ولد الشهيد البطل يوم الأربعاء 18/3/1983م في المملكة العربية السعودية,حيث كان والده يكافح ويعمل هناك من اجل لقمة العيش.
عاد إلى ارض الوطن مع أسرته ونمى وترعرع في قطاع غزة منطقة الصبرة, حيث تربى في عائلة تحب العلم ,وحريصة على حب الوطن عاش في أسرة مكونة من عشرة أشقاء وشقيقات سادت بينهم المحبة وحب الانتماء للأسرة والوطن
بدا حياته التعليمية في مدينة غزة حيث انه التحق في المرحلة الابتدائية في مدرسة غزة الابتدائية المشتركة أ لللاجئين.
المرحلة الإعدادية في مدرسة ذكور الزيتون الإعدادية .
المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين .
التحق بجامعة الأزهر في مدينة غزة قسم محاسبة .
عاش عيشة أبناء اللاجئين وعانا من الظروف المعيشية التي عاشوها
عمل في جهاز الأمن الوقائي في بداية عام 2006
لبى نداء الوطن ونال وسام الشهادة يوم الخميس الموافق 6/7/2006م وذلك قبل أن يتسلم شهادته الجامعية بعدة أيام حيث كان من المفترض يتسلمها بتاريخ 12/7/2006م ولكنه فضل شهادة الجنة عن شهادة الدنيا .
عرف عن الشهيد حب الوطن وشعبه والعمل الوطني, وبدا حياته الوطنية منذ كان فتى يانعا حيث انضم للإطار الطلابي لحركة فتح (الشبيبة الفتحاوية) وهو طالب في المرحلة الإعدادية وكان عمره في ذلك الحين 13عاما, وكان نشيطا في هذا المجال وبرز بين أقرانه بحب عمله في هذا المجال, وتدرج في العمل حتى التحق مع كتائب الشهيد احمد أبو الريش عام 2003 كان على علاقة جيدة بالشهيد القائدالأسطورة : عمرو أبو ستة (أبو ماجد) والذي تعرف عليه عام 1995م وكانا يلتقيان باستمرار وتتلمذ على أيدي هذا القائد حتى أصبح الساعد الأيمن لقائد كتائب الشهيد احمد أبو الريش في مدينة غزة.
العمل العسكري :-
- عمل في وحدة تصنيع الصواريخ في كتائب الشهيد احمد أبو الريش
- انضم إلى وحدة إطلاق الصواريخ في شمال غزة
عرف عن حبه لأبناء شعبه وحقده على الصهاينة وحب الانتقام منهم وازداد هذا الشعور بعد قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد عمرو أبو ستة ومرا فقه الشهيد زكي أبو زرقة بتاريخ 29/7/2004م
ومنذ ذلك الحين وهو يعشق الشهادة والاستشهاد .
كان شهيدنا البطل يتصف بالصفات التالية:-
حب التسامح مع أبناء شعبه.
العمل على مساعدة أبناء شعبه مهما كلفه ذلك من تضحيات.
الحرص على أداء فرائض دينه.
الحرص على إرضاء والديه.
الحرص الشديد على الواجبات الوطنية واتخاذ المكان الريادي في كل مواجهة مع العدو
كان دائما مرحا على الرغم من انه كان يحمل في صدره هموم اكبر من سنه ولكنه كان مؤمنا بقول الشاعر:-
لا تحسبونني ارقص بينكم طربا فالطائر المجروح يرقص من شدة الألم.
ومن أقواله التي يرددها دائما:-
- خير لك أن تكون قزما بين العمالقة على أن تكون عملاقا بين الأقزام.
- البندقية الغير مسيسة قاطعة طريق.
- أتمنى الشهادة وقد رضي عني ربي ووالدي.
وقد عمل لينال هذه الدرجة الرفيعة والتحق بالرفيق الأعلى ليكون مع الأنبياء والصديقين والأبرار والشهداء
كان من رآه توسم فيه الخير والعطاء .
كان شديدا في مواقفه الوطنية لا يقبل أي مساومة فيها.
اتصف بالرجولة وبشجاعة التكلم مهما كانت النتيجة .
يوم استشهاده كان مثلا رائعا للبطولة والتضحية .
لم تستطع قوات الاحتلال ولا دباباته النيل منه وأرسلوا له طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي لمحاربته وكانت النتيجة أن امتزج دمه بثرى فلسطين ليرويه .
