تغريدة
حمل جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية حركة حماس ما جرى في قطاع غزة من تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية من خلال حسمها العسكري، مؤكدا أن جبهته "لن تصدق حماس إذا أصرت على حالة الانقسام وارتكاب الجرائم والأخطاء".
وقال المجدلاوي في كلمة ألقاها خلال مهرجان أقيم بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية في غزة "لا للاقتتال لا للإقصاء ونعم للتعددية صحية وديمقراطية لتعزيز مسيرة الوحدة دون خلاف".
وأدان المجدلاوي حملات الاعتقال في الضفة وقطع الرواتب، واصفا ذلك بــ"المعادلة الشيطانية"، داعيا حكومة فياض بأن تفي بالالتزاماتها تجاه الشعب وان لا تعاقب أي شخص على حسب انتمائه السياسي، مشددا على ضرورة معاقبة مرتكبي الجرائم بدلا من الملاحقة على أساس حزبي.
كما واستنكر ما ارتكبته حركة حماس وأجهزتها عندما أطلقت النار على الجماهير التي خرجت وفاء لذكرى الشهيد الرئيس أبو عمار، ورافضا في الوقت ذاته ما حصل بالضفة من عملية قمع المتظاهرين ولمنعهم المسيرات المناهضة لمؤتمر انابوليس التي راح ضحيتها مواطن من مدينة الخليل .
وقال " كفى للتراشق والاتهامات بين رام الله وغزة ويجب تحمل المسؤولية لما يحدث من عمليات قمع الحريات الديمقراطية بشكل عام والحريات الصحفية بشكل خاص وضرب استقلالية القضاء في القطاع".
وأكد عضو المكتب السياسي أن الجبهة الشعبية منذ انطلاقتها كانت قوة وحدانية صادقة مجسدة الوحدة بمفهومها الديمقراطي وإنها لم تسمح يوميا بأن يحصل خلاف وتناقض لما تشهده الساحة الفلسطينية اليوم، مشيرا إلى أن تناقضها الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المقاومة ستظل مشرعا حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي وان يد الجبهة ستبقى ممدودة ومرفوعة لتأكد على الوحدة الوطنية .
وطالب المجدلاوي حركتي فتح وحماس بأن يفتحوا باب العودة إلى الحوار الوطني الشامل والتوقف عن الإجراءات التي من شأنها أن تعمق حالة الانقسام، مجددا مطالبته لحركة حماس بان تتراجع عن نتائج الحسم العسكري حتي تكون هناك أجواء مناخية مناسبة للحوار .
وقال المجدلاوي في كلمة ألقاها خلال مهرجان أقيم بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية في غزة "لا للاقتتال لا للإقصاء ونعم للتعددية صحية وديمقراطية لتعزيز مسيرة الوحدة دون خلاف".
وأدان المجدلاوي حملات الاعتقال في الضفة وقطع الرواتب، واصفا ذلك بــ"المعادلة الشيطانية"، داعيا حكومة فياض بأن تفي بالالتزاماتها تجاه الشعب وان لا تعاقب أي شخص على حسب انتمائه السياسي، مشددا على ضرورة معاقبة مرتكبي الجرائم بدلا من الملاحقة على أساس حزبي.
كما واستنكر ما ارتكبته حركة حماس وأجهزتها عندما أطلقت النار على الجماهير التي خرجت وفاء لذكرى الشهيد الرئيس أبو عمار، ورافضا في الوقت ذاته ما حصل بالضفة من عملية قمع المتظاهرين ولمنعهم المسيرات المناهضة لمؤتمر انابوليس التي راح ضحيتها مواطن من مدينة الخليل .
وقال " كفى للتراشق والاتهامات بين رام الله وغزة ويجب تحمل المسؤولية لما يحدث من عمليات قمع الحريات الديمقراطية بشكل عام والحريات الصحفية بشكل خاص وضرب استقلالية القضاء في القطاع".
وأكد عضو المكتب السياسي أن الجبهة الشعبية منذ انطلاقتها كانت قوة وحدانية صادقة مجسدة الوحدة بمفهومها الديمقراطي وإنها لم تسمح يوميا بأن يحصل خلاف وتناقض لما تشهده الساحة الفلسطينية اليوم، مشيرا إلى أن تناقضها الأساسي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المقاومة ستظل مشرعا حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي وان يد الجبهة ستبقى ممدودة ومرفوعة لتأكد على الوحدة الوطنية .
وطالب المجدلاوي حركتي فتح وحماس بأن يفتحوا باب العودة إلى الحوار الوطني الشامل والتوقف عن الإجراءات التي من شأنها أن تعمق حالة الانقسام، مجددا مطالبته لحركة حماس بان تتراجع عن نتائج الحسم العسكري حتي تكون هناك أجواء مناخية مناسبة للحوار .
تعليق