تويت
الاستخبارات الصهيونية:ربع مليون صهيوني معرضين لصواريخ المقاومة في العام 2008
التاريخ: 1428-11-30 هـ الموافق: 2007-12-10م الساعة: 13:30:03
غزة ـ مراسل نداء القدس
التاريخ: 1428-11-30 هـ الموافق: 2007-12-10م الساعة: 13:30:03
غزة ـ مراسل نداء القدس
قدرت شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" أنه في العام 2008 الصهاينة في مدينة عسقلان المحتلة ومغتصبة كريات غات سيكونون معرضين لصواريخ المقاومة من قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية في عددها الصادر اليوم، أنه رغم التوقعات الخطيرة، في أنه في غضون أقل من سنة سيعاني نحو ربع صهيوني من رعب صواريخ المقاومة، فان العملية العسكرية الصهيونية على غزة تتأخر، مشيرة إلى انه من أسباب التأخير: مصير جلعاد شليت.
وذكرت معاريف أنه في أثناء جلسة الحكومة الصهيونية اتخذ امس رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت قرارا استراتيجيا بعدم تحصين المنازل في الجنوب المتعرضة لصواريخ المقاومة، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة كانت 10.500 منزل للمغتصبين الصهاينة في مغتصبة سديروت وغلاف غزة معرضة لنار لا تتوقف من القذائف.
وتابعت الصحيفة:وفي أعقاب طلب محكمة العدل العليا الصهيونية من الحكومة الصهيونية اجراء بحث معمق في مسألة تحصين المنازل، عقدت الحكومة الصهيونية أمس جلسة من هذا القبيل ولكن موقف اولمرت، وكذا وزير الحرب الصهيوني ايهود براك.
وبحسب معاريف فإن جهاز الأمن الصهيوني عرض أمس على الحكومة بديلين يفترض بهما أن يوفرا حلا انتقاليا للسنوات القريبة القادمة.
الخطة المقلصة تصف تحصين منازل السكان الذين يسكنون في مدى 7كم عن غزة. كلفة التحصين تتراوح بين مليار ومليار ونصف شيكل.
اما الخطة الثانية فتتناول تحصين كل منازل المغتصبين التي تقع في مدى 15كم من قطاع غزة، وتصل كلفة المشروع الى 5.5 مليار شيكل بل وأكثر. الخطتان رفضهما اولمرت رفضا باتا.
وحسب ضابط الأمن الصهيوني في بلدية سديروت يهودا بن ممان، فان "ثلاث مدارس في المدينة محصنة تحصينا كاملا فقط".
اما رئيس لجنة الاهالي في سديروت ساسون سارة فقال: "لن نقبل بتحصين جزئي، سنكافح وسنمارس كل الضغط الممكن، وإذا لم يكن هناك تحصين، سيكون هجر، ولم يعد للناس القوة لاحتمال هذا الوضع.
تعليق