إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفاصيل المتابعة الامنية الاسرائيلية للشيخ الرنتيسي واغتياله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفاصيل المتابعة الامنية الاسرائيلية للشيخ الرنتيسي واغتياله

    [frame="1 80"]
    في 17 نيسان 2003، قطعت المحطات الفضائية بثها الاعتيادي، لتنتقل في بث مباشر من مدينة غزة لحادث اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، قائد حركة حماس في قطاع غزة آنذاك، وفي الذكرى الثالثة لاغتيال الرنتيسي، لم تنشر جهة فلسطينية رسمية، كالسلطة الفلسطينية، أو حركة حماس نتائج لأي تحقيق عما حدث في ذلك المساء بمدينة غزة والذي ذهب ضحيته الرنتيسي، وبقي الرأي العام الفلسطيني والعربي، لا يعرف حقيقة ما حدث للذي وصف بأنه أحد القيادات التاريخية للشعب الفلسطيني، في حين نشرت تحقيقات موسعة في الصحافة العبرية والغربية عن الحادث الذي وقع بعد 25 يوما من ضربة قاسية تعرضت لها حركة حماس باغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس الحركة.
    وإذا كان اغتيال الشيخ ياسين، برر آنذاك من قبل الدكتور محمود الزهار أحد قيادات حماس ووزير الشؤون الخارجية في السلطة الآن، بان الشيخ كان يرفض الاختباء كي لا يشعر شارون بأن الشيخ خائف منه، بقيت أسئلة دون أجوبة بالنسبة للرنتيسي: هل قصرت حماس في حماية قائدها الجديد آنذاك الذي خلف الشيخ ياسين؟ وما هو دور العملاء؟، وخلال هذه المدة أين كان الرنتيسي؟
    في هذا التقرير محاولة لتتبع آخر 25 يوما في حياة الرنتيسي
    اغتيال الشيخ ياسين
    شارك الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مع قادة حماس الآخرين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية في تشييع الشيخ احمد ياسين الذي استشهد في فجر الثاني والعشرين من آذار 2003.
    وبدت على الرنتيسي علامات غضب واضحة، وخلال الأيام الثلاثة التالية، شارك الرنتيسي في تقبل العزاء بالشيخ ياسين في ملعب اليرموك وسط غزة، بين الاف المواطنين وفي هذه الحالة لم يكن متوقعا أن ترتكب سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات اغتيال.
    وفي هذه الفترة تم الإعلان عن الرنتيسي قائدا جديدا لحركة حماس في قطاع غزة وظهر وهو يتقبل ما وصف بأنه >مبايعات< جماعية من أفراد الحركة ونشطائها ومواطنين وفعاليات مختلفة، وعكس ذلك الجماهيرية التي تتمتع بها حماس وقائدها الجديد.
    وشارك الرنتيسي خلال هذه الفترة في برامج تلفازية عديدة حول مستقبل حركته بعد غياب الشيخ ياسين وأدلى بتصريحات عديدة لوسائل الأعلام تعهد فيها بالانتقام لدماء الشيخ ياسين والاستمرار بالمقاومة وبدى للجميع أن حركة حماس لن تشهد فراغا قياديا، خصوصا وان أسهمها في الشارع الفلسطيني، بعد اغتيال الشيخ المؤسس، في تصاعد ملحوظ.
    24 آذار
    وفي اليوم الأخير للعزاء 24/3، كانت الحكومة الإسرائيلية تعلن بشكل صارخ أن الرنتيسي قائد حماس الجديد هو >هدف رئيسي للاغتيال<.
    ونقلت الإذاعة العبرية عن مقربين من وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز قوله انه أجرى مشاورات مع الأجهزة الأمنية والمستويات السياسية وانه تم الاتفاق على أن الرنتيسي يحتل الأولوية على قائمة الاغتيالات.