كان استشهاده ضربة قاسية لأهله وأصدقائه لأنهم فقدوا ابنا بارا قطيعا وصديقا عزيزا عليهم قريبا إلى قلوبهم لما عهدوا فيه من صفات الأخوة والصداقة التي تندر في هذه الأيام
سائد لم يكن كباقي الشباب بدأ العمل بكلمة الجهاد بكلمة كتائب الشهيد أحمد أبو الريش ولم يكن يوما يغيرها وأنهى مشوار حياته بحروف كلمة شهيد خطها بالنار والتلاحم حتى يثبت أننا معشر الريشيون لا يوجد بيننا من الشهداء إلا من كان في مقدمة الصفوف أو قصف بالطائرات أو بعملية إستشهادية هذا الشهيد الذي تربى على أيدي القائد عمرو أبو ستة وكان ممن صعد سلم المجد درجة تلوى الأخرى من الجهاز الإعلامي إلى الكتيبة الطلابية الذي كانت الشرف لها أن يكون أول من وضع لبناتها في جامعة الأزهر برفقة صديقه على سميح عامر الذي استشهد على بواباتها وكان من متابعين تطورها خطوه بخطوه حتى أصبح المنسق العام لمدارس غزة والمشرف على جميع كتاباتها ونشاطاتها حتى أصح ممن تعلموا التصنيع العسكري حتى تتلمذ على أيدي قادة الكتائب في مدينة خان يونس ليقوم بتصنيع صواريخ صمود ( 1),(2) وصناعة العبوات والقنابل اليدوية
عمل ضمن جهاز الأمن الثوري الخاص بالكتائب ولا يخفى عليه أي شئ حتى ولو كان في مكان بعيد متابعا لأحداث وتطورات البلد السياسية والعسكرية وكان عنده دوما الخبر اليقين فلم يترك أي مسيرة أو جنازة شهيد أو برزه إلا وكان في مقدمتها وكأنه كان يعمل ليوم يكون فيه العريس ويقف الجميع في وداعه وهو من كان في كل أحداث الجندي الأسير الذي لا يعرف المراه والحسد رغم أن كثير من الناس يحسدوه على مكانه رغم صغر سنه
صمم أن يلقى ربه مقبلا غير مدبرا في الصفوف الأولى في اجتياح بيت لاهيا رغم أن المنطقة خارج نطاق عمله ولكن لمعرفته بأن مجموعه للكتائب محاصره هناك توجه دون تردد ليختلط دمه بدماء الشهداء وان الجهاد واجب على كل مسلم ومسلمه
ترك كل ملذات الدنيا الفانية ليلحق بمن أحبهم وأحبوه ليلحق بمعلمه الكبير الشهيد القائد عمرو أبو ستة وأبو عمار ويوسف عمر وإبراهيم عبد الهادي وعبد الرحمن أبو بكره وكل الشهداء فلك المجد أبا يزن ولك منى الوفاء لدمائك الطاهرة
ما يخفف عنا انه استشهد في سبيل الله من أجل بيت المقدس وهذا قضاء الله ولا راد لقضائه ومثواه جنات الخلد ولن ننسى فإنه حي يرزق كما قال الله تعالى في كتابه الجليل (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )صدق الله العظيم
وإلى اللقاء يا ســـائد يا شمـــــس الوطن
عاد إلى ارض الوطن مع أسرته ونمى وترعرع في قطاع غزة منطقة الصبرة, حيث تربى في عائلة تحب العلم ,وحريصة على حب الوطن عاش في أسرة مكونة من عشرة أشقاء وشقيقات سادت بينهم المحبة وحب الانتماء للأسرة والوطن
بدا حياته التعليمية في مدينة غزة حيث انه التحق في المرحلة الابتدائية في مدرسة غزة الابتدائية المشتركة أ لللاجئين.
المرحلة الإعدادية في مدرسة ذكور الزيتون الإعدادية .
المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين .
التحق بجامعة الأزهر في مدينة غزة قسم محاسبة .
عاش عيشة أبناء اللاجئين وعانا من الظروف المعيشية التي عاشوها
عمل في جهاز الأمن الوقائي في بداية عام 2006
لبى نداء الوطن ونال وسام الشهادة يوم الخميس الموافق 6/7/2006م وذلك قبل أن يتسلم شهادته الجامعية بعدة أيام حيث كان من المفترض يتسلمها بتاريخ 12/7/2006م ولكنه فضل شهادة الجنة عن شهادة الدنيا .
عرف عن الشهيد حب الوطن وشعبه والعمل الوطني, وبدا حياته الوطنية منذ كان فتى يانعا حيث انضم للإطار الطلابي لحركة فتح (الشبيبة الفتحاوية) وهو طالب في المرحلة الإعدادية وكان عمره في ذلك الحين 13عاما, وكان نشيطا في هذا المجال وبرز بين أقرانه بحب عمله في هذا المجال, وتدرج في العمل حتى التحق مع كتائب الشهيد احمد أبو الريش عام 2003 كان على علاقة جيدة بالشهيد القائدالأسطورة : عمرو أبو ستة (أبو ماجد) والذي تعرف عليه عام 1995م وكانا يلتقيان باستمرار وتتلمذ على أيدي هذا القائد حتى أصبح الساعد الأيمن لقائد كتائب الشهيد احمد أبو الريش في مدينة غزة.
العمل العسكري :-
- عمل في وحدة تصنيع الصواريخ في كتائب الشهيد احمد أبو الريش
- انضم إلى وحدة إطلاق الصواريخ في شمال غزة
عرف عن حبه لأبناء شعبه وحقده على الصهاينة وحب الانتقام منهم وازداد هذا الشعور بعد قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد عمرو أبو ستة ومرا فقه الشهيد زكي أبو زرقة بتاريخ 29/7/2004م
ومنذ ذلك الحين وهو يعشق الشهادة والاستشهاد .
