تويت
ضابط صهيوني: تزايد ظاهرة الهروب من الخدمة العسكرية لدي الجيش الصهيوني
أبدى ضباط في الجيش الصهيوني مخاوفهم من تفاقم ظاهرة تسرب الجنود من الخدمة في الجيش، والتي إتخذت منحى خطير في نظرهم بعد أن أصبح الجنود يرفضون الإلتحاق بدورات الضباط التي كانت محل صراع وتنافس بينهم في الماضي القريب.
وكشف قائد مدرسة الضباط في الجيش الصهيوني النقيب "أهرون خليوة"، عن إنخفاض ملحوظ في إقبال الجنود على الإلتحاق بدورات الضباط التي ينظمها الجيش الصهيوني، وقال "هذا الإنخفاض حدث مقلق وخطير فبدلا من الصراع على هذه الدورات كما كان يحدث في الماضي، يرفضون ويتملصون من الانضمام اليها"، معتبرا أن كل من يرفض الإنضمام لهذه الدورات هو "مجرم لا أقل ولا أكثر" على حد قوله.
وقال خليوة لموقع "عينان مركزي" الإخباري العبري، "أنه من تتوفر لديه القدرة والمؤهلات للإلتحاق بدورات الضباط، وقادته يعتقدون أنه أهل لذلك ويرفض المشاركة بها فهو بنظري مجرم، لانه في دولة الاحتلال الصهيوني أن تكون ضابطا هو أمر إجباري وليس إختياري".
وأعتبر الموقع الإخباري، أن تصريحات قائد مدرسة الضباط، تكشف عن الصعوبات التي تواجه الجيش الصهيوني لتجنيد وتأهيل ضباط لتولي مناصب قيادية خصوصا بعد الفشل في حرب لبنان الثانية الصيف الماضي، مشيرا الى أن عدد الملتحقين بهذه الدورات يتقلص يوما بعد يوم.
من جانبهم برر جنود صهاينة، رفضهم للإلتحاق بمثل هذه الدورات، وأتهموا قادتهم بإذلالهم وتعريض حياتهم للخطر وقالوا، أن الطريقة لتجنيدهم لا تكون بإذلالهم بل بإعطائهم أدنى حقوقهم في هذه الدورات بدل إرسالهم الى الضفة الغربية لحماية المستوطنين الصهاينة هناك أو مواجهتهم، متسائلين "لماذا نخرج للدفاع عن المستوطنين في الضفة بأجسادنا"، معتبرين ذلك رضوخا لضغوط المستوطنين هناك.
وكشف قائد مدرسة الضباط في الجيش الصهيوني النقيب "أهرون خليوة"، عن إنخفاض ملحوظ في إقبال الجنود على الإلتحاق بدورات الضباط التي ينظمها الجيش الصهيوني، وقال "هذا الإنخفاض حدث مقلق وخطير فبدلا من الصراع على هذه الدورات كما كان يحدث في الماضي، يرفضون ويتملصون من الانضمام اليها"، معتبرا أن كل من يرفض الإنضمام لهذه الدورات هو "مجرم لا أقل ولا أكثر" على حد قوله.
وقال خليوة لموقع "عينان مركزي" الإخباري العبري، "أنه من تتوفر لديه القدرة والمؤهلات للإلتحاق بدورات الضباط، وقادته يعتقدون أنه أهل لذلك ويرفض المشاركة بها فهو بنظري مجرم، لانه في دولة الاحتلال الصهيوني أن تكون ضابطا هو أمر إجباري وليس إختياري".
وأعتبر الموقع الإخباري، أن تصريحات قائد مدرسة الضباط، تكشف عن الصعوبات التي تواجه الجيش الصهيوني لتجنيد وتأهيل ضباط لتولي مناصب قيادية خصوصا بعد الفشل في حرب لبنان الثانية الصيف الماضي، مشيرا الى أن عدد الملتحقين بهذه الدورات يتقلص يوما بعد يوم.
من جانبهم برر جنود صهاينة، رفضهم للإلتحاق بمثل هذه الدورات، وأتهموا قادتهم بإذلالهم وتعريض حياتهم للخطر وقالوا، أن الطريقة لتجنيدهم لا تكون بإذلالهم بل بإعطائهم أدنى حقوقهم في هذه الدورات بدل إرسالهم الى الضفة الغربية لحماية المستوطنين الصهاينة هناك أو مواجهتهم، متسائلين "لماذا نخرج للدفاع عن المستوطنين في الضفة بأجسادنا"، معتبرين ذلك رضوخا لضغوط المستوطنين هناك.
تعليق