تويت
صورايخ "أرض أرض" تطلق بالكمبيوتر ومزودة بصورة للهدف شديدة الانفجار وسرعتها كالبرق
--------------------------------------------------------------------------------
صواريخ "ارض ارض ".. مزودة بذاكرة وصور للهدف وإطلاقها بالكمبيوتر
خبير عسكري: شديدة الانفجار وتقطع الأطراف والأشلاء وسرعتها كالبرق
شبكة مدار/غزة/
ليس هناك من خطوط حمراء أو زرقاء أو خضراء تعترف بها دولة الاحتلال الصهيوني , فكل شئ مباح لديها من قتل وإرهاب وتدمير حيث تعتبر نفسها فوق القانون وتستخدم كل ما لديها من أسلحة جهنمية وفتاكة دون أدنى شفقة اورحمة أو الحسبان حتى لما يسمى بحقوق الإنسان ذلك الشعار الذي يتغنى به المجتمع الدولي ويصمت عنه عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني.
فقد وصل الإرهاب والحقد الصهيوني إلى حد استخدم نوع جديد من الأسلحة المحرمة دوليا، في ظل صمت عربي وتآمر دولي ودعم أمريكي لهذا العدوان الظالم الذي فاق في وحشيته ما فعلته الأنظمة النازية والفاشية ، اذ تستخدم نوعا جديد من الصواريخ " ارض – ارض " والتي تقطع الأطراف وتحرق الأجسام وتمزق الأمعاء .
تقطيع الأشلاء
يشار إلى أن أكثر من ثلاثين مواطنا استشهدوا خلال الأسبوع الماضي في قصف صاروخي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني وذلك باستخدام هذه النوعية الجديدة من الصواريخ .
وأكدت مصادر صهيونية استخدام قوات الاحتلال خلال العامين 2006 – 2007 لنوع جديد من الصواريخ التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى والمعاقين.
وحسب المصادر فإن الصواريخ التي استخدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ضمن عملية أمطار الصيف وغيوم الخريف لا تحدث أي أصوات مدوية لتشير إلي وقوع الانفجار.
وتحدث هذه الصواريخ حالة من التمزق الشديد للأمعاء والطحال والأحشاء الداخلية، بالإضافة إلى تقطيع أطراف الشهيد أو المصاب من اليدين أو القدمين، وإنها تعتبر من أكثر الأسلحة فتكا و خطرا على البشرية وبأنها محرمة دوليا، مما يرفع نسبة الشهداء والمعاقين في الأراضي الفلسطينية .
وتشير مصادر طبية في وزارة الصحة إلى عدم وجود إحصائيات وأرقام رسميه حول عدد الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الصواريخ الجديدة إلا أن مصدر خاص أفاد " بان عشرات المواطنين استشهدوا وأصيبوا بالإعاقات جراء استخدام هذه الصواريخ التي تصيب هدفها بشكل دقيق .
وأضاف المصدر: أن جميع جثث الشهداء كانت تصل إلى المستشفيات وهي عبارة عن أشلاء مقطعة ومحترقة بفعل هذه الصواريخ التي تحتوي على مادة شديدة الانفجار .يشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت هذه الصواريخ في الآونة الأخيرة بشكل مكثف حيث استهدفت العديد من المقاومين والمرابطين على الحدود .
وكان 24 مجاهدا قساميا استشهدوا خلال الأسبوعين الماضيين في قصف صهيوني استخدمت خلاله قوات الاحتلال صواريخ ارض – ارض . ويشير عدد من المواطنين أن هذه الصواريخ أصبحت تُرى بشكل شبه يومي وهي تنطلق من داخل القواعد العسكرية المتاخمة لحدود القطاع باتجاه مواقع المرابطين .
وأكد الشهود أن هذه الصواريخ تُحدث أصوات انفجار شديدة، مضيفين :" وجدنا العديد من المجاهدين الذي تم قصفهم عبارة عن أشلاء محترقة ومتطايرة في أماكن بعيدة عن المكان المستهدف مما يشير إلى قوة انفجارها .
وذكر احد المقاومين إلى انه شاهد صاروخ ارض ارض كان ينطلق بشكل سريع كالبرق حسب وصفه من شرق غزة باتجاه الشمال حيث قام بالتعميم عبر جهازه اللاسلكي للمجاهدين لاخذ الحيطة والحذر، مشيرا الى أنه تفاجأ بعد ثوان بانفجار الصاروخ واصابة الهدف بدقة واستشهاد عدد من المقاومين قبيل انهاء تعميمه مما يؤكد سرعة الصاروخ .