    ولم يكن أحد بحاجة إلى هذا الإعلان الإسرائيلي ليعرف أن الرنتيسي هدف للاغتيال حتى قبل الإعلان عنه قائدا جديدا لحماس، ولكن حكومة إسرائيل، ومن منطلق تفوق القوة، كما يعتقد، كانت تمارس التحدي إلى حده الأقصى.
    أما في كواليس القيادات الأمنية والعسكرية فانهم كان يعملون بابتهاج وارتياح، كما كشفت مصادر إعلامية اسرائيلية فيما بعد، وكانوا يضحكون كلما رأوا صورة للرنتيسي في الصحف أو على شاشات التلفزيون، ويؤكدون لأنفسهم أن قتله مسألة وقت، وانه تحت قبضتهم، كما سربوا هم أنفسهم لمصادر صحفية إسرائيلية، فسموه >رن..تيسي< أي الرنتيسي المسرع إلى الاختفاء، بالنسبة إليه اختفاء تجنبا للاغتيال وبالنسبة لهم فان >رن< بالإنجليزية هي الإسراع في الاغتيال.
    واطلق هؤلاء اسم >الشطب الإلكتروني< على عملية الاغتيال المتوقعة، في إشارة إلى أن المسألة مسألة وقت و<شطب< ليست اكثر أو اقل.
    وكان اكثر شريط مفضل للمشاهدة بالنسبة لهم هو الذي سجلوه لعملية اغتيال الشيخ ياسين، واكثر مشاهد الشريط إمتاعا لهم لا يكفون عن اعادته هو منظر مرافقي ياسين وهم يحاولون الهروب به وإنقاذه، وكان يضحكهم كثيرا دقة ما سجلته كاميراتهم من تعابير وجوه المرافقين.
    وعلى الجانب الآخر كان الرنتيسي يؤكد على سياسة حركته في أنها لا تنوي مهاجمة اهداف أميركية في الخارج وان مجال نشاطها هو في الداخل الفلسطيني.
    ومساء ذلك اليوم 24/3 بدت زعامة الرنتيسي للحركة تترسخ خلال مهرجان تأبيني للشيخ ياسين في ملعب اليرموك في ختام أيام العزاء، تحدث فيه أحد أعضاء كتائب القسام نيابة عن محمد الضيف، مسؤول الكتائب المطارد منذ 17 عاما، وهدد فيها الضيف بشن هجمات وصفها بالنوعية على إسرائيل لم يحدث مثلها من قبل.
    وألقى عدد من مسؤولي الفصائل كلمات في المهرجان الذي تحول إلى مبايعة جماعية للرنتيسي، وشهدوا عرضا لأعضاء كتائب القسام.
    وبدت الحركة موحدة متراصة بإلقاء كلمات لأعضاء بارزين فيها مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وآخرين من جيل المؤسسين العقائديين مثل القائد التاريخي الدكتور احمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الحالي.
    وبعد انتهاء كل ذلك تسلل الرنتيسي إلى مكان آمن، وكان هناك الكثير مما ينتظره في الأيام المقبلة.
    25/3/2003
    في هذا اليوم، بدى وكأن قادة حماس الذين ظهروا خلال الأيام الثلاثة الماضية في ملعب اليرموك بين آلاف المواطنين في عزاء الشيخ احمد ياسين وكأنهم أشباح اختفوا فجأة.
    وعادت الحياة إلى مدن قطاع غزة وانتظمت الدراسة بعد أيام الحداد الثلاثة، ولم يكن بالإمكان الاتصال مع الرنتيسي أو إسماعيل هنية أو الدكتور محمود الزهار من قبل الصحفيين المتعطشين لتصريحات ومواقف.
    وكان واضحا أن قادة حماس نزلوا إلى العمل السري، ولم يعد هؤلاء أو على الأقل الدكتور الرنتيسي يستخدم الهواتف الخليوية منذ فترة طويلة وقبل اغتيال الشيخ ياسين، وكان يستخدم الهواتف العامة عندما يخرج من المكان الآمن الذي يكون فيه إلى مكان عام.
