إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى الانتفاضة الاولى:الفلسطينيون لم يفقدوا الامل ولا زالوا يتمسكون بالهدف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى الانتفاضة الاولى:الفلسطينيون لم يفقدوا الامل ولا زالوا يتمسكون بالهدف

    في ذكرى الانتفاضة الاولى:الفلسطينيون لم يفقدوا الامل ولا زالوا يتمسكون بالهدف




    بين الانتفاضتين عاش الكثيرون من ابناء شعبنا محطات طويلة من النضال والتضحية والمطاردة والاعتقال والصمود والثبات على القيم والمباديء والاهداف , وتاتي ذكرى انطلاقة انتفاضة الاقصى ولا زال الاسرى عبد الكريم عويس والشيخ بسام السعدي والشيخ جمال ابو الهيجاء يسجلون صفحات تمتد عبر الانتفاضتين تعكس صورا مختلفة ومتعددة من التضحيات الخالدة التي تؤكد اصرار شعبنا على مواصلة مسيرته حتى الحرية والاستقلال , فلن نتخلى عن حقوقنا ولن نتراجع عن ثوابتنا وشعبنا لن يوقف انتفاضته كما تقول والدة الاسير عويس حتى نحتفل جميعا بالحرية والنصر مهما غلت التضحيات وكان الثمن .

    ذكريات

    والثمن الذي دفعته والدة عويس عبر الانتفاضتين كان قاسيا ومؤلما كما تقول ففي الانتفاضة الاولى طاردت قوات الاحتلال عبد الكريم لسنوات طويلة بتهمة تاسيس والعضوية في مجموعات الفهد الاسود التابعة لحركة فتح واصيب برصاص الاحتلال الذي جعله عاجزا عن السير لفترة طويلة ولكن لم يتوقف عن التضحية والعطاء حتى اعتقل في كمين وحوكم بالسجن المؤبد بعد التحقيق القاسي ثم هدم منزلنا كعقاب وتضيف افرج عن عبد الكريم في عملية اطلاق سراح الاسرى بعد اتفاقيات اوسلو لكنه استمر في العطاء والتضحية حتى اندلعت انتفاضة الاقصى فلم يتاخر عن تادية نداء الواجب فبادر مع مجموعة من رفاقه لتاسيس كتائب شهداء الاقصى لتبدا رحلة المطاردة الثانية التي انضم اليه فيها شقيقه حسان .

    الثمن القاسي

    اشتدت ملاحقة عبد الكريم وحسان تقول الوالدة الصابرة ونجا عبد من اول محاولة اغتيال نفذتها طائرات الاباتسي التي لاحقته في جنين وقصفت سيارة كان يقودها فنجا من الموت باعجوبة ولكن لم تتوقف عن استهدافه بعدما وجهت له المسؤولية عن عمليات كتائب شهداء الاقصة الاستشهادية وعمليات مشتركة بين الكتائب وسرايا القدس , فوسط ملاحقة عبد الكريم وحسان والتهديد بتصفيتهما اغتالت طائرات الاباتشي شقيقه وابني سامر بقصف سيارته ثم استمرت بنصب الكمائن له وملاحقته حتى اعتقل فيما يسمى عملية السور الواقي في نيسان 2002.

    اما حسان فاعتقل في معركة مخيم جنين وخلال تعرضهما للتحقيق هدمت قوات الاحتلال منزلنا ومنازل عبد الكريم وحسان وابنائي ولم يتوقف الاحتلال عن استهدافنا ولم يسلم احد من ابنائي من الاعتقال وتضيف تاتي ذكرى الانتفاضة والاحتلال لا زال يواصل عقابنا فزوجة حسان اعتقلت عشرة شهور اداري وشقيقتها الاسيرة المحررة ايه امضت عامين في السجن وابني عبد يمضي حكما بالسجن المؤبد 5 مرات اضافة لعشرين عاما علما انه متزوج ولديه 3 اطفال اما حسان فيمضي حكما بالسجن المؤبد مرتين اضافة ل20 عاما وهو لديه طفلين.

    وابني الثالث احمد محكوم بالسجن 7 سنوات احفادي كبروا ولا زالوا محرومين من عناق ابائهم او احتضانهم بل وان الاحتلال يعاقب ابنائي حتى باعتقالهم فكل منهم محتجز في سجن وترفض ادارة السجون جمعهم ورغم ذلك نؤكد ان معنوياتنا عالية لم تضعف ولن تلين ولا زال احفادي يحملون الراية بانتظار عودة ابائهم وكل المعتقلين لنحتفل بالنصر فعبر الانتفاضتين ذقنا مر العذاب ولم نضعف بل لا زلنا صامدين شامخين معنوياتنا عالية وعزيمتنا لن تلين حتى نكسر الجدار ونحطم الاغلال ونستعيد ارضنا وكرامتنا وحريتنا .

