تويت
هل أنت من أهل الأمانة
يا من تنام أفيق هناك من يبذل ولا يلقى جسده لحظات السكون التى تنعم بها
أجسادٌ تتقلب على الصخور وبجنباتها أشواك تؤرق راحتها
عيونهم نائمة وفى قلوبهم يقظة تترقب لحظة الصعود إلى مليكهم
يملكون عزهٌ لا تصمد أمامها رجال تملك حضارة مزيفة
عزهٌ تهد ترسانة قوتهم المبنية على وهن
لديهم إصرار على رفع راية العزة والكرامة فى كل مكان
بل ييتون وأحلامهم دوام عزة الأسلام التى لم تغيب
ولن تهتز مادام الهم والفكر فى بقاء عزة الأسلام
يصبحون على ذكر الرحمان ونفوسهم مطمئنة بنصر الله
سائرون ورؤسهم شامخة فى عنان السماء لاتركع إلا لله
ولن تكون فى الأرض لأنهم مكنوا فى الأرض
أخى
أنظر لعظمتهم عندما تعلم أنهم أعطوا زينة الدنيا فهاجروا إلى ربهم
أطرح على نفسك هذه الأسئلة بينك وبين نفسك لتكن الأجابة
لماذا هم كذلك؟
لمن يعملوا هذا؟
ماذا ينتظروا بعد هذا؟
حقاً....حقاً نحن بعيدون كل البعد عن هؤلاء الرجال
تقول
من هؤلاء؟
أين هؤلاء؟
كيف الوصول إليهم؟
قبل أن أدلك أخى رحمك الله لاتنظر إلى من خذلهم
الآن
حرر نظرك إلى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تجدهم مرابطين
نقى سمعك إلى تلك النداءات من بلاد الرافدين تجدهم صامدين
أرحل بعزيمتك إلى الشرق تجدهم مجاهدين
لا يا أخى تعال بكل قواك إلى قلب الغرب تجدهم يعانون
يا....يا من تقول إنك فدا الرسول الأمين مالك تركن ولاتحرك ساكناً وترى حفنه من الجاهلين يستهزئون بحبيبك
أفتح يدك حبيبى فى الله وخذ منى هذه الزهرة الرائعة التى تكاد أوراقها تذبل من شدة العواصف
أتعلم إنها تستغيث بك ونظرك إليها هو أملها
أتعلم أن هذه الزهرة هى أمتك الجريحة فلا تتوانى فى تلبية ندائها
أخى
أين أنت من نداء الرحمن من فوق سبع سموات..... حبيبك المصطفا الذى تجرأ عليه الجهلاء
أخى
أجمع قواك.....تأمل حالك.....أنظر إلى رجال صدقوا.....أمتك الجريحة
حرمة الله تنتهك.....سؤال الله لك.....الفوز فى دار الخلد.....الخسران ودار البوار
أخى
أعلم أنك تحمل أمانة
فلتكن خير من يحمل هذه الأمانة
ولا تتبع سبل النفس وأتباع الشيطان لتضيع هذه الأمانة
أرجع إلى من سبقك أمثال الصديق والفاروق وتأمل ماذا فعلوا فى هذه الأمانة
فماذا أنت فعلت يا أخى فى هذه الأمانة
وماذا ستعد من الآن فصاعداً إلى هذه الأمانة
أخى
أنت ستسأل عن هذه الأمانة
يا من تنام أفيق هناك من يبذل ولا يلقى جسده لحظات السكون التى تنعم بها
أجسادٌ تتقلب على الصخور وبجنباتها أشواك تؤرق راحتها
عيونهم نائمة وفى قلوبهم يقظة تترقب لحظة الصعود إلى مليكهم
يملكون عزهٌ لا تصمد أمامها رجال تملك حضارة مزيفة
عزهٌ تهد ترسانة قوتهم المبنية على وهن
لديهم إصرار على رفع راية العزة والكرامة فى كل مكان
بل ييتون وأحلامهم دوام عزة الأسلام التى لم تغيب
ولن تهتز مادام الهم والفكر فى بقاء عزة الأسلام
يصبحون على ذكر الرحمان ونفوسهم مطمئنة بنصر الله
سائرون ورؤسهم شامخة فى عنان السماء لاتركع إلا لله
ولن تكون فى الأرض لأنهم مكنوا فى الأرض
أخى
أنظر لعظمتهم عندما تعلم أنهم أعطوا زينة الدنيا فهاجروا إلى ربهم
أطرح على نفسك هذه الأسئلة بينك وبين نفسك لتكن الأجابة
لماذا هم كذلك؟
لمن يعملوا هذا؟
ماذا ينتظروا بعد هذا؟
حقاً....حقاً نحن بعيدون كل البعد عن هؤلاء الرجال
تقول
من هؤلاء؟
أين هؤلاء؟
كيف الوصول إليهم؟
قبل أن أدلك أخى رحمك الله لاتنظر إلى من خذلهم
الآن
حرر نظرك إلى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تجدهم مرابطين
نقى سمعك إلى تلك النداءات من بلاد الرافدين تجدهم صامدين
أرحل بعزيمتك إلى الشرق تجدهم مجاهدين
لا يا أخى تعال بكل قواك إلى قلب الغرب تجدهم يعانون
يا....يا من تقول إنك فدا الرسول الأمين مالك تركن ولاتحرك ساكناً وترى حفنه من الجاهلين يستهزئون بحبيبك
أفتح يدك حبيبى فى الله وخذ منى هذه الزهرة الرائعة التى تكاد أوراقها تذبل من شدة العواصف
أتعلم إنها تستغيث بك ونظرك إليها هو أملها
أتعلم أن هذه الزهرة هى أمتك الجريحة فلا تتوانى فى تلبية ندائها
أخى
أين أنت من نداء الرحمن من فوق سبع سموات..... حبيبك المصطفا الذى تجرأ عليه الجهلاء
أخى
أجمع قواك.....تأمل حالك.....أنظر إلى رجال صدقوا.....أمتك الجريحة
حرمة الله تنتهك.....سؤال الله لك.....الفوز فى دار الخلد.....الخسران ودار البوار
أخى
أعلم أنك تحمل أمانة
فلتكن خير من يحمل هذه الأمانة
ولا تتبع سبل النفس وأتباع الشيطان لتضيع هذه الأمانة
أرجع إلى من سبقك أمثال الصديق والفاروق وتأمل ماذا فعلوا فى هذه الأمانة
فماذا أنت فعلت يا أخى فى هذه الأمانة
وماذا ستعد من الآن فصاعداً إلى هذه الأمانة
أخى
أنت ستسأل عن هذه الأمانة
تعليق