بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قادة من الفصائل الفلسطينية يقودون مبادرة جديدة لإعادة الحوار بين حماس فتح
مواضيع أخرى · في ذكراها العشرون ..الانتفاضة الأولى.. علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني · التوسعات الاستيطانية بالقدس إثبات عملي لفشل انابوليس · فتح وحماس تتوصلان إلى تفاهمات مشتركة تصلح أرضية لحوار وطني جاد · الجهاد والشعبية تطالبان بوقف المفاوضات فوراً وتحذران من مغبة المضي فيها · فلسطينيو 48 يؤكدون رفضهم المشاركة في احتفالات "استقلال إسرائيل"
فلسطين اليوم : غزة ذكرت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى في غزة أن جهودا سياسية كبيرة يقوم بها وفد من الجبهتين الديمقراطية والشعبية والجهاد الإسلامي من أجل تهيئة المناخ الملائم لعودة الحوار بين حركتي "حماس" و"فتح". وكشفت هذه المصادر السياسية الفلسطينية العليا التي شاركت في الاجتماعات وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن لقاءات قد عقدت مع شخصيات سياسية رفيعة المستوى لدى الجهتين، ومنهم القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار والقياديان البارزان في "فتح" أحمد حلس وزكريا الآغا، مشيرة إلى أن أجواء من التفاؤل بدأت تسود الساحة السياسية بعد هذه اللقاءات، حيث أن جميع الأطراف السياسية بما في ذلك قادة "فتح" و"حماس" وصلت إلى قناعة مفادها أنه لا حلول نوعية للأزمة السياسية الفلسطينية في الداخل إلا عبر الحوار حول كل الملفات السياسية العالقة. وأعربت هذه المصادر عن أملها في التوصل إلى نتائج ملموسة في القريب العاجل لهذه الجهود بأن يعود الجميع إلى الحوار حول كل الخيارات السياسية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، بعيدا عن الأصوات التي وصفتها بالمتشنجة في الجهتين. واختلفت أراء قيادات من حركتي "حماس" و"فتح" في الموقف من هذه الجهود، وفي ما يمكن أن تؤدي إليه تاليا. فقد أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن الحوارات التي تجري لا ترقى إلى مستوى الحوار وأنها عبارة عن لقاءات تتم بين الفينة والأخرى بين قيادات من الطرفين وبعلم من القيادات العليا، لكنه أشار إلى أن "فتح" لا تملك قرارا وحدويا للحوار مع "حماس"، وقال "يوجد تصدع داخل حركة "فتح" في مسألة الحوار مع "حماس"، فهناك قيادات فتحاوية إيجابية تدرك أن حركة "حماس" معادلة قوية يصعب تجاوزها، وهناك أفراد يصرون على عدم الحوار مع "حماس"، وهو ليس قرارا عباسيا وإنما هو قرار صهيوني بالدرجة الأولى"، كما قال. واعتبر المصري أن حديث السلطة الفلسطينية عن شروط تسبق الحوار على "حماس" أن تقوم بها لا تعني شيئا سوى عدم الرغبة في الحوار، وقال: "كنا نتوقع أن الرئيس عباس بعد الصفعات التي تلقاها عقب لقاء أنابوليس أن يعود إلى رشده وإلى الشعب الفلسطيني، لكننا تفاجأنا بوضعه لشروط للحوار في الوقت الذي يضع فيه العدو الصهيوني شروطه للحوار مع الفلسطينيين، وكان الأولى به أن يضع هذه الشروط للحوار مع العدو الصهيوني وليس معنا"، على حد تعبيره. ورفض شروط العودة عما قامت به "حماس" ومطلب الاعتذار، وقال "من يعتقد أن "حماس" يمكن أن تعتذر عن حقها في الدفاع عن خيارها والتراجع عن نتائج في الانتخابات وإعادة الفوضى هو واهم ومخطئ ولن يخسفنا الاستقواء بالعدو الصهيوني علينا، ونحن متمسكون بخياراتنا وبنتائج الانتخابات، وأعتقد أن محمود عباس مطالب بأن يكون رئيسا فلسطينيا وليس رئيسا لفريق داخل حزب". لكن عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" إبراهيم أبو النجا الذي وافق المصري في اعتبار أن اللقاءات التي جرت في رام الله بين قيادات من فتح ممثلين في قدورة فارس ومحمد الحوراني وقيادات من "حماس" ممثلة في نائب رئيس الوزراء السابق ناصر الدين الشاعر ووزير التخطيط سمير أبو عيشة والقيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية حسين أبو كويك، جاءت بناء على طلب من الشاعر الذي يرى بأن حالة الانقسام الراهنة مضرة بالقضية الفلسطينية، وقد راجعوا إخوانهم في ذلك. وأوضح أبو النجا أن "حماس" هي الأخرى ليست موحدة في الموقف من الحوار مع "فتح"، وأشار تحديدا إلى تصريحات الدكتور محمود الزهار الذي كان قد هدد باحتلال الضفة وتعهد بالصلاة في المقاطعة، وقال "نحن لسنا ضد الحوار ولكن السؤال لدينا هو على أي قاعدة سيتم الحوار، هل سيجري ذلك في ظل الاحتلال الموجود للمقرات السياسية والأمنية للسلطة، أم على قاعدة إعادة الأمور إلى نصابها؟ كل الأطراف الداعية للحوار تتحدث عن تهيئة الأجواء للحوار والعودة عن الانقلاب وتداعياته، ولن يكون حوارا من أجل الحوار وإنما العودة عن الانقلاب"، على حد تعبيره. وأشاد أبو النجا بالجهود السعودية الجديدة التي تبذل لإعادة رأب الصدع الفلسطيني، وقال "نحن نثمن الجهود السعودية التي تنطلق من الحرص على وحدة الصف الفلسطيني، لا سيما ان المملكة العربية السعودية التي رعت اتفاق مكة المكرمة تشعر بنوع الإساءة جراء فشل حكومة الوحدة الوطنية بعد انقلاب "حماس" في غزة، ونأمل أن ينجح الإخوة السعوديون في إقناع "حماس" بالعودة عما قاموا به في غزة، فنحن لسنا ضد الحوار بإطلاق، وهذه ليست شروطا مسبقة، وعلى هذه القاعدة أهلا بأية جهود سعودية تعيد اللحمة الوطنية". وأشار أبو النجا إلى أن اللقاءات التي بدأتها هيئة العمل الوطني بمشاركة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية والجهاد الإسلامي لإعادة الحوار بين الحركتين، هي جهود مقدرة لدى "فتح"، وقال بأنها أكدت على ضرورة أن تعود "حماس" عن انقلابها في غزة لتهيئة مناخ الحوار، ونحن لسنا ضد هذا، كما قال. ويرجّح المراقبون أن تنجح هذه الجهود الفلسطينية والعربية المتزايدة في كسر الحاجز الذي علا بين قيادتي "فتح" و "حماس" في وقت قريب، إن لم يكن بفعل تنامي الإجماع الفلسطيني على ضرورة الحوار، فسيكون ذلك تجاوبا مع معاناة يبدو أن العالم لم يعد بمنأى عن تداعياتها الأمنية، ويتعلق الأمر بحالات الموت اليومي التي يتعرض لها سكان قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم منذ انتخابات كانون الثاني (يناير) 2006 التي أفرزت فوزا كاسحا لـ"حماس" ومنحتها الشرعية السياسية لتشكيل حكومة بقيادتها
55:5 55:5 13:13 13:13 55:5 55:5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قادة من الفصائل الفلسطينية يقودون مبادرة جديدة لإعادة الحوار بين حماس فتح
مواضيع أخرى · في ذكراها العشرون ..الانتفاضة الأولى.. علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني · التوسعات الاستيطانية بالقدس إثبات عملي لفشل انابوليس · فتح وحماس تتوصلان إلى تفاهمات مشتركة تصلح أرضية لحوار وطني جاد · الجهاد والشعبية تطالبان بوقف المفاوضات فوراً وتحذران من مغبة المضي فيها · فلسطينيو 48 يؤكدون رفضهم المشاركة في احتفالات "استقلال إسرائيل"
فلسطين اليوم : غزة ذكرت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى في غزة أن جهودا سياسية كبيرة يقوم بها وفد من الجبهتين الديمقراطية والشعبية والجهاد الإسلامي من أجل تهيئة المناخ الملائم لعودة الحوار بين حركتي "حماس" و"فتح". وكشفت هذه المصادر السياسية الفلسطينية العليا التي شاركت في الاجتماعات وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن لقاءات قد عقدت مع شخصيات سياسية رفيعة المستوى لدى الجهتين، ومنهم القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار والقياديان البارزان في "فتح" أحمد حلس وزكريا الآغا، مشيرة إلى أن أجواء من التفاؤل بدأت تسود الساحة السياسية بعد هذه اللقاءات، حيث أن جميع الأطراف السياسية بما في ذلك قادة "فتح" و"حماس" وصلت إلى قناعة مفادها أنه لا حلول نوعية للأزمة السياسية الفلسطينية في الداخل إلا عبر الحوار حول كل الملفات السياسية العالقة. وأعربت هذه المصادر عن أملها في التوصل إلى نتائج ملموسة في القريب العاجل لهذه الجهود بأن يعود الجميع إلى الحوار حول كل الخيارات السياسية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، بعيدا عن الأصوات التي وصفتها بالمتشنجة في الجهتين. واختلفت أراء قيادات من حركتي "حماس" و"فتح" في الموقف من هذه الجهود، وفي ما يمكن أن تؤدي إليه تاليا. فقد أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن "حماس" مشير المصري في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن الحوارات التي تجري