[frame="1 80"]
الله يصلح بينهم عن قريب قولو امين55:5 55:5 55:5 55:5 55:5
كشفت مصادر قيادية في حركة «حماس» التوصل الى «ورقة تفاهمات» مع حركة «فتح» ستمهد لاستئناف الحوار بين الحركتين قريبا، وذلك في اول اختراق جدي في مسألة المصالحة منذ سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة بالقوة المسلحة قبل حوالي ستة شهور.
واوضح قيادي في «حماس» لـ»الحياة اللندنية» انه تم التوافق على كثير من نقاط الخلاف في جولات من الحوار، تمت بضوء اخضر من قيادة الحركة في الداخل والخارج ومن الرئيس محمود عباس. لكنه ذكر ان بعض النقاط ما زال عالقا، ومنها من سيخطو الخطوة الاولى نحو المصالحة وآلية تنفيذ التفاهمات، خصوصا تراجع «حماس» عن سيطرتها المسلحة على غزة.
وقال المصدر ان «حماس باتت مقتنعة، ولو داخليا، بأن عليها ان تخطو الخطوة الاولى المتمثلة في التراجع عن تداعيات ما حصل في قطاع غزة، الا انها تسعى الى ان تكون هذه الخطوة في اطار اتفاق متكامل مع فتح والرئيس عباس». ولفت الى ان قياديين في «حماس» ووزراء سابقين في حكومتيها السابقتين، منهم نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر ووزير التخطيط سمير ابو عيشة والقيادي في الحركة في الضفة الغربية حسين ابو كويك، شاركوا في الحوارات التي تمت في الضفة، كما شارك من غزة القيادي في «حماس» الناطق باسم الحكومة السابقة الدكتور غازي حمد. ولاحظ ان اجتماع انابوليس اخيرا لم يؤثر على هذه التفاهمات.
وكان القيادي ابو كويك كشف ان قياديين من «حماس» توصلوا الى ورقة التفاهمات مع عضو المجلس الثوري لـ»فتح» رفيق النتشة، في اعقاب جولات من الحوار مع قياديين آخرين في «فتح»، بينهم اعضاء المجلس الثوري في الحركة اللواء جبريل الرجوب ومحمد الحوراني وقدورة فارس القريب جداً الى امين سر الحركة في الضفة المعتقل في سجن اسرائيلي مروان البرغوثي والرئيس عباس.
وتحدث ابو كويك، في تصريحات نشرتها امس «الشبكة الاعلامية الفلسطينية»، المحسوبة على «حماس»، عن عقد سلسلة من اللقاءات «وصولاً الى مرحلة الاتفاق على ورقة التفاهمات بموافقة الرئيس عباس وبتنسيق كامل من قيادة حماس في الداخل والخارج»، موضحا ان «لقاءات اخرى ستعقد خلال الأيام المقبلة للبحث في آلية البدء في الحوار وتحديد جدول زمني».
وأبرز ما تضمنته الورقة من بنود هو «رفض سياسة التعامل بالقوة مع الخلافات الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس، الى جانب احترام الشرعيات الفلسطينية ككل لا يتجزأ، خصوصاً شرعية الرئيس عباس وشرعية المجلس التشريعي المنتخب». وتشدد الورقة على اهمية «التمسك بقطاع غزة والضفة كوحدة جغرافية وسياسية واحدة، ووجوب احترام التداول السلمي للسلطة، واحترام خيار الشعب الفلسطيني الذي جاء من خلال صناديق الاقتراع».
وتنص الورقة على «ضرورة اعادة صوغ (بناء) الاجهزة الامنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن سيطرة أي اجندات خارجية»، فضلا عن تضمنها تفاهمات «على آلية تشكيل حكومة مركزية تعنى بشؤون الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة على حد سواء». وتؤكد أهمية «وقف الممارسات غير القانونية كافة ضد المواطن الفلسطيني في الضفة وغزة، وعلى رأس ذلك اطلاق كل المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي، ووقف تقييد الحريات العامة واستهداف الجمعيات والمؤسسات بالتزامن مع وقف الحملات الاعلامية المتبادلة ولغة التجريح والاتهامات».
وعلمت «الحياة» ان هذه الحوارات عقدت قبل اجتماع انابوليس، وان بنود ورقة التفاهمات لا تختلف عن أي مبادرة قدمتها في السابق فصائل فلسطينية (الشعبية والديموقراطية والجهاد)، أو دول عربية مثل اليمن والسودان، الا من حيث كونها جاءت من الحركتين وليس عبر وسطاء.
