نقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن قيادي كبير في حركة حماس ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة التقى مسؤولا استخباراتيا إيرانيا رفيعا رافق الرئيس أحمدي نجاد الى العاصمة القطرية للمشاركة في قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي مطلع الأسبوع الماضي، وبحثا في سبل الرد على مخططات الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم عسكري شامل على قطاع غزة يستهدف سلطة حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ يونيو الماضي.
وبحسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه فإن مشعل أبلغ المسؤول الإيراني الذي التقاه حاجة «حماس» الى غطاء سياسي وضوء أخضر سوري لإعطاء أوامر الى قادتها الميدانيين في الأراضي الفلسطينية لتصعيد الوضع العسكري من خلال عمليات نوعية تستخدم للمرة الأولى، وتنفيذ سلسلة تفجيرات في العمق الإسرائيلي، وخطف عناصر من الجيش الإسرائيلي، الى جانب التلويح بتصفية الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى «حماس» لإثارة قضيته مجددا أمام الرأي العام الإسرائيلي للضغط على رئيس الوزراء أيهود أولمرت وإفشال المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المتممة لمؤتمر الشرق الأوسط للسلام الذي عقد أواخر الشهر الماضي في الولايات المتحدة.
مصادر أخرى قريبة من «حماس» أكدت لـ«الجريدة» ان إطلاق عناصر من الحركة ستة عشر صاروخا من طراز «قسام» أمس الأول، وإطلاق «الجهاد» صواريخ أخرى على مدينة «سديروت» المحاذية لقطاع غزة دفعا رئيس بلدية المدينة إلى الاستقالة، وهو أمر لم يكن بمعزل عن الاتفاق الإيراني مع فصائل فلسطينية على تصعيد شامل للأوضاع قد تظهر تبعاته خلال الأيام المقبلة.
الله ينصر كل انسان بيدافع عن فلسطين مهما كان55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5
وبحسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه فإن مشعل أبلغ المسؤول الإيراني الذي التقاه حاجة «حماس» الى غطاء سياسي وضوء أخضر سوري لإعطاء أوامر الى قادتها الميدانيين في الأراضي الفلسطينية لتصعيد الوضع العسكري من خلال عمليات نوعية تستخدم للمرة الأولى، وتنفيذ سلسلة تفجيرات في العمق الإسرائيلي، وخطف عناصر من الجيش الإسرائيلي، الى جانب التلويح بتصفية الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى «حماس» لإثارة قضيته مجددا أمام الرأي العام الإسرائيلي للضغط على رئيس الوزراء أيهود أولمرت وإفشال المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المتممة لمؤتمر الشرق الأوسط للسلام الذي عقد أواخر الشهر الماضي في الولايات المتحدة.
مصادر أخرى قريبة من «حماس» أكدت لـ«الجريدة» ان إطلاق عناصر من الحركة ستة عشر صاروخا من طراز «قسام» أمس الأول، وإطلاق «الجهاد» صواريخ أخرى على مدينة «سديروت» المحاذية لقطاع غزة دفعا رئيس بلدية المدينة إلى الاستقالة، وهو أمر لم يكن بمعزل عن الاتفاق الإيراني مع فصائل فلسطينية على تصعيد شامل للأوضاع قد تظهر تبعاته خلال الأيام المقبلة.
الله ينصر كل انسان بيدافع عن فلسطين مهما كان55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5
تعليق