    ولكن فترة أيام العزاء الثلاثة كانت مناسبة للظهور العلني وسط الجماهير الغفيرة، وأيضا للعديد من الصحفيين لتسجيل أحاديث وتصريحات ومواقف، وبعد انتهاء ذلك بدأت مرحلة الاختفاء.
    26/3/2003
    في يوم الجمعة 26/3 نظمت مهرجانات عدة تأبينا للشيخ ياسين وانطلقت مسيرات تطالب بالانتقام لدماء الشيخ، وسقط شهداء في الأراضي الفلسطينية واستمرت مظاهر التنديد العربية والعالمية أيضا.
    وحرص الرنتيسي على عدم الظهور العلني، وواضح تماما انه كان مشغولا بأمور الحركة، وفي اليوم التالي 27/3 أرسل كاتب هذه السطور رسالة إلكترونية للدكتور الرنتيسي، ولكنها لم تصل بسبب امتلاء بريده الإلكتروني، وهذا يعني أن الدكتور لم يكن لديه الوقت لفتح بريده لانشغاله طوال الأيام الماضية أو انه كان في مخبأ آمن لا يتوفر فيه اتصال إلكتروني.
    وفي يوم الأربعاء 31/3 راجع الرنتيسي الإعلان الذي نشر في اليوم التالي باسم جماعة الأخوان المسلمين في فلسطين وحركة حماس وحمل عنوان (شكر على التهاني باستشهاد الشيخ احمد ياسين شهيد الأمة مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس ومرافقيه الأبرار).
    وشمل الإعلان شكرا لكل من شارك فيما سماه الإعلان >عرس مؤسس حماس وقائدها شهيد الأمة والإنسانية<.
    2/4/2003
    ومثلما حدث في يوم الجمعة السابق فان يوم الجمعة 2/4 شهد أيضا المزيد من المهرجانات التأبينية للشيخ والمسيرات التي سقط فيها المزيد من الشهداء.
    وفي غزة نظم مهرجان في مخيم جباليا تحدث فيه باسم حماس الدكتور نزار ريان المتحدث اللبق والذي تقول مصادر إسرائيلية بأنه مسؤول عن حماس في مخيم جباليا واسمه مدرج على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
    ولم يظهر الرنتيسي أو أي من قيادات الصف الأول.
    3-8/4/2003
    ويوم السبت 3-4 التقى محمد دحلان وزير الداخلية السابق مع الدكتور الرنتيسي، ومثلما ذكر دحلان فيما بعد فانه رصد (7-8) أخطاء أمنية رافقت اللقاء الذي قال دحلان انه أجراه مع الرنتيسي مكلفا من ياسر عرفات، وانه سيلتقي الرنتيسي لاحقا.
    وفي هذا اللقاء واجه الرنتيسي دحلان بما تردد أن لديه خطة لقمع المقاومة كما كشف دحلان بعد اغتيال الرنتيسي.
    وتوفر للرنتيسي الوقت خلال يومي 5-6/4 لكتابة ومراجعة مقاله الدوري الذي تنشره عدة صحف ومواقع إلكترونية عربية ويبدو أن جزءا منه كان مستوحى من لقائه مع دحلان فعنوان المقال كان (الشعب الفلسطيني يستحق قيادة إنقاذ).
    وظهر الرنتيسي فجأة مساء الخميس 8/4 في تظاهرة نظمتها حركته تضامنا مع المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي للعراق.
    ووصل الرنتيسي التظاهرة فجأة عندما وصلت أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة وعندما رآه المشاركون اخذوا يهتفون باسمه.
    واحاط به الصحفيون فقال لهم >نريد أن نقول للشعب العراقي أننا معكم هنا في فلسطين ونقاتل ضد الإرهاب الصهيوني مثلما تقاتلون ضد الإرهاب الأميركي<.
    وتطرق إلى لقائه مع محمد دحلان واعتبره لقاء إيجابيا، وقبل أن تنتهي التظاهرة عاد الرنتيسي من حيث أتى أو إلى مكان جديد، بعيدا عن الأعين.