[/frame]واوضح قيادي في «حماس» لـ»الحياة اللندنية» انه تم التوافق على كثير من نقاط الخلاف في جولات من الحوار، تمت بضوء اخضر من قيادة الحركة في الداخل والخارج ومن الرئيس محمود عباس. لكنه ذكر ان بعض النقاط ما زال عالقا، ومنها من سيخطو الخطوة الاولى نحو المصالحة وآلية تنفيذ التفاهمات، خصوصا تراجع «حماس» عن سيطرتها المسلحة على غزة.
وقال المصدر ان «حماس باتت مقتنعة، ولو داخليا، بأن عليها ان تخطو الخطوة الاولى المتمثلة في التراجع عن تداعيات ما حصل في قطاع غزة، الا انها تسعى الى ان تكون هذه الخطوة في اطار اتفاق متكامل مع فتح والرئيس عباس». ولفت الى ان قياديين في «حماس» ووزراء سابقين في حكومتيها السابقتين، منهم نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر ووزير التخطيط سمير ابو عيشة والقيادي في الحركة في الضفة الغربية حسين ابو كويك، شاركوا في الحوارات التي تمت في الضفة، كما شارك من غزة القيادي في «حماس» الناطق باسم الحكومة السابقة الدكتور غازي حمد. ولاحظ ان اجتماع انابوليس اخيرا لم يؤثر على هذه التفاهمات.
وكان القيادي ابو كويك كشف ان قياديين من «حماس» توصلوا الى ورقة التفاهمات مع عضو المجلس الثوري لـ»فتح» رفيق النتشة، في اعقاب جولات من الحوار مع قياديين آخرين في «فتح»، بينهم اعضاء المجلس الثوري في الحركة اللواء جبريل الرجوب ومحمد الحوراني وقدورة فارس القريب جداً الى امين سر الحركة في الضفة المعتقل في سجن اسرائيلي مروان البرغوثي والرئيس عباس.
وتحدث ابو كويك، في تصريحات نشرتها امس «الشبكة الاعلامية الفلسطينية»، المحسوبة على «حماس»، عن عقد سلسلة من اللقاءات «وصولاً الى مرحلة الاتفاق على ورقة التفاهمات بموافقة الرئيس عباس وبتنسيق كامل من قيادة حماس في الداخل والخارج»، موضحا ان «لقاءات اخرى ستعقد خلال الأيام المقبلة للبحث في آلية البدء في الحوار وتحديد جدول زمني».
وأبرز ما تضمنته الورقة من بنود هو «رفض سياسة التعامل بالقوة مع الخلافات الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس، الى جانب احترام الشرعيات الفلسطينية ككل لا يتجزأ، خصوصاً شرعية الرئيس عباس وشرعية المجلس التشريعي المنتخب». وتشدد الورقة على اهمية «التمسك بقطاع غزة والضفة كوحدة جغرافية وسياسية واحدة، ووجوب احترام التداول السلمي للسلطة، واحترام خيار الشعب الفلسطيني الذي جاء من خلال صناديق الاقتراع».
وتنص الورقة على «ضرورة اعادة صوغ (بناء) الاجهزة الامنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن سيطرة أي اجندات خارجية»، فضلا عن تضمنها تفاهمات «على آلية تشكيل حكومة مركزية تعنى بشؤون الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة على حد سواء». وتؤكد أهمية «وقف الممارسات غير القانونية كافة ضد المواطن الفلسطيني في الضفة وغزة، وعلى رأس ذلك اطلاق كل المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي، ووقف تقييد الحريات العامة واستهداف الجمعيات والمؤسسات بالتزامن مع وقف الحملات الاعلامية المتبادلة ولغة التجريح والاتهامات».
وعلمت «الحياة» ان هذه الحوارات عقدت قبل اجتماع انابوليس، وان بنود ورقة التفاهمات لا تختلف عن أي مبادرة قدمتها في السابق فصائل فلسطينية (الشعبية والديموقراطية والجهاد)، أو دول عربية مثل اليمن والسودان، الا من حيث كونها جاءت من الحركتين وليس عبر وسطاء.
الله يصلح بينهم عن قريب قولو امين55:5 55:5 55:5 55:5 55:5