ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية, مساء أمس, بأن سقوط الصواريخ على "سديروت" يدل على إفلاس المستوى العسكري والسياسي في إسرائيل.
وحسب المصادر الخاصة بموقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي, فتمكن حركة الجهاد الإسلامي إطلاق 20 صاروخ خلال ساعتين اتجاه "سديروت" والنقب الغربي وبعد أن قدم رئيس بلدية "سديروت" إيلي مويال استقالته من منصبه احتجاجاً على عدم قيام الجيش باجتياح القطاع لوقف إطلاق الصواريخ يدل على هذا الإفلاس.
وسردت المصادر الإسرائيلية أربعة أسباب تدل على فشل وإفلاس السياسة التي اتبعها رئيس الوزراء أيهود اولمرت ووزير حربه أيهود باراك وهي على النحو التالي:-
أولاً: على الرغم من توقعات الجيش بأن المقاومة الفلسطينية سترد على عملية التوغل أمس الثلاثاء في منطقة الفخاري فإن حركة الجهاد الإسلامي نجحت بالفعل بالرد وردها يعتبر بمثابة رد ناجح وبمثابة إشارة تحذير وتلميح مفادها بأن عمليات التوغل ستقابل بالرد عبر إطلاق الصواريخ اتجاه الأراضي الإسرائيلية, فالآن يمكن القول بأن حركة الجهاد الإسلامي أوجدت معادلة في الرد على الجيش الاسرائيلي.
ثانيا: إطلاق عدد كبير من الصواريخ خلال ساعتين وبشكل مكثف اتجاه مدينة "سديروت" كان أمراً متوقعاً بعد عملية الجيش في الفخاري ولكن الجيش لم يستطع وقف إطلاق الصواريخ.
ثالثا: لقد أثبتت عمليات التوغل ومن ثم انسحاب الجيش عدم تأثيرها على الوضع العسكري في قطاع غزة, وإن عمليات التوغل والتي يقوم بها الجيش من حين لآخر داخل أراضي القطاع ما هي إلا أداة لتعطي انطباع للرأي العام في إسرائيل مفاده أن الجيش لم يسكت على إطلاق الصواريخ وهو يعمل ليلا نهار لوقفها وهذه الفكرة أيضا أصبحت فاشلة.
رابعا: ذكرت مصادر عسكريه بأن الجيش الاسرائيلي غير قادر على حسم المعركة في قطاع غزه بسبب قرارات المستوي السياسي والتي تكبل أيدي الجيش ولم تعطيه حرية العمل العسكري داخل القطاع ونتيجة لذلك فقوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تتحسن يوما بعد يوم.
وحسب المصادر الخاصة بموقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي, فتمكن حركة الجهاد الإسلامي إطلاق 20 صاروخ خلال ساعتين اتجاه "سديروت" والنقب الغربي وبعد أن قدم رئيس بلدية "سديروت" إيلي مويال استقالته من منصبه احتجاجاً على عدم قيام الجيش باجتياح القطاع لوقف إطلاق الصواريخ يدل على هذا الإفلاس.
وسردت المصادر الإسرائيلية أربعة أسباب تدل على فشل وإفلاس السياسة التي اتبعها رئيس الوزراء أيهود اولمرت ووزير حربه أيهود باراك وهي على النحو التالي:-
أولاً: على الرغم من توقعات الجيش بأن المقاومة الفلسطينية سترد على عملية التوغل أمس الثلاثاء في منطقة الفخاري فإن حركة الجهاد الإسلامي نجحت بالفعل بالرد وردها يعتبر بمثابة رد ناجح وبمثابة إشارة تحذير وتلميح مفادها بأن عمليات التوغل ستقابل بالرد عبر إطلاق الصواريخ اتجاه الأراضي الإسرائيلية, فالآن يمكن القول بأن حركة الجهاد الإسلامي أوجدت معادلة في الرد على الجيش الاسرائيلي.
ثانيا: إطلاق عدد كبير من الصواريخ خلال ساعتين وبشكل مكثف اتجاه مدينة "سديروت" كان أمراً متوقعاً بعد عملية الجيش في الفخاري ولكن الجيش لم يستطع وقف إطلاق الصواريخ.
ثالثا: لقد أثبتت عمليات التوغل ومن ثم انسحاب الجيش عدم تأثيرها على الوضع العسكري في قطاع غزة, وإن عمليات التوغل والتي يقوم بها الجيش من حين لآخر داخل أراضي القطاع ما هي إلا أداة لتعطي انطباع للرأي العام في إسرائيل مفاده أن الجيش لم يسكت على إطلاق الصواريخ وهو يعمل ليلا نهار لوقفها وهذه الفكرة أيضا أصبحت فاشلة.
رابعا: ذكرت مصادر عسكريه بأن الجيش الاسرائيلي غير قادر على حسم المعركة في قطاع غزه بسبب قرارات المستوي السياسي والتي تكبل أيدي الجيش ولم تعطيه حرية العمل العسكري داخل القطاع ونتيجة لذلك فقوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تتحسن يوما بعد يوم.
تعليق