ناشدت حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطواقم التفاوض الفلسطيني الذي تلتقي دوما مع الجانب الإسرائيلي بضرورة إدراج ملف جثامين الشهداء المحتجزين لدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنوات ضمن أولويات التفاوض .
وقال علاء السعدي امين سر حركة فتح في مخيم جنين' أن عائلات هؤلاء الشهداء وجهت نداء لحركة فتح والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية لتبني هذه القضية وإيصال صوت معاناتهم المستمرة منذ سنوات للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأنها تشكل إحدى الجوانب الهامة في الملفات التي يجب إثارتها ومتابعتها مع الحكومة الإسرائيلية التي تتكتم على هذا الملف وترفض إثارته أو البحث في تفاصيله'.
وذكر السعدي أن القوات الإسرائيلية تحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين والعرب في مقابر خاصة يطلق عليها اسم مقابر الأرقام حيث استبدلت أسماء الشهداء بالأرقام وهذه المقابر تخضع مباشرة لوزارة الدفاع والأمن الداخلي الإسرائيلي وهي مغلقه وموزعة داخل الخط الأخضر وتعتبر مناطق عسكرية مغلقه يمنع الوصول إليها وزيارتها.
وقال السعدي أن إسرائيل تنضم حملة واسعة في كافة المحافل الدولية من اجل جنودها المخطوفين أو جثتهم المفقودة وتقيم الدنيا ولا تقعدها بينما لا تأبه لقضية ومأساة مئات العائلات الفلسطينية والعربية التي تحتجز جثامين أبنائها ضاربة عرض الحائط تعاليم كافة الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية مما يؤكد أهمية إيلاء هذه القضية اهتماما ومتابعة خاصة وإثارتها قبل أي ملف تفاوضي مع حكومة الاحتلال.
وناشد السعدي الرئيس محمود عباس متابعة هذا الملف بشكل خاص وتشكيل لجنة تفاوضية متخصصة لمتابعته مع قوات الاحتلال والضغط في كافة المحافل للعمل على إعادة جثامين الشهداء لأسرهم لدفنها وفق ما نصت عليه الشرائع السماوية.
وقال علاء السعدي امين سر حركة فتح في مخيم جنين' أن عائلات هؤلاء الشهداء وجهت نداء لحركة فتح والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية لتبني هذه القضية وإيصال صوت معاناتهم المستمرة منذ سنوات للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأنها تشكل إحدى الجوانب الهامة في الملفات التي يجب إثارتها ومتابعتها مع الحكومة الإسرائيلية التي تتكتم على هذا الملف وترفض إثارته أو البحث في تفاصيله'.
وذكر السعدي أن القوات الإسرائيلية تحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين والعرب في مقابر خاصة يطلق عليها اسم مقابر الأرقام حيث استبدلت أسماء الشهداء بالأرقام وهذه المقابر تخضع مباشرة لوزارة الدفاع والأمن الداخلي الإسرائيلي وهي مغلقه وموزعة داخل الخط الأخضر وتعتبر مناطق عسكرية مغلقه يمنع الوصول إليها وزيارتها.
وقال السعدي أن إسرائيل تنضم حملة واسعة في كافة المحافل الدولية من اجل جنودها المخطوفين أو جثتهم المفقودة وتقيم الدنيا ولا تقعدها بينما لا تأبه لقضية ومأساة مئات العائلات الفلسطينية والعربية التي تحتجز جثامين أبنائها ضاربة عرض الحائط تعاليم كافة الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية مما يؤكد أهمية إيلاء هذه القضية اهتماما ومتابعة خاصة وإثارتها قبل أي ملف تفاوضي مع حكومة الاحتلال.
وناشد السعدي الرئيس محمود عباس متابعة هذا الملف بشكل خاص وتشكيل لجنة تفاوضية متخصصة لمتابعته مع قوات الاحتلال والضغط في كافة المحافل للعمل على إعادة جثامين الشهداء لأسرهم لدفنها وفق ما نصت عليه الشرائع السماوية.
تعليق