    11-17/4/2003
    في يوم الاثنين 12/4 شهد قطاع غزة عملية مقاومة وصفت من قبل مصادر مستقلة بأنها عملية نوعية عندما تمكن ثلاثة من عناصر كتائب القسام وسرايا القدس من اقتحام مستوطنة نتساريم وأسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة ثالث.
    وكان واضحا أن ذلك يأتي في سياق إعلان فصائل المقاومة السابق المضي قدما في تنفيذ لتنفيذ عمليات انتقاما لاغتيال الشيخ ياسين.
    وفي 13/4 كتب الرنتيسي مقالا له عما سماه جرائم الاحتلال الأميركي في مدينة الفلوجة العراقية مطالبا بنصرة أهلها.
    وفي مكان ما في غزة كان الرنتيسي يتابع بغضب المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء شارون-بوش في واشنطن يوم الأربعاء 14/4 والذي أضفى فيه بوش شرعية على الاستيطان والجدار وألغى حق العودة للاجئين، وسمى الفلسطينيون ذلك (وعد بوشفور).
    وفي اليوم التالي الخميس اجتاحت القوات الإسرائيلية مدينة رفح وهدمت 15 منزلا وقتلت أحد الفتيان.
    وفي يوم الجمعة 16/4 خرجت المسيرات التقليدية في مدن مختلفة في الضفة وغزة ولكن هذه المرة من اجل التنديد بتصريحات بوش، ولوحظ ظهور عدد من قادة الجهاد الإسلامي في تظاهرات شهدتها مخيمات وبلدات قطاع غزة ولم يظهر الرنتيسي أو أي من قادة حماس في تلك التظاهرات، خشية من الاغتيالات.
    ولكن في مهرجان تأبيني في حي النصر ظهر إسماعيل هنية، فجأة، واكد أن الرد على اغتيال الشيخ ياسين في سلم أولويات حماس.
    ولم ينته ذلك النهار قبل الأخير للرنتيسي دون أن يحمل معه حادثا رمزيا، حيث توفي مصطفى صرصور 66 عاما متأثرا بجروح أصيب فيها خلال غارة اغتيال الشيخ ياسين.
    17/4/2003
    في الساعة الثالثة من فجر يوم السبت 17/4 وصل الرنتيسي إلى منزله في حي الشيخ رضوان، وفسرت المصادر الاستخبارية الإسرائيلية، ذلك بان العاطفة غلبته وحضر بناء على اتصال من إحدى بناته، التي تبين لاحقا أنها إيناس.
    ويفترض أن هذا المنزل يخضع للرقابة المشددة الإسرائيلية الخفية، وليس شرطا أن يكون ذلك من قبل عملاء محليين يقومون بالمراقبة عن بعد أو بشكل مفضوح يمكن كشفه، ولكن لا شك أن موقع المنزل يحتل مكانة مهمة على الخارطة الأمنية الإسرائيلية وسيطرتها التامة من الجو، ومما لا شك فيه أن المنزل كان مرصودا وعلى مدار الساعة، بشكل أو بآخر، وفي هذه الحالة يفترض أن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت على علم بوجود الرنتيسي في المنزل وربما أيضا من خلال تكنولوجيا متطورة كانت تعرف ما كان يدور في المنزل.
    وهذا أول خطأ أمني قاتل، كما يعتقد، ولكنه لم يكن الخطأ الوحيد، فتم الإرسال في طلب ابنته الأخرى أسماء، وفي وقت لاحق وصل الدكتور صلاح شقيق الرنتيسي من مدينة خان يونس إلى المنزل لرؤية شقيقه بعد أن اخبر بوجوده، وهذا خطأ أمني آخر، فيمكن أن يكون شقيق الرنتيسي أيضا يخضع للرقابة هو أو هواتفه.
    وصلى الدكتور صلاح الذي لم يكن رأى شقيقه منذ عزاء الشيخ ياسين، صلاة الفجر معه وبقي في المنزل حتى الساعة السادسة صباحا، حيث خرج، ولا شك أن قدوم الدكتور صلاح فجرا وخروجه بعد نحو ثلاث ساعات سيثير الذين يراقبونه حتى لو لم يكونوا يعلمون أن الدكتور الرنتيسي داخل المنزل.
