فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة"
أفاد مراسلنا جنوب قطاع غزة بانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من منطقة الفخاري والعمور جنوب شرق مدينة خانيونس بعد عملية توغل دامت يوم كامل.
من جهته ذكر مصدر عسكري كبير في جيش الاحتلال أن العملية تهدف لإبعاد الخلايا الفلسطينية عن السياج الحدودي للقطاع كما تهدف لإحباط عمليات حفر أنفاق ومنع عمليات التسلل للكيبوتسات الإسرائيلية والمواقع العسكرية الواقعة شرق السياج الفاصل.
من جانب آخر نفي المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود علاقة بين العملية العسكرية الدائرة حاليا في منطقة الفخاري جنوبي القطاع وبين العملية الواسعة النطاق التي صرح بها وزير الحرب ايهود براك عدة مرات.
هذا وكان عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على منطقة الفخاري والعمور ارتفع إلى خمسة شهداء وأكثر من ثماني إصابات ، بينهم جراح في حالة خطيرة للغاية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم بارتقاء الشهيدين عمر خليل من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ومحمد أبو مصطفى من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت المصادر إن الشهيد خليل ارتقى في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في منطقة العمور جنوب شرق مدينة رفح ، فيما أعلنت المصادر عن استشهاد المواطن أبو مصطفى متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم في منطقة الفخاري ليلتحق بثلاثة شهداء آخرين من السرايا كانوا قد ارتقوا في عملية القصف.
وكان شهود عيان قالوا إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه مجموعة من عناصر سرايا القدس تحصنوا داخل منزل للتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الفخاري شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم على الفور ونقل جثامينهم أشلاء ممزقة إلى المشفى الأوروبي.
مصادر طبية قالت إن الشهداء هم : خليل الأسود، محمد أبو حمرة، ومحمد حسين عاشور، فيما أصيب إبراهيم بارود بجراح حرجة.
ونعت سرايا القدس شهداء العدوان على جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون رد مزلزل.
وفي غارة ثانية أصيب ثمانية مواطنين بينهم 4 من عناصر سرايا القدس، جراء استهداف منزل بأربعة صواريخ أطلقتها طائرة استطلاع تجاه منزل قرب مبنى بلدية الفخاري.
وأفادت مصادر طبية أن المشفى الأوروبي استقبل صباح اليوم عددا من الجرحى، بينهم إصابات خطيرة، جراء الغارة الإسرائيلية.
إلى ذلك قالت مصادر صحفية إن مصورا صحفيا أصيب برصاص قوات الاحتلال في منطقة التوغل، أثناء محاولة الصحفيين تغطية العملية الإسرائيلية، وتم نقله إلى المشفى للعلاج.
من جهة ثانية، قالت صحيفة هآرتس العبرية عبر موقعها الالكتروني إن قوات الاحتلال اعتقلت حتى اللحظة شرق رفح أكثر من 60 مواطنا فلسطينيا، ونقلتهم إلى مراكز تحقيق قريبة للاستجواب.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات وتحتجزهم داخل منازلهم شرق رفح.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت مسافة 4 كيلو مترات في عمق أراضي المواطنين شرق رفح، وباشرت بإطلاق الرصاص والقذائف تجاه أراضي ومنازل المواطنين.
كما قطعت الدبابات الإسرائيلية طريق صلاح الدين الرئيسية الواصلة بين مدينتي خان يونس ورفح.
وتعتبر هذه العملية الإسرائيلية هي الأكبر من نوعها منذ الانسحاب من قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وكان قد استشهد الليلة الماضية العضو في سرايا القدس، حسام زكي صالح نشوان "26 عاما" وأصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية استهدفتهم شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها إن نشوان قضى نحبه بعد أن استهدفت المدفعية الاسرائيلية مجموعة من مجاهدي السرايا كانت تخوض اشتباكات عنيفة مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرتها في إحدى المناطق القريبة من الكلية الزراعية شمالي بلدة بيت حانون.
وأكدت السرايا على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد الذي رسمته دماء القادة العظماء د. فتحي الشقاقي وبشير الدبش ورجب السعافين ومحمد الشيخ خليل ومقلد حميد ونبيل الشريحي وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.