كان شهيدنا البطل يتصف بالصفات التالية:-
حب التسامح مع أبناء شعبه.
العمل على مساعدة أبناء شعبه مهما كلفه ذلك من تضحيات.
الحرص على أداء فرائض دينه.
الحرص على إرضاء والديه.
الحرص الشديد على الواجبات الوطنية واتخاذ المكان الريادي في كل مواجهة مع العدو
كان دائما مرحا على الرغم من انه كان يحمل في صدره هموم اكبر من سنه ولكنه كان مؤمنا بقول الشاعر:-
لا تحسبونني ارقص بينكم طربا فالطائر المجروح يرقص من شدة الألم.
ومن أقواله التي يرددها دائما:-
- خير لك أن تكون قزما بين العمالقة على أن تكون عملاقا بين الأقزام.
- البندقية الغير مسيسة قاطعة طريق.
- أتمنى الشهادة وقد رضي عني ربي ووالدي.
وقد عمل لينال هذه الدرجة الرفيعة والتحق بالرفيق الأعلى ليكون مع الأنبياء والصديقين والأبرار والشهداء
كان من رآه توسم فيه الخير والعطاء .
كان شديدا في مواقفه الوطنية لا يقبل أي مساومة فيها.
اتصف بالرجولة وبشجاعة التكلم مهما كانت النتيجة .
يوم استشهاده كان مثلا رائعا للبطولة والتضحية .
لم تستطع قوات الاحتلال ولا دباباته النيل منه وأرسلوا له طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي لمحاربته وكانت النتيجة أن امتزج دمه بثرى فلسطين ليرويه .
كان استشهاده ضربة قاسية لأهله وأصدقائه لأنهم فقدوا ابنا بارا قطيعا وصديقا عزيزا عليهم قريبا إلى قلوبهم لما عهدوا فيه من صفات الأخوة والصداقة التي تندر في هذه الأيام
سائد لم يكن كباقي الشباب بدأ العمل بكلمة الجهاد بكلمة كتائب الشهيد أحمد أبو الريش ولم يكن يوما يغيرها وأنهى مشوار حياته بحروف كلمة شهيد خطها بالنار والتلاحم حتى يثبت أننا معشر الريشيون لا يوجد بيننا من الشهداء إلا من كان في مقدمة الصفوف أو قصف بالطائرات أو بعملية إستشهادية هذا الشهيد الذي تربى على أيدي القائد عمرو أبو ستة وكان ممن صعد سلم المجد درجة تلوى الأخرى من الجهاز الإعلامي إلى الكتيبة الطلابية الذي كانت الشرف لها أن يكون أول من وضع لبناتها في جامعة الأزهر برفقة صديقه على سميح عامر الذي استشهد على بواباتها وكان من متابعين تطورها خطوه بخطوه حتى أصبح المنسق العام لمدارس غزة والمشرف على جميع كتاباتها ونشاطاتها حتى أصح ممن تعلموا التصنيع العسكري حتى تتلمذ على أيدي قادة الكتائب في مدينة خان يونس ليقوم بتصنيع صواريخ صمود ( 1),(2) وصناعة العبوات والقنابل اليدوية
عمل ضمن جهاز الأمن الثوري الخاص بالكتائب ولا يخفى عليه أي شئ حتى ولو كان في مكان بعيد متابعا لأحداث وتطورات البلد السياسية والعسكرية وكان عنده دوما الخبر اليقين فلم يترك أي مسيرة أو جنازة شهيد أو برزه إلا وكان في مقدمتها وكأنه كان يعمل ليوم يكون فيه العريس ويقف الجميع في وداعه وهو من كان في كل أحداث الجندي الأسير الذي لا يعرف المراه والحسد رغم أن كثير من الناس يحسدوه على مكانه رغم صغر سنه
صمم أن يلقى ربه مقبلا غير مدبرا في الصفوف الأولى في اجتياح بيت لاهيا رغم أن المنطقة خارج نطاق عمله ولكن لمعرفته بأن مجموعه للكتائب محاصره هناك توجه دون تردد ليختلط دمه بدماء الشهداء وان الجهاد واجب على كل مسلم ومسلمه
ترك كل ملذات الدنيا الفانية ليلحق بمن أحبهم وأحبوه ليلحق بمعلمه الكبير الشهيد القائد عمرو أبو ستة وأبو عمار ويوسف عمر وإبراهيم عبد الهادي وعبد الرحمن أبو بكره وكل الشهداء فلك المجد أبا يزن ولك منى الوفاء لدمائك الطاهرة
ما يخفف عنا انه استشهد في سبيل الله من أجل بيت المقدس وهذا قضاء الله ولا راد لقضائه ومثواه جنات الخلد ولن ننسى فإنه حي يرزق كما قال الله تعالى في كتابه الجليل (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )صدق الله العظيم
وإلى اللقاء يا ســـائد يا شمـــــس الوطن
تعليق