لا ترقى إلى مستوى الحوار وأنها عبارة عن لقاءات تتم بين الفينة والأخرى بين قيادات من الطرفين وبعلم من القيادات العليا، لكنه أشار إلى أن "فتح" لا تملك قرارا وحدويا للحوار مع "حماس"، وقال "يوجد تصدع داخل حركة "فتح" في مسألة الحوار مع "حماس"، فهناك قيادات فتحاوية إيجابية تدرك أن حركة "حماس" معادلة قوية يصعب تجاوزها، وهناك أفراد يصرون على عدم الحوار مع "حماس"، وهو ليس قرارا عباسيا وإنما هو قرار صهيوني بالدرجة الأولى"، كما قال. واعتبر المصري أن حديث السلطة الفلسطينية عن شروط تسبق الحوار على "حماس" أن تقوم بها لا تعني شيئا سوى عدم الرغبة في الحوار، وقال: "كنا نتوقع أن الرئيس عباس بعد الصفعات التي تلقاها عقب لقاء أنابوليس أن يعود إلى رشده وإلى الشعب الفلسطيني، لكننا تفاجأنا بوضعه لشروط للحوار في الوقت الذي يضع فيه العدو الصهيوني شروطه للحوار مع الفلسطينيين، وكان الأولى به أن يضع هذه الشروط للحوار مع العدو الصهيوني وليس معنا"، على حد تعبيره. ورفض شروط العودة عما قامت به "حماس" ومطلب الاعتذار، وقال "من يعتقد أن "حماس" يمكن أن تعتذر عن حقها في الدفاع عن خيارها والتراجع عن نتائج في الانتخابات وإعادة الفوضى هو واهم ومخطئ ولن يخسفنا الاستقواء بالعدو الصهيوني علينا، ونحن متمسكون بخياراتنا وبنتائج الانتخابات، وأعتقد أن محمود عباس مطالب بأن يكون رئيسا فلسطينيا وليس رئيسا لفريق داخل حزب". لكن عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" إبراهيم أبو النجا الذي وافق المصري في اعتبار أن اللقاءات التي جرت في رام الله بين قيادات من فتح ممثلين في قدورة فارس ومحمد الحوراني وقيادات من "حماس" ممثلة في نائب رئيس الوزراء السابق ناصر الدين الشاعر ووزير التخطيط سمير أبو عيشة والقيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية حسين أبو كويك، جاءت بناء على طلب من الشاعر الذي يرى بأن حالة الانقسام الراهنة مضرة بالقضية الفلسطينية، وقد راجعوا إخوانهم في ذلك. وأوضح أبو النجا أن "حماس" هي الأخرى ليست موحدة في الموقف من الحوار مع "فتح"، وأشار تحديدا إلى تصريحات الدكتور محمود الزهار الذي كان قد هدد باحتلال الضفة وتعهد بالصلاة في المقاطعة، وقال "نحن لسنا ضد الحوار ولكن السؤال لدينا هو على أي قاعدة سيتم الحوار، هل سيجري ذلك في ظل الاحتلال الموجود للمقرات السياسية والأمنية للسلطة، أم على قاعدة إعادة الأمور إلى نصابها؟ كل الأطراف الداعية للحوار تتحدث عن تهيئة الأجواء للحوار والعودة عن الانقلاب وتداعياته، ولن يكون حوارا من أجل الحوار وإنما العودة عن الانقلاب"، على حد تعبيره. وأشاد أبو النجا بالجهود السعودية الجديدة التي تبذل لإعادة رأب الصدع الفلسطيني، وقال "نحن نثمن الجهود السعودية التي تنطلق من الحرص على وحدة الصف الفلسطيني، لا سيما ان المملكة العربية السعودية التي رعت اتفاق مكة المكرمة تشعر بنوع الإساءة جراء فشل حكومة الوحدة الوطنية بعد انقلاب "حماس" في غزة، ونأمل أن ينجح الإخوة السعوديون في إقناع "حماس" بالعودة عما قاموا به في غزة، فنحن لسنا ضد الحوار بإطلاق، وهذه ليست شروطا مسبقة، وعلى هذه القاعدة أهلا بأية جهود سعودية تعيد اللحمة الوطنية". وأشار أبو النجا إلى أن اللقاءات التي بدأتها هيئة العمل الوطني بمشاركة فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية والجهاد الإسلامي لإعادة الحوار بين الحركتين، هي جهود مقدرة لدى "فتح"، وقال بأنها أكدت على ضرورة أن تعود "حماس" عن انقلابها في غزة لتهيئة مناخ الحوار، ونحن لسنا ضد هذا، كما قال. ويرجّح المراقبون أن تنجح هذه الجهود الفلسطينية والعربية المتزايدة في كسر الحاجز الذي علا بين قيادتي "فتح" و "حماس" في وقت قريب، إن لم يكن بفعل تنامي الإجماع الفلسطيني على ضرورة الحوار، فسيكون ذلك تجاوبا مع معاناة يبدو أن العالم لم يعد بمنأى عن تداعياتها الأمنية، ويتعلق الأمر بحالات الموت اليومي التي يتعرض لها سكان قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم منذ انتخابات كانون الثاني (يناير) 2006 التي أفرزت فوزا كاسحا لـ"حماس" ومنحتها الشرعية السياسية لتشكيل حكومة بقيادتها
55:5 55:5 13:13 13:13 55:5 55:5
تعليق