    الصمود

    والصمود هو السر الذي لا زال الاحتلال والعالم عاجزين عن كشف مضامينه الحقيقية في وقت يحتفل فيه الشعب الفلسطيني بذكرى انتفاضته الاولى ويواصل انتفاضته الثانية التي تاتي مرة اخرى والشيخ بسام السعدي احد مؤسيسي وقادة الجهاد الاسلامي يقبع في السجون الصهيونية ومعه نجله وعدد من اقاربه وهذه التضحيات كما تقول الزوجة الصابرة ام ابراهيم عنوان لحياتنا وارادتنا في مواصلة المسيرة وحمل الراية التي ستبقى خفاقة نرويها بالدم رغم الدموع والالام والمعاناة لنقول للعالم اننا صابرون مرابطون لن نتخلى عن حقوقنا ولن نتنازل عن اهدافنا حتى يمن الله علينا بالنصر والتحرير فكلنا فداء فلسطين

    محطات على الطريق

    وعلى هذا الطريق تتذكر ام ابراهيم في ذكرى انطلاقة الانتفاضة الاولى الكثير من الصور التي تتداخل فيها المعاناة مع الشجاعة والتضحية والفداء كما تقول فمنذ الانتفاضة الاولى حتى اليوم لم يجتمع شملنا مع زوجي لمرة واحدة وانجبت جميع ابنائي وزوجي مطارد او مبعد او اسير وتضيف في الانتفاضة الاولى طاردت قوات الاحتلال الشيخ بسام واستهدفته حتى اعتقل وبعد لمرج الزهور لنعيش ماساة العقاب اللصهيوني الذي استهدف اجهاض الانتفاضة ولكن الله كان معنا وحمى مبعدينا وشعبنا وانتفاضته حتى عاد المبعدين دون ان تنتهي معاناة الشيخ من الاعتقال تلو الاخر حتى انتفاضة الاقصى .

    المطاردة والشهداء
    وتتذكر ام ابراهيم في انطلاقة انتفاضة الاقصى شقيقها الشهيد محمد الذي اغتالته قوات الاحتلال وتقول كان مناضلا في صفوف مجموعات الفهد الاسود فاغتالوه كما استشهد اخي عثمان في لبنان وما ان اندلعت انتفاضة الاقصى حتى كان زوجي على راس قائمة المطلوبين فلم تتوقف قوات الاحتلال عن ملاحقته بينما استشهد نجليه الاول عبد الكريم خلال دفاعه عن المخيم وبعد اربعين يوما من استشهاده اغتالت قوات الاحتلال في كمين شقيقه التوام عبد الكريم ورغم ذلك لم تتوقف قوات الاحتلال عن استهداف اسرتنا ومثلما حرمت الشيخ بسام من وداع ولديه حرم من وداع والدته الحاجة بهجة السعدي التي استشهدت خلال اقتحام جنود الاحتلال منزلها والتحقيق معها حول بسام وفي خلال ذلك استشهد ابني سلفي الطفل بسام غسان السعدي .

    بشرى النصر

    تقول ام ابراهيم كثيرة هي الصور والذكريات التي نعيشها كل يوم عبر الانتفاضتين فزوجي لا زال يمضي حكمه بالسجن لمدة 5 سنوات وابني عزالدين رهن الاعتقال الاداري المستمر منذ عام واخي احمد معتقل منذ عام ونصف واخي الشيخ محمود اعتقل بعد مطاردة طويلة ولا زال موقوفا بانتظار المحكمة رغم مرضه جراء التحقيق وشقيقة زوجي ناصر الاسيرة قاهرة محكومة بالسجن المؤبد وسلفي غسان معتقل اداريا وتضيف كل هذه التضحيات لن تذهب هدرا بل بصمودنا ونحن نحتفل بذكرى انطلاقة الانتفاضة نقول ان شعبنا الصابر الصامد بعد كل سنوات الصمود يصنع بشرى النصر عبر انتفاضتنا الحالية لنرفع بيارق النصر بحرية شعبنا وتحرر اسرانا وعودة مبعدينا واجتماع الشمل الفلسطيني على الارض المباركة .

    طريق النصر

    وفي ذكراها تقول الاسيرة المحررة اسماء ابو الهيجاء الانتفاضة خيارنا وطريق النصر ورغم كل ما استخدمه الاحتلال من اساليب ووسائل عبر الانتفاضتين فان شعبنا لم يياس ولا زال مصمم على المضي في درب التضحية لنحقق النصر وبداية الالف ميل تبدا بخطوة وخطواتنا واثقة لنستعيد ارضنا وحقوقنا .

