برهوم لـ "فلسطين": رغم مواقف "بلير" المتحيزة لكننا لن نغلق أبواب القطاع أمامه
اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مفوض الرباعية للشرق الأوسط توني بلير شخصية متحيزة تكيل بمكيالين،ويعمل على تعزيز الاتجاه الأمريكي في المنطقة، بل ويرجح طرفاً فلسطينياً على حساب الآخر.
وأوضح فوزي برهوم في حديثه لـ "فلسطين" أن بلير أحد المشاركين في اللجنة الأمنية العليا مع سلام فياض وايهود باراك, بهدف توجيه ضربات لعناصر المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وقال :"إن بلير كمن يدس السم في العسل ..يأتي بمشاريع اقتصادية لإنعاش الشعب الفلسطيني بينما يقوم بدور أمني خطير بقمعه ومحاصرته الفلسطينيين, خاصة في قطاع غزة.
وعمَّا إذا كانت الحكومة الفلسطينية ترحب بزيارة بلير إلى غزة أوضح برهوم إن الحكومة لا تمانع زيارة أي شخص للقطاع والقيام بمهمات إنسانية أو طبية لإطلاع العالم على معاناة الشعب الفلسطيني, قال :" بالرغم من مواقف بلير المتحيزة والرافضة لحماس إلا أن ذلك لا يعني أن الحكومة ستغلق أجواء القطاع أمامه.
ولم يقلل برهوم من خطورة السياسة التي يتبعها بلير في المنطقة التي وصفها بنفس السياسة الأمريكية التي تجعل الشعب الفلسطيني فقيراً يقتات على المساعدات, مقابل أن يتناغم مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي لطمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وعن تصريحات بلير التي وجهها إلى حماس بقوله :"إذا أردتم أموالنا ومساعدتنا فعليكم أن تقبلوا بحل الدولتين" أجاب برهوم :" إن بلير يعزز وجود الكيان الإسرائيلي بينما لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني, وربما كان ذلك للتغطية على جرائم المحتل بحق الفلسطينيين"، معتبراً أن هذا الموقف غير مقبول بأي حال من الأحوال.
قبل ايام قال الدكتور صلاح البردويل ان حماس لا ترحب وتوني بلير وقال لاان حماس لن تستقبله والان الاستاذ فوزي برهوم يقول بأننا لن نغلق ابواب القطاع امامه
اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مفوض الرباعية للشرق الأوسط توني بلير شخصية متحيزة تكيل بمكيالين،ويعمل على تعزيز الاتجاه الأمريكي في المنطقة، بل ويرجح طرفاً فلسطينياً على حساب الآخر.
وأوضح فوزي برهوم في حديثه لـ "فلسطين" أن بلير أحد المشاركين في اللجنة الأمنية العليا مع سلام فياض وايهود باراك, بهدف توجيه ضربات لعناصر المقاومة الفلسطينية المسلحة.
وقال :"إن بلير كمن يدس السم في العسل ..يأتي بمشاريع اقتصادية لإنعاش الشعب الفلسطيني بينما يقوم بدور أمني خطير بقمعه ومحاصرته الفلسطينيين, خاصة في قطاع غزة.
وعمَّا إذا كانت الحكومة الفلسطينية ترحب بزيارة بلير إلى غزة أوضح برهوم إن الحكومة لا تمانع زيارة أي شخص للقطاع والقيام بمهمات إنسانية أو طبية لإطلاع العالم على معاناة الشعب الفلسطيني, قال :" بالرغم من مواقف بلير المتحيزة والرافضة لحماس إلا أن ذلك لا يعني أن الحكومة ستغلق أجواء القطاع أمامه.
ولم يقلل برهوم من خطورة السياسة التي يتبعها بلير في المنطقة التي وصفها بنفس السياسة الأمريكية التي تجعل الشعب الفلسطيني فقيراً يقتات على المساعدات, مقابل أن يتناغم مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي لطمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وعن تصريحات بلير التي وجهها إلى حماس بقوله :"إذا أردتم أموالنا ومساعدتنا فعليكم أن تقبلوا بحل الدولتين" أجاب برهوم :" إن بلير يعزز وجود الكيان الإسرائيلي بينما لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني, وربما كان ذلك للتغطية على جرائم المحتل بحق الفلسطينيين"، معتبراً أن هذا الموقف غير مقبول بأي حال من الأحوال.
قبل ايام قال الدكتور صلاح البردويل ان حماس لا ترحب وتوني بلير وقال لاان حماس لن تستقبله والان الاستاذ فوزي برهوم يقول بأننا لن نغلق ابواب القطاع امامه
تعليق