا بسبب عدم السماح لهم بمغادرة القطاع للعلاج منذ إغلاق إسرائيل جميع المعابر بعد سيطرة حماس على القطاع.
تعليق