إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

25 قتيلاً وأكثر من 220 جريحا في اشتباكات غزة ومناشدات للتبرع بالدم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 25 قتيلاً وأكثر من 220 جريحا في اشتباكات غزة ومناشدات للتبرع بالدم

    أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة بين مسلحي فتح وحماس في غزة إلى 25 قتيلا، إضافة إلى أكثر من 220 جريحا.



    وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ ، إن عدد القتلى في ارتفاع متزايد بسبب وجود عدد من الإصابات الحرجة بين الجرحى الذي يرقدون على أسرة العلاج في مختلف مستشفيات قطاع غزة.



    بدوره أعلن الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة حالة الطوارئ في جميع مستشفيات قطاع غزة ، وناشد المواطنين التوجه الي المشافي للتبرع بالدم بعد أن ارتفع عدد قتلى الاقتتال الداخلي إلى 25 شخصاً ، وأكثر من 180220 جريحا خلال الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين حركتي فتح وحماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة.



    وطالب نعيم في تصريحات صحفية أدلى بها لاذاعة صوت القدس في غزة بحقن الدماء الفلسطينية موضحاً أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة ازدياد عدد القتلى والجرحى.



    وكانت المصادر الطبية أعلنت اليوم أن عدد قتلى الاقتتال الداخلي قد ارتفع الى 25 قتيلاً وأكثر من 180 جريحا، مضيفةً أن من بين القتلى مسؤول المخابرات العامة شمال قطاع غزة ويدعى عبد القادر سليم حيث قتل وأصيب 12 آخرون من عناصر الجهاز صباح اليوم امام المخابرات العامة شمال القطاع.



    وقالت مصادر طبية إن أكثر من 18 قتيلا سقطوا اليوم الجمعة خلال الاشتباكات الدامية، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال.



    كما أقدم مسلحون على اقتحام حرم الجامعة الإسلامية وسط غزة وإحراق مبانيها وإلحاق أضرار جسيمة فيها، بينما رد مسلحون آخرون بإحراق فرع جامعة القدس المفتوحة بمدينة غزة أيضا.



    في هذه الأثناء قالت مصادر محلية فلسطينية إن مسلحين من حماس والقوة التنفيذية التابعة لوزراة الداخلية سيطروا على عدد كبير من المقار الأمنية التابعة للسلطة شمال القطاع.



    وأوضحت المصادر أن مسلحين من حماس والتنفيذية هاجموا صباح اليوم مقر الاتحاد العام لعمال فلسطين بغزة وقاموا باضرام النار باذاعة العمال بعد أن أجبروا العاملين فيها الى مغادرتها.



    هذا وأوضح شهود عيان أنه تم إغلاق كافة الشوارع الرئيسية بمدينة غزة، موضحين أن أصوات اشتباكات عنيفة تدور بين وقت وآخر بين عناصر الأجهزة الأمنية وعناصر القوة التنفيذية.



    كما دارت اشتباكات مسلحة وكثيفة بين عناصر القوة التنفيذية وعناصر من جهاز الأمن الوقائي شمال قطاع غزة كما تدور اشتباكات مماثلة بين الجانبين في منطقة تل الهوا قرب الجامعة الإسلامية.



    هذا وأفاد مراسلنا أن اشتباكات متقطعة تدور بالقرب من مدينة عرفات للشرطة غرب مدينة غزة كما يسمع أصوات انفجارات بين الحين والآخر في مناطق متفرقة من مدينة غزة.



    الجهاد الإسلامي تدعو لاجتماع عاجل

    في هذه الأثناء دعت حركة الجهاد الإسلامي لعقد اجتماع عاجل من اجل السيطرة على الأحداث المؤسفة التي تجددت مساء أمس وعدم تفاقم الأمور والعودة على المربع الأول بعد يومين من الهدوء.



    وقال وليد حلس الناطق باسم حركة الجهاد وعضو لجنة المتابعة العليا المكتب المشترك المنبثق عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إنه أجرى اتصالات عاجلة بأعضاء لجنة المتابعة ومن المقرر أن تجتمع مساء اليوم لمحاصرة هذه الإحداث ومعرفة الجهة التي اخترقت الاتفاق كي تحمل المسؤولية عما جرى.



    ودعا حلس جميع الإطراف بالالتزام ببنود الاتفاق وضبط العناصر المنفلتة وكشفها وتعريتها موضحا انه لا يكفي أن يكون هناك رغبة بل يكون هناك التزام بالاتفاق، ووجهة القيادي حلس نداء عاجلا لوقف الاشتباكات والعودة إلى طاولة الحوار.



    وقال حلس من المؤسف أن هناك عدوان واسع لأهلنا وأخوتنا في الضفة الغربية تقوم به قوات الاحتلال ونحن هنا نقتتل في غزة وناشد الأطراف الفلسطينية المتقاتلة أن تتذكر دماء الشهداء عندما تطلق النار على بعضها البعض.



    من جهته أهاب رئيس الوفد الأمني المصري اللواء برهان حماد بكافة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة زعماء الأحزاب والتنظيمات والمثقفين ومسؤولي الجمعيات الأهلية التدخل الفوري لدى كل من حركة فتح وحماس لسرعة وقف إطلاق النار وحقن دماء جميع الفلسطينيين على حد سواء، بعد تجدده مساء الخميس.



    وأدان حماد الموجود في الأراضي الفلسطينية الاعتداء غير المبرر الذي تعرضت له قافلة شاحنات المساعدات التابعة لحرس الرئاسة الفلسطينية، وسط قطاع غزة، بدعوى الاشتباه في احتوائها على أسلحة ومعدات عسكرية قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الأراضي المصرية، ما أدى إلى تفجر اشتباكات عنيفة بين حرس الرئاسة وعناصر من القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية ومسلحين ينتمون لحركة حماس، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في الجانبين.



    وقال حماد الذي يتولى مهمة الوساطة بين حركتي فتح وحماس إن الاعتداء على القافلة لا يوجد ما يبرره، وليست له أسباب منطقية، خاصة وأنه كان قد أكد لكافة الأطراف الفلسطينية عدم صحة الشائعات التي تحدثت عن أن الشاحنات تحتوي على أسلحة أو معدات عسكرية أو ذخائر.
    ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

  • #2
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      نعيب الزمان والعيب فينا

      وما للزمان عيب سوانا

      تعليق

      يعمل...
      X