وأشار احد المواطنين الى انه من الصعب رؤية هذه الصواريخ بوضوح نتيجة سرعتها، مضيفا الى انه في إحدى المرات شاهد صاروخا كان ينطلق باتجاه مقر وزارة الداخلية في حي النصر وسرعان ماتحول اتجاهه بشكل دائري وسقط في البحر .
صواريخ بالكمبيوتر
ويشير عدد من الخبراء العسكريين إلى ان إطلاق هذه الصواريخ يتم بعد تحميلها عن طريق جهاز الكمبيوتر، وأضاف الخبراء: ان هذه الصواريخ تكون مركزة على هدف معين وقطر انفجارها القاتل ضيق وتصيب أهداف موضوعية , الا ان ما يميزها كثافة الشظايا المنبعثة من انفجارها.
وأشار الخبير العسكري يوسف الشرقاوي في هذا الصدد الى ان هذه الصواريخ هي نتاج تعاون أمريكي صهيوني، مضيفا انها صغيرة الحجم حيث يبلغ طولها 150 سم فيما يبلغ مداها 12 كيلو متر، وأضاف الشرقاوي انه يتم إطلاق هذه الصواريخ عن طريق جهاز الكمبيوتر بعد تحميلها وحصر الهدف المراد والضغط على "الماوس".
وعن كيفية التحكم بها أوضح ان هذه الصواريخ تعمل عن طريق اشعة يتم تسليطها على الهدف مسبقا وإرسالها لمنصة الإطلاق، مضيفا انها مزودة بذاكرة تحتوي على صور فوتوغرافية للهدف او المكان المراد ضربه واستهدافه .
وفيما يتعلق بدقة هذه الصواريخ أكد انها معدة لأهداف موضوعية ومزودة بمادة متفجرة وقاتلة وتمتاز بدقة الاصابة وسرعة الاطلاق مذكرا بنجاحها في قتل واستهداف المرابطين بشكل دقيق في الاونة الاخيرة .
يشار الى دولة الكيان اصبحت اليوم إحدى أهم الدول في العالم لإنتاج الأسلحة وتصديرها، ومنها الأنظمة الصاروخية المتنوعة (برية، جوية، بحرية)، حيث تفيد المعلومات والإحصاءات التي تصدرها مراكز الأبحاث المختصة في موضوع الأسلحة بصورة عامة، أن إسرائيل تحتل الترتيب الخامس عشر بين مصدري السلاح أو المزودين له في العالم، تبعاً للتقديرات التي أصدرها "معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلاح.
--------------------------------------------------------------------------------
صواريخ "ارض ارض ".. مزودة بذاكرة وصور للهدف وإطلاقها بالكمبيوتر
خبير عسكري: شديدة الانفجار وتقطع الأطراف والأشلاء وسرعتها كالبرق
شبكة مدار/غزة/
ليس هناك من خطوط حمراء أو زرقاء أو خضراء تعترف بها دولة الاحتلال الصهيوني , فكل شئ مباح لديها من قتل وإرهاب وتدمير حيث تعتبر نفسها فوق القانون وتستخدم كل ما لديها من أسلحة جهنمية وفتاكة دون أدنى شفقة اورحمة أو الحسبان حتى لما يسمى بحقوق الإنسان ذلك الشعار الذي يتغنى به المجتمع الدولي ويصمت عنه عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني.
فقد وصل الإرهاب والحقد الصهيوني إلى حد استخدم نوع جديد من الأسلحة المحرمة دوليا، في ظل صمت عربي وتآمر دولي ودعم أمريكي لهذا العدوان الظالم الذي فاق في وحشيته ما فعلته الأنظمة النازية والفاشية ، اذ تستخدم نوعا جديد من الصواريخ " ارض – ارض " والتي تقطع الأطراف وتحرق الأجسام وتمزق الأمعاء .
تقطيع الأشلاء
يشار إلى أن أكثر من ثلاثين مواطنا استشهدوا خلال الأسبوع الماضي في قصف صاروخي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني وذلك باستخدام هذه النوعية الجديدة من الصواريخ .
وأكدت مصادر صهيونية استخدام قوات الاحتلال خلال العامين 2006 – 2007 لنوع جديد من الصواريخ التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والجرحى والمعاقين.
وحسب المصادر فإن الصواريخ التي استخدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ضمن عملية أمطار الصيف وغيوم الخريف لا تحدث أي أصوات مدوية لتشير إلي وقوع الانفجار.
وتحدث هذه الصواريخ حالة من التمزق الشديد للأمعاء والطحال والأحشاء الداخلية، بالإضافة إلى تقطيع أطراف الشهيد أو المصاب من اليدين أو القدمين، وإنها تعتبر من أكثر الأسلحة فتكا و خطرا على البشرية وبأنها محرمة دوليا، مما يرفع نسبة الشهداء والمعاقين في الأراضي الفلسطينية .