    الانتفاضتين

    ولعائلة اسماء سجل حافل بالتضحيات عبر الانتفاضتين كما تتذكر عاش خلالها زوجها الشيخ جمال ابو الهيجاء احد قادة حركة حماس كل اشكال الاستهداف الصهيوني بين المطاردة والاصابة والاعتقال الذي طالني وابنائي بما فيهم ابنتي

    ففي الانتفاضة الاولى لاحقت قوات الاحتلال زوجي ونجا من الكمائن ولكنه طوال تلك الحقبة لم يسلم من المطاردة فالاعتقال والمطاردة حتى انجبت جميع ابنائي وسط هذا الواقع الماساوي الذي حرمنا الشيخ جمال في كل مناسبة ولحظة ونحن ندفع الثمن القاسي

    الانتفاضة الثانية


    في الانتفاضة الثانية تتذكر الزوجة اسماء انه فور اندلاعها كان الشيخ زوجها على راس قائمة المطلوبين ملاحق بشدة ويتعرض للاستهداف والكمائن فحرقوا منزلنا ولم يتوقفوا عن ملاحقته حتى اصيب بعيار ناري من نوع دمدم متفجر في يده اليمنى خلال مشاركته في الدفاع عن المخيم في اذار 2002 مما ادى لبتر يده ولكن اشتدت ملاحقته حتى تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في كمين وتعرض لتعذيب ثم الحكم بالسجن المؤبد 9 مرات اضافة لعشرين عاما ثم العزل

    محطات اخرى

    وتقول اسماء خلال ذلك لم يكن اعتقال الشيخ كافيا فقوات الاحتلال كانت اعتقلت ابني الاكبر عبد السلام الذي لا زال يمضي حكما بالسجن لمدة 78 شهرا ثم اعتقلوني رغم مرضي وحالتي الخطيرة لمدة عام اداري للضغط على الشيخ وعقاب لاسرتنا وعشت اقسى الظروف خلف القضبان ثم اعتقلوا ابنتي الطالبة الجامعية بنان التي مضت شهر في التحقيق في سجن الجلمة

    الارادة

    وتاتي ذكرى الانتفاضة تقول ومشوارنا لا زالنا طويلا فزوجي خلف القضبان مريض ويرفضون علاجه ويواصلون عزله للعام الخامس بقرار رسمي من المخابرات رغم تدهور حالته الصحية كما ان ابنائي عبد السلام وعماد خلف القضبان والاحتلال يرفض جمعهم بوالدهم بينما يمنعنا زيارتهم وكل ذلك تقول ام العبد لم ينتهي المشوار ولن نفقد الامل بالانتفاضة فرغم المعاناة والعذاب سنبقى نتمسك بالحلم الاجمل فمن حقنا ان نعيش الحرية وننعم بالكرامة والسلام .

    في ذكري الانتفاضة الأولي للجهاد الإسلامي كلمة



    من جهته أكد داود شهاب من حركة الجهاد الإسلامي بأن هذا اليوم لن يمحى من ذاكرة الشعب افتخارا بشهدائنا وأسرانا وأطفالنا الذين قرعوا صمت الاحتلال بالحجر والمقلاع، فمن خلال إحيائنا لهذه الذكرى نقول للعالم لم ولن ننسى الثورة والمقاومة والانتفاضة والتي كان بروزها ملفتا في جميع أنحاء العالم.



    يرى شهاب أن أبرز مظاهرها كان بزوغ التيار الإسلامي والذي جمع بين التيار الوطني والجهاد ليصبح نموذجا يحتذى لكل الحركات الإسلامية في العالم.



    ويضيف:" لقد كانت اللحمة الوطنية سبباً لاستمرارية الانتفاضة ومواجهة المشروع الصهيوني. ورسخت مفهوم المقاومة على الأرض". مؤكدا أن اتفاقية أوسلو جرت على الشعب الفلسطيني ويلات شتى للإطاحة بمنجزات الانتفاضة. ويقول:" لا بد لنا أن نعي أن أهم ما يرعب العدو التلاحم، ونعي محاولاتهم في للقضاء على هذه القيم من خلال إعادة أوسلو عبر أنابوليس. فالقوى العظمى المتمثلة بـ(الصهيونية) وأمريكا تسعى لهدم ثقافة الوحدة وإدخال ثقافة الحزبية والعنصرية وإعلاء طرف على الآخر لإضعاف المقاومة وهدمها".
    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......
يعمل...
X