إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحليل:إسرائيل قد تقدم على اغتيال شخصيه بارزة من حماس أو الجهاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل:إسرائيل قد تقدم على اغتيال شخصيه بارزة من حماس أو الجهاد

    فلسطين اليوم-كتب محللنا للشؤون الإسرائيلية

    بعد أن فشلت إسرائيل الأسبوع الماضي بجر حماس لساحة المواجهة بعد استهداف حوالي 26 مقاوماً معظمهم من ذراعها العسكري(كتائب القسام), أو بمعنى آخر جعل حماس تطلق صواريخ اتجاه المدن الإسرائيلية بهدف أن معرفة قوتها الصاروخية.



    استدعي أمس الأول, نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي إلى مكتبه رؤساء بلديات سديروت ونتيفوت وعسقلان واوفكيم ورؤساء جميع الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة, وقال لهم بالحرف الواحد :"أعدوا مدنكم وكيبوتساتكم للفترة القريبة حيث سيتم إطلاق عدد كبير من الصواريخ من قطاع غزة".



    وحسب رئيس بلدية سديروت إيلي مويال الذي قال بعد الاجتماع :" إن فلنائي لم يتطرق للعملية العسكرية الواسعة النطاق في القطاع ", لكنه قال :"إن هناك شيئاً ما سيحدث".



    فإذا أخذنا كلمة فلنائي بأنه يجب على الكيبوتسات والمدن المجاورة لقطاع غزة الاستعداد لإطلاق صواريخ من القطاع فالأمر يعني بأن إسرائيل ستقوم بشيء ما, وإن إطلاق الصواريخ من قطاع غزه سيكون بمثابة رد على خطوه ستقدم عليها إسرائيل وهذه الخطوة على ما يبدو ليس اجتياح القطاع, وإنما الإقدام على اغتيال شخصية بارزة ربما من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي.



    فمن يدقق في كلمة فلنائي يلاحظ أنها دفاعية وليست هجومية وهذا يعني أن إسرائيل رصدت هدفها وتنتظر الآن التوقيت الملائم لاتخاذ القرار حيال اغتيال الشخصية.



    فإسرائيل تهدف من عملية الاغتيال لتحقيق أمرين, الأول:" هي تريد أن ترد على حماس والجهاد الإسلامي لكي تعرف نوعية الأسلحة والصواريخ التي طورتها كل منهما".



    أما الأمر الثاني :" فهو أنها تريد ان ترد حماس والجهاد بقصف مدن إسرائيليه لكي يكون لديها الذريعة لتقول للأربعين دوله التي حضرت مؤتمر "أنابوليس" ها هي المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة تقصف المدنيين الإسرائيليين ونحن في إسرائيل لا مفر أمامنا إلا القيام بعملية عسكرية داخل قطاع غزه لحماية أمن مواطني إسرائيل.


  • #2
    نتمنى السلامه لقادة الجهاد الاسلامي ، اما قادة حماس فاطمئنوا فلن يكون هناك استهداف لاي قائد سياسي من حماس الا اذا قامت حماس باي عمليه استشهاديه او اطلاق صواريخ على المدن الاسرائيليه وهذا ما نصت عليه اتفاقيات تم عقدها بين الجانبين اول هذه الاتفاقات عقد في غزه بوساطه عضو الكنيست الخطيب من الحركة الاسلاميه بعد استشهاد الرنتيسي مباشره حيث تمتنع اسرائيل عن استهداف القيادات السياسيه لحماس مقابل وقف العمليات الاستشهاديه وقد التزم الطرفان بالاتفاق ،اما الاتفاق الثاني فقد وقع في هرتسيليا بوساطه قطريه ووقع عليه احمد يوسف حيث تم دمج الاتفاق الاول مع اتفاق نص على عدم تدخل اسرائيل في مجريات الانقلاب مقابل لاالتزام حماس بعدم اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيليه

    تعليق

    يعمل...
    X