فلسطين اليوم : غزة
دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من أجل السيطرة على الأحداث التي تجددت مساء يوم الخميس (01/02) وعدم تفاقم الأمور، والعودة على المربع الأول بعد يومين من الهدوء.
وأكد عضو لجنة المتابعة العليا- المكتب المشترك المنبثق عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية وليد حلس أنه أجرى اتصالات عاجلة بأعضاء لجنة المتابعة، ومن المقرر أن تجتمع مساء الخميس لمحاصرة هذه الأحداث، ومعرفة الجهة التي اخترقت الاتفاق كي تتحمل المسؤولية عما جرى.
ودعا حلس جميع الأطراف بالالتزام ببنود الاتفاق وضبط العناصر المنفلتة وكشفها وتعريتها، موضحا انه لا يكفي أن يكون هناك رغبة، مشدداً على أهمية الالتزام بالاتفاق. ووجه القيادي حلس نداء عاجلا لوقف الاشتباكات والعودة إلى طاولة الحوار .
وقال حلس من المؤسف أن هناك عدواناً واسعاً لأهلنا وأخوتنا في الضفة الغربية تقوم به قوات الاحتلال ونحن هنا نقتتل في غزة. وناشد الأطراف الفلسطينية المتقاتلة أن تتذكر دماء الشهداء عندما تطلق النار على بعضها البعض.
وكانت الأحداث المؤسفة تجددت بعد عصر اليوم بين عناصر من القوة التنفيذية وحرس الرئاسة مما أدى إلى مقتل احد أفراد حرس الرئاسة وإصابة قرابة عشرين آخرين .
4 شهداء فلسطينيين بنيران الاحتلال الصهيوني وأكثر من 40 مختطفاً
اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس (1/2)، أربعة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، ثلاثة منهم من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، في حين اختطفت أكثر من أربعين آخرين في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة منذ ساعات الفجر.
فقد وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة خان التجار وباب الساحة، بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، مما أدى إلى استشهاد عامر بسام كلبونة (21 عاماً)، ووائل عوض (21 عاماً) وكلاهما من قادة كتائب شهداء الأقصى .
وأكدت المصادر الطبية أن أحد الشهيدين تمت تصفيته عن قرب وبدم بارد، فيما تعرض الشهيد الآخر لكسر يده اليسرى وأضلاعه، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليهما، وقامت باحتجازهما لفترة من الوقت وأجبرت الطواقم على خلع ملابسهم.
واقتحمت قوات الاحتلال حارة الفقوس داخل البلدة القديمة بنابلس، وفجرت منزل الشهيد هاني عويجان الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عدة أشهر.
أما في مدينة طولكرم؛ فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة ومخيمها وقامت بخطف اثنين من مجاهدي المقاومة بالرغم من إصابتهما الخطيرة بالرصاص، ما لبثت بعد نحو ساعة من اختطافهما، أن أعلنت استشهاد أحدهم وهو جاسر أبو ازغيب متأثراً بالجروح الخطرة التي أصيب بها، فيما يبقى مصير المُختطف الآخر عامر البركة غامضاً.
وكان أبو ازغيب وعامر البركة قد اختطفا من قبل قوات الاحتلال بعد إصابتهما بالرصاص في الاجتياح الواسع لمدينة طولكرم ومخيمها في الرابعة من مساء اليوم الخميس، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة فتية بجراح.
وأفاد شهود العيان إن الوحدات الصهيونية الخاصة أطلقت الرصاص على أبو ازغيب والبركة من مسافة قريبة وأصبتهما بالرأس، وقام الجنود باختطافهما ونقلهما من المكان، ليعلن بعد أقل من ساعة عن استشهاد أبو ازغيب، فيما يبقى مصير عامر البركة غامضاً.
أما الشهيد الرابع فارتقى بنيران قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك صباح اليوم الخميس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال على الحاجز أطلقوا النار على الفتى طه محمد (17 عاماً) من سكان القدس القديمة، مما أدى إلى استشهاده على الفور وتم نقله إلى مستشفى رام الله.
وأضافت المصادر أن الفتى الشهيد هو من سكان حي باب حطة في القدس القديمة، وأن جنود الاحتلال زعموا أن الشهيد حاول الاقتراب من السياج الفاصل القريب من الحاجز.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن عملية اغتيال الفتى تمت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم في حين تم نقل الشهيد إلى مستشفى رام الله عند الساعة الثامنة صباحاً.
دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من أجل السيطرة على الأحداث التي تجددت مساء يوم الخميس (01/02) وعدم تفاقم الأمور، والعودة على المربع الأول بعد يومين من الهدوء.
وأكد عضو لجنة المتابعة العليا- المكتب المشترك المنبثق عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية وليد حلس أنه أجرى اتصالات عاجلة بأعضاء لجنة المتابعة، ومن المقرر أن تجتمع مساء الخميس لمحاصرة هذه الأحداث، ومعرفة الجهة التي اخترقت الاتفاق كي تتحمل المسؤولية عما جرى.
ودعا حلس جميع الأطراف بالالتزام ببنود الاتفاق وضبط العناصر المنفلتة وكشفها وتعريتها، موضحا انه لا يكفي أن يكون هناك رغبة، مشدداً على أهمية الالتزام بالاتفاق. ووجه القيادي حلس نداء عاجلا لوقف الاشتباكات والعودة إلى طاولة الحوار .
وقال حلس من المؤسف أن هناك عدواناً واسعاً لأهلنا وأخوتنا في الضفة الغربية تقوم به قوات الاحتلال ونحن هنا نقتتل في غزة. وناشد الأطراف الفلسطينية المتقاتلة أن تتذكر دماء الشهداء عندما تطلق النار على بعضها البعض.
وكانت الأحداث المؤسفة تجددت بعد عصر اليوم بين عناصر من القوة التنفيذية وحرس الرئاسة مما أدى إلى مقتل احد أفراد حرس الرئاسة وإصابة قرابة عشرين آخرين .
4 شهداء فلسطينيين بنيران الاحتلال الصهيوني وأكثر من 40 مختطفاً
اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس (1/2)، أربعة مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، ثلاثة منهم من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، في حين اختطفت أكثر من أربعين آخرين في أنحاء متفرقة من مدن وقرى الضفة منذ ساعات الفجر.
فقد وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة خان التجار وباب الساحة، بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، مما أدى إلى استشهاد عامر بسام كلبونة (21 عاماً)، ووائل عوض (21 عاماً) وكلاهما من قادة كتائب شهداء الأقصى .
وأكدت المصادر الطبية أن أحد الشهيدين تمت تصفيته عن قرب وبدم بارد، فيما تعرض الشهيد الآخر لكسر يده اليسرى وأضلاعه، حيث منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليهما، وقامت باحتجازهما لفترة من الوقت وأجبرت الطواقم على خلع ملابسهم.
واقتحمت قوات الاحتلال حارة الفقوس داخل البلدة القديمة بنابلس، وفجرت منزل الشهيد هاني عويجان الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عدة أشهر.
أما في مدينة طولكرم؛ فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة ومخيمها وقامت بخطف اثنين من مجاهدي المقاومة بالرغم من إصابتهما الخطيرة بالرصاص، ما لبثت بعد نحو ساعة من اختطافهما، أن أعلنت استشهاد أحدهم وهو جاسر أبو ازغيب متأثراً بالجروح الخطرة التي أصيب بها، فيما يبقى مصير المُختطف الآخر عامر البركة غامضاً.
وكان أبو ازغيب وعامر البركة قد اختطفا من قبل قوات الاحتلال بعد إصابتهما بالرصاص في الاجتياح الواسع لمدينة طولكرم ومخيمها في الرابعة من مساء اليوم الخميس، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة فتية بجراح.
وأفاد شهود العيان إن الوحدات الصهيونية الخاصة أطلقت الرصاص على أبو ازغيب والبركة من مسافة قريبة وأصبتهما بالرأس، وقام الجنود باختطافهما ونقلهما من المكان، ليعلن بعد أقل من ساعة عن استشهاد أبو ازغيب، فيما يبقى مصير عامر البركة غامضاً.
أما الشهيد الرابع فارتقى بنيران قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك صباح اليوم الخميس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال على الحاجز أطلقوا النار على الفتى طه محمد (17 عاماً) من سكان القدس القديمة، مما أدى إلى استشهاده على الفور وتم نقله إلى مستشفى رام الله.
وأضافت المصادر أن الفتى الشهيد هو من سكان حي باب حطة في القدس القديمة، وأن جنود الاحتلال زعموا أن الشهيد حاول الاقتراب من السياج الفاصل القريب من الحاجز.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن عملية اغتيال الفتى تمت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم في حين تم نقل الشهيد إلى مستشفى رام الله عند الساعة الثامنة صباحاً.
تعليق