    وفي ساعات العصر وصل منزل الرنتيسي مرافقه المخلص اكرم منسي نصار والذي لم يره منذ أسبوعين ولم يكن أحد محتاجا إلى التسريبات الإسرائيلية ليعرف بان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) كان يرصد حركات نصار بدقة، فكيف إذا كان الأمر يتعلق باتصال هاتفي سواء كان من هاتف خليوي أو ثابت.
    وكان هناك في مكان ما في الجو أو في إحدى المستوطنات القريبة أو مكان آخر في غرفة العمليات خلية أمنية إسرائيلية تتابع بنفاد صبر لتنفيذ أوامر شارون بالتخلص من الرنتيسي قبل يوم السبت، كما تبين فيما بعد، وتيقنت هذه الخلية بان الصيد الثمين وقع ولن ينجو هذه المرة.
    وكانت الخطوات التالية هي الأسهل: مروحيات حربية في الجو مزودة بصواريخ قاتلة أمامها هدف مرصود تنتظر تحركه لتنفيذ مهمتها.
    وعلى الجانب الآخر كانت تتخذ إجراءات أمنية مضادة ولكنها لا تقارن مع الطرف الآخر، خرج الدكتور الرنتيسي ومرافقه اكرم في سيارة من نوع (سوبارو) ذات زجاج معتم قادها ابنه احمد توقفت في مكان متفق عليه مسبقا حيث كان في الانتظار سيارة أخرى من نفس النوع (سوبارو) يقودها مرافق آخر هو احمد الغرة، وبسرعة ترجل الاثنان: الرنتيسي واكرم من السيارة الأولى ودلفا في السيارة الثانية، وهو إجراء أمني وتضليلي يتبعه المقاومون الفلسطينيون، ولكن يبدو أن هذه المرة لم يكن إجراءا ناجعا، مثلما كان في مرات أخرى كثيرة، فأفراد الخلية الأمنية الإسرائيلية اصدروا الأوامر فسقطت الصواريخ على السيارة الجديدة، وركض احمد الرنتيسي إليها فتأكد بان والده لحق بأستاذه ورفيقه الشيخ ياسين بعد 25 يوما فقط.
    وانضم إلى سلسلة من القادة التاريخيين للشعب الفلسطيني منذ الشيخ عز الدين القسام حتى عبد القادر الحسيني وغيرهما، وشخص بهذه الأهمية من حق الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي أن يعرف كل ملابسات ما حدث معه في ذلك المساء الحزين في مدينة ما زالت مغلفة بالحزن لم تتوقف عن المقاومة وإنجاب الأبطال المدهشين.
    [/frame]

    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

  • #2
    بارك اله فيك وجزاك الله عنا كل الخير


    كل الشعوب لهم وطن يعيشون فيه الا نحن لنا وطن يعيش فينا..فينا..فينا

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشهيد الرنتيسي فقد كان رجلاً وأسداً عز به الله الإسلام


      مركز بيسان ... يرحب بكم
      http://besancenter.maktoobblog.com/

      تعليق


      • #4
        الله يجزيك الخير
        لا تشكي للناس جرحا انت صاحبه
        لا يؤلم الجرح إالا من به ألم

        تعليق


        • #5
          الله يجزيك الخير

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم على مروركم الطيب وجزاكم الله كل خير

            [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

            تعليق


            • #7
              الله يرحمه يااااااااااااارب قائد محنك
              ######################

              تعليق

              يعمل...
              X