أكد تقرير أمريكي صدر يوم أمس الخميس, بأن العرب لن يستطيعوا تقديم شيء للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لأن عباس سيظل منهمكاً لفترة عام على الأقل في المفاوضات مع أولمرت.
وبيّن التقرير الذي صدر عن مركز دراسات وأبحاث القوة الأمريكي إلى أن الطريقة التي بدأ بها الرئيس الفلسطيني غير مشجعة لأي طرف عربي لكي يبادر بإبداء –ولو الاستعداد الأدنى- من أجل تقديم المساعدات.
وقال التقرير :" إن الإدارة الأمريكية لن تستطيع هي الأخرى الضغط على إسرائيل لكي تقدم التنازلات.. وسوف يتضح هذا جلياً بعد زيارة بوش لإسرائيل نهاية الشهر الحالي".
ومضى التقرير الأمريكي يقول:"إن أبرز الملاحظات خلال الفترة من عام 2003م وحتى الآن تتمثل في ما يلي: لم يتم تنفيذ أي من البنود التي تم إدراجها في مشروع خارطة الطريق, والمصالح والاهتمامات الخاصة بالأطراف بقيت كما هي، بحيث ظلت مطالب الفلسطينيين بلا تنفيذ وظلت أيضاً مطالب الإسرائيليين بلا تنفيذ".
ويضيف التقرير :"القيادات تغيرت فقد كان شارون قوي النفوذ في السياسة الإسرائيلية، وكان ياسر عرفات قوي النفوذ في السياسة الفلسطينية، وحالياً، أصبح يوجد قائدان ضعيفان هما أيهود أولمرت ومحمود عباس وكلاهما يتميز بعدم القوة وعدم القدرة على ممارسة النفوذ على البيئة السياسية الداخلية الخاصة به".
وبيّن التقرير الذي صدر عن مركز دراسات وأبحاث القوة الأمريكي إلى أن الطريقة التي بدأ بها الرئيس الفلسطيني غير مشجعة لأي طرف عربي لكي يبادر بإبداء –ولو الاستعداد الأدنى- من أجل تقديم المساعدات.
وقال التقرير :" إن الإدارة الأمريكية لن تستطيع هي الأخرى الضغط على إسرائيل لكي تقدم التنازلات.. وسوف يتضح هذا جلياً بعد زيارة بوش لإسرائيل نهاية الشهر الحالي".
ومضى التقرير الأمريكي يقول:"إن أبرز الملاحظات خلال الفترة من عام 2003م وحتى الآن تتمثل في ما يلي: لم يتم تنفيذ أي من البنود التي تم إدراجها في مشروع خارطة الطريق, والمصالح والاهتمامات الخاصة بالأطراف بقيت كما هي، بحيث ظلت مطالب الفلسطينيين بلا تنفيذ وظلت أيضاً مطالب الإسرائيليين بلا تنفيذ".
ويضيف التقرير :"القيادات تغيرت فقد كان شارون قوي النفوذ في السياسة الإسرائيلية، وكان ياسر عرفات قوي النفوذ في السياسة الفلسطينية، وحالياً، أصبح يوجد قائدان ضعيفان هما أيهود أولمرت ومحمود عباس وكلاهما يتميز بعدم القوة وعدم القدرة على ممارسة النفوذ على البيئة السياسية الداخلية الخاصة به".