هآرتس : وفد المفاوضات الفلسطيني يشن هجوما عنيفا على نظيرة الاسرائيلي في أول جلسة مفاوضات بينهما بالقدس المحتلة
القدس المحتلة في 12 ديسمبر / سما / ذكرت صحيفة هآرتس العبرية مساء اليوم الاربعاء ان الاجتماع الذي جمع طاقم المفاوضات الفلسطيني بنظيرة الاسرائيلي في مدينة القدس قد باء بالفشل.
وكشفت الصحيفة ان طاقم المفاوضات الفلسطيني برئاسة أحمد قريع ( ابو العلاء) شن هجوما عنيفا على نظيرة الاسرائيلي بسبب التصعيد الاسرائيلي الاخير في قطاع غزة وقضية توسيع بناء الاستيطان في المناطق الفلسطينية والتي من شانها افشال أي مفاوضات ونسف العملية السلمية بين الجانبين.
وقالت مصادر سياسية لصحيفة هارتس ان اجواء من التوتر الشديد شهدها الاجتماع حيث وجه الفلسطينيون انتقادات حادة لاسرائيلي خاصة فيما يتعلق بموضوع البناء في جبل ابو غنيم حيث قال رئيس الوفد الفلسطيني احمد قريع ابو العلاء "ان البناء في جبل ابو غنيم وبقية المستوطنات يخلق مشكلة جدية للرئيس الفلسطيني ويمس بثقة الجمهور الفلسطيني بعملية السلام", مضيفا "اان البناء الاستيطاني من شانه ان يهدد عملية السلام برمتها .
وفي معرض رده على الهجوم الفلسطيني طرح الوفد الاسرائيلي القضايا والمشاكل الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قالت رئيسة الوفد الاسرائيلي تسيفي ليفني بان الوضع في الجنوب خطير جدا خاصة على ضوء الهجوم الصاروخي الذي وقع صباح اليوم .
واضافت ليفني بان اسرائيل تنظر بخطورة الى تورط رجال الاجهزة الامنية الفلسطينية في عملية اطلاق النار التي وقعت شمال الضفة الغربية قبل اسبوعين والذي ادى الى مقتل اسرائيلي وطالبت الفلسطينيين بعلاج هذه القضية قائلة لهم "من الممكن ويجب ان تعالجوا هذا الامر".
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوفدان على استئناف المباحثات على هامش مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في باريس الاسبوع القادم وعلى عودة اللجان والطواقم للتباحث بعد عيد الاضحى المبارك .
وكان مسؤولون في السلطة الفلسطينية قد قالوا إن أحدث عملية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تعتبر محاولة أخرى من قبل إسرائيل لتخريب عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وصرح المسؤولون الفلسطينيون بأن الزعامة الفلسطينية تتعرض لضغوط متزايدة لمقاطعة المحادثات المتعلقة بالوضع النهائي والتي ستبدأ الأربعاء مع إسرائيل إحتجاجا على ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالوا إن الضغط لم يأت من حركة حماس فقط وغيرها من الجماعات المتطرفة بل حتى من قبل بعض كبار المسؤولين في حركة فتح.
وقالوا أيضا إن إسرائيل تجعل من الصعب جدا على السلطة الفلسطينية الجلوس إلى طاولة المفاوضات مشددين على أن توقيت العملية العسكرية التي تتعرض لها غزة هي الأسوأ.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن هذه العملية تعتبر بمثابة ضربة موجعة لزعامة السلطة الفلسطينية وللفلسطينيين المعتدلين، ومضى إلى القول "نعتقد إنها محاولة مقصودة تقوم بها إسرائيل لتخريب المفاوضات التي ستبدأ الأربعاء مع الفلسطينيين".
القدس المحتلة في 12 ديسمبر / سما / ذكرت صحيفة هآرتس العبرية مساء اليوم الاربعاء ان الاجتماع الذي جمع طاقم المفاوضات الفلسطيني بنظيرة الاسرائيلي في مدينة القدس قد باء بالفشل.
وكشفت الصحيفة ان طاقم المفاوضات الفلسطيني برئاسة أحمد قريع ( ابو العلاء) شن هجوما عنيفا على نظيرة الاسرائيلي بسبب التصعيد الاسرائيلي الاخير في قطاع غزة وقضية توسيع بناء الاستيطان في المناطق الفلسطينية والتي من شانها افشال أي مفاوضات ونسف العملية السلمية بين الجانبين.
وقالت مصادر سياسية لصحيفة هارتس ان اجواء من التوتر الشديد شهدها الاجتماع حيث وجه الفلسطينيون انتقادات حادة لاسرائيلي خاصة فيما يتعلق بموضوع البناء في جبل ابو غنيم حيث قال رئيس الوفد الفلسطيني احمد قريع ابو العلاء "ان البناء في جبل ابو غنيم وبقية المستوطنات يخلق مشكلة جدية للرئيس الفلسطيني ويمس بثقة الجمهور الفلسطيني بعملية السلام", مضيفا "اان البناء الاستيطاني من شانه ان يهدد عملية السلام برمتها .
وفي معرض رده على الهجوم الفلسطيني طرح الوفد الاسرائيلي القضايا والمشاكل الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قالت رئيسة الوفد الاسرائيلي تسيفي ليفني بان الوضع في الجنوب خطير جدا خاصة على ضوء الهجوم الصاروخي الذي وقع صباح اليوم .
واضافت ليفني بان اسرائيل تنظر بخطورة الى تورط رجال الاجهزة الامنية الفلسطينية في عملية اطلاق النار التي وقعت شمال الضفة الغربية قبل اسبوعين والذي ادى الى مقتل اسرائيلي وطالبت الفلسطينيين بعلاج هذه القضية قائلة لهم "من الممكن ويجب ان تعالجوا هذا الامر".
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوفدان على استئناف المباحثات على هامش مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في باريس الاسبوع القادم وعلى عودة اللجان والطواقم للتباحث بعد عيد الاضحى المبارك .
وكان مسؤولون في السلطة الفلسطينية قد قالوا إن أحدث عملية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تعتبر محاولة أخرى من قبل إسرائيل لتخريب عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وصرح المسؤولون الفلسطينيون بأن الزعامة الفلسطينية تتعرض لضغوط متزايدة لمقاطعة المحادثات المتعلقة بالوضع النهائي والتي ستبدأ الأربعاء مع إسرائيل إحتجاجا على ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقالوا إن الضغط لم يأت من حركة حماس فقط وغيرها من الجماعات المتطرفة بل حتى من قبل بعض كبار المسؤولين في حركة فتح.
وقالوا أيضا إن إسرائيل تجعل من الصعب جدا على السلطة الفلسطينية الجلوس إلى طاولة المفاوضات مشددين على أن توقيت العملية العسكرية التي تتعرض لها غزة هي الأسوأ.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن هذه العملية تعتبر بمثابة ضربة موجعة لزعامة السلطة الفلسطينية وللفلسطينيين المعتدلين، ومضى إلى القول "نعتقد إنها محاولة مقصودة تقوم بها إسرائيل لتخريب المفاوضات التي ستبدأ الأربعاء مع الفلسطينيين".
تعليق