أفاد مراسلنا جنوب قطاع غزة بانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من منطقة الفخاري والعمور جنوب شرق مدينة خانيونس بعد عملية توغل دامت يوم كامل.
من جهته ذكر مصدر عسكري كبير في جيش الاحتلال أن العملية تهدف لإبعاد الخلايا الفلسطينية عن السياج الحدودي للقطاع كما تهدف لإحباط عمليات حفر أنفاق ومنع عمليات التسلل للكيبوتسات الإسرائيلية والمواقع العسكرية الواقعة شرق السياج الفاصل.
من جانب آخر نفي المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود علاقة بين العملية العسكرية الدائرة حاليا في منطقة الفخاري جنوبي القطاع وبين العملية الواسعة النطاق التي صرح بها وزير الحرب ايهود براك عدة مرات.
هذا وكان عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على منطقة الفخاري والعمور ارتفع إلى خمسة شهداء وأكثر من ثماني إصابات ، بينهم جراح في حالة خطيرة للغاية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم بارتقاء الشهيدين عمر خليل من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ومحمد أبو مصطفى من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت المصادر إن الشهيد خليل ارتقى في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في منطقة العمور جنوب شرق مدينة رفح ، فيما أعلنت المصادر عن استشهاد المواطن أبو مصطفى متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم في منطقة الفخاري ليلتحق بثلاثة شهداء آخرين من السرايا كانوا قد ارتقوا في عملية القصف.
وكان شهود عيان قالوا إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه مجموعة من عناصر سرايا القدس تحصنوا داخل منزل للتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الفخاري شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم على الفور ونقل جثامينهم أشلاء ممزقة إلى المشفى الأوروبي.
مصادر طبية قالت إن الشهداء هم : خليل الأسود، محمد أبو حمرة، ومحمد حسين عاشور، فيما أصيب إبراهيم بارود بجراح حرجة.
ونعت سرايا القدس شهداء العدوان على جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون رد مزلزل.
وفي غارة ثانية أصيب ثمانية مواطنين بينهم 4 من عناصر سرايا القدس، جراء استهداف منزل بأربعة صواريخ أطلقتها طائرة استطلاع تجاه منزل قرب مبنى بلدية الفخاري.
وأفادت مصادر طبية أن المشفى الأوروبي استقبل صباح اليوم عددا من الجرحى، بينهم إصابات خطيرة، جراء الغارة الإسرائيلية.
إلى ذلك قالت مصادر صحفية إن مصورا صحفيا أصيب برصاص قوات الاحتلال في منطقة التوغل، أثناء محاولة الصحفيين تغطية العملية الإسرائيلية، وتم نقله إلى المشفى للعلاج.
من جهة ثانية، قالت صحيفة هآرتس العبرية عبر موقعها الالكتروني إن قوات الاحتلال اعتقلت حتى اللحظة شرق رفح أكثر من 60 مواطنا فلسطينيا، ونقلتهم إلى مراكز تحقيق قريبة للاستجواب.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات وتحتجزهم داخل منازلهم شرق رفح.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت مسافة 4 كيلو مترات في عمق أراضي المواطنين شرق رفح، وباشرت بإطلاق الرصاص والقذائف تجاه أراضي ومنازل المواطنين.
كما قطعت الدبابات الإسرائيلية طريق صلاح الدين الرئيسية الواصلة بين مدينتي خان يونس ورفح.
وتعتبر هذه العملية الإسرائيلية هي الأكبر من نوعها منذ الانسحاب من قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وكان قد استشهد الليلة الماضية العضو في سرايا القدس، حسام زكي صالح نشوان "26 عاما" وأصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية استهدفتهم شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان لها إن نشوان قضى نحبه بعد أن استهدفت المدفعية الاسرائيلية مجموعة من مجاهدي السرايا كانت تخوض اشتباكات عنيفة مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرتها في إحدى المناطق القريبة من الكلية الزراعية شمالي بلدة بيت حانون.
وأكدت السرايا على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد الذي رسمته دماء القادة العظماء د. فتحي الشقاقي وبشير الدبش ورجب السعافين ومحمد الشيخ خليل ومقلد حميد ونبيل الشريحي وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.
تعليق