وتشير مصادر طبية في وزارة الصحة إلى عدم وجود إحصائيات وأرقام رسميه حول عدد الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الصواريخ الجديدة إلا أن مصدر خاص أفاد " بان عشرات المواطنين استشهدوا وأصيبوا بالإعاقات جراء استخدام هذه الصواريخ التي تصيب هدفها بشكل دقيق .
وأضاف المصدر: أن جميع جثث الشهداء كانت تصل إلى المستشفيات وهي عبارة عن أشلاء مقطعة ومحترقة بفعل هذه الصواريخ التي تحتوي على مادة شديدة الانفجار .يشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت هذه الصواريخ في الآونة الأخيرة بشكل مكثف حيث استهدفت العديد من المقاومين والمرابطين على الحدود .
وكان 24 مجاهدا قساميا استشهدوا خلال الأسبوعين الماضيين في قصف صهيوني استخدمت خلاله قوات الاحتلال صواريخ ارض – ارض . ويشير عدد من المواطنين أن هذه الصواريخ أصبحت تُرى بشكل شبه يومي وهي تنطلق من داخل القواعد العسكرية المتاخمة لحدود القطاع باتجاه مواقع المرابطين .
وأكد الشهود أن هذه الصواريخ تُحدث أصوات انفجار شديدة، مضيفين :" وجدنا العديد من المجاهدين الذي تم قصفهم عبارة عن أشلاء محترقة ومتطايرة في أماكن بعيدة عن المكان المستهدف مما يشير إلى قوة انفجارها .
وذكر احد المقاومين إلى انه شاهد صاروخ ارض ارض كان ينطلق بشكل سريع كالبرق حسب وصفه من شرق غزة باتجاه الشمال حيث قام بالتعميم عبر جهازه اللاسلكي للمجاهدين لاخذ الحيطة والحذر، مشيرا الى أنه تفاجأ بعد ثوان بانفجار الصاروخ واصابة الهدف بدقة واستشهاد عدد من المقاومين قبيل انهاء تعميمه مما يؤكد سرعة الصاروخ .
وأشار احد المواطنين الى انه من الصعب رؤية هذه الصواريخ بوضوح نتيجة سرعتها، مضيفا الى انه في إحدى المرات شاهد صاروخا كان ينطلق باتجاه مقر وزارة الداخلية في حي النصر وسرعان ماتحول اتجاهه بشكل دائري وسقط في البحر .
صواريخ بالكمبيوتر
ويشير عدد من الخبراء العسكريين إلى ان إطلاق هذه الصواريخ يتم بعد تحميلها عن طريق جهاز الكمبيوتر، وأضاف الخبراء: ان هذه الصواريخ تكون مركزة على هدف معين وقطر انفجارها القاتل ضيق وتصيب أهداف موضوعية , الا ان ما يميزها كثافة الشظايا المنبعثة من انفجارها.
وأشار الخبير العسكري يوسف الشرقاوي في هذا الصدد الى ان هذه الصواريخ هي نتاج تعاون أمريكي صهيوني، مضيفا انها صغيرة الحجم حيث يبلغ طولها 150 سم فيما يبلغ مداها 12 كيلو متر، وأضاف الشرقاوي انه يتم إطلاق هذه الصواريخ عن طريق جهاز الكمبيوتر بعد تحميلها وحصر الهدف المراد والضغط على "الماوس".
وعن كيفية التحكم بها أوضح ان هذه الصواريخ تعمل عن طريق اشعة يتم تسليطها على الهدف مسبقا وإرسالها لمنصة الإطلاق، مضيفا انها مزودة بذاكرة تحتوي على صور فوتوغرافية للهدف او المكان المراد ضربه واستهدافه .
وفيما يتعلق بدقة هذه الصواريخ أكد انها معدة لأهداف موضوعية ومزودة بمادة متفجرة وقاتلة وتمتاز بدقة الاصابة وسرعة الاطلاق مذكرا بنجاحها في قتل واستهداف المرابطين بشكل دقيق في الاونة الاخيرة .
يشار الى دولة الكيان اصبحت اليوم إحدى أهم الدول في العالم لإنتاج الأسلحة وتصديرها، ومنها الأنظمة الصاروخية المتنوعة (برية، جوية، بحرية)، حيث تفيد المعلومات والإحصاءات التي تصدرها مراكز الأبحاث المختصة في موضوع الأسلحة بصورة عامة، أن إسرائيل تحتل الترتيب الخامس عشر بين مصدري السلاح أو المزودين له في العالم، تبعاً للتقديرات التي أصدرها "معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلاح.
تعليق