انتقد قيادي في حركة "حماس" موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مما تتعرض له غزة من عدوان إسرائيلي، واتهمه بالضلوع في تشديد الحصار وإعطاء الضوء للإسرائيليين كي يمعنوا في استهداف غزة والمقاومة فيها، ودعاه إلى حوار وطني غير مشروط على قاعدة اتفاقي القاهرة ومكة المكرمة.
وكشف ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أسامة حمدان في تصريحات خاصة النقاب عن أن استمرار إغلاق معبر رفح يتحمل مسؤوليته الرئيس محمود عباس شخصيا، واعتبر أن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة هو النتيجة المباشرة لمؤتمر أنابوليس.
وقال: "أعتقد أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو أحد نتائج أنابوليس، والإسرائيليون في ظل موقف الرئيس محمود عباس الذي يبذل المستحيل للقاء مع الإسرائيليين ويرفض الحوار الداخلي، يقومون بهذه الاعتداءات، كما أن الرئيس عباس هو الذي يرفض فتح معبر رفح، وقد احتج لدى المصريين لسماحهم بمرور الحجاج، وهو الذي سعى لدى الأوروبيين لوقف الكهرباء والوقود عن غزة، وهو الذي دعا رجال الأمن بعدم مزاولة عملهم وتعهد لهم بصرف رواتبهم وهم في بيوتهم، فهو بهذه الأعمال أعطى الضوء الأخضر للإسرائيليين ليمارسوا اعتداءاتهم ضد غزة"، على حد قوله.
وأكد حمدان أن أنابوليس سقط على أرض الواقع، وقال: "لقد سقط لقاء أنابوليس بأسرع ما كنا نتوقع، وقد تأكد أن الذين ذهبوا إليه ليعترفوا بيهودية الدولة الإسرائيلية وبإلغاء حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد جوبهوا بصفعات متتالية، أولها رفض المبادرة العربية للسلام، وثانيها التعهد بحل مشكلة اللاجئين في البلدان التي يقيمون فيها، وثالثها عدم الالتزام بجدول زمني للمفاوضات، ورابعها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وخامسها الاستمرار في توسيع الاستيطان، لذلك أعتقد أن عملية التسوية قد انتهت، وأن أنابوليس قد فشل ولا بد من العودة الآن الشعب وإدارة صراع مع الاحتلال قاعدته المقاومة، والتوجه إلى المنطقة العربية لاستعادة الموقع العربي للقضية الفلسطينية بدل دفع العالم العربي إلى التطبيع"، كما قال.
ودعا إلى حوار وطني غير مشروط، وقال: "لا أعتقد أن بإمكان أحد أن يضع شروطا للحوار على أي طرف، فالذي جرى في غزة كان بسبب سياسات الرئيس عباس وتعيينه لأمراء على الأجهزة الأمنية لهم ارتباطات بالجنرال (الأمريكي كيث) دايتون، فجاءت الحكومة الشرعية ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية لتثبيت الأمن".
وأشار حمدان إلى أن انهيار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في غزة كشف عن عيبين اثنين: الأول أنها لم تبن على أساس وطني، ولذلك انهارت بسرعة، والثاني أنها بنيت على معايير حزبية وليس على معايير الكفاءة، لذلك قادها السياسيون إلى الانهيار، وأضاف: "لذلك نحن معنيون بإعادة بناء الأجهزة الأمنية، وقد دعونا منذ اللحظة الأولى إلى الحوار وندعو إليه اليوم بدون شروط من قاعدة ما اتفقنا عليه في القاهرة وفي مكة المكرمة، ومن يضع شروطا للحوار فهو في الحقيقة يعلن أنه لا يريد الحوار أصلا"، على حد تعبيره.
وكشف ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أسامة حمدان في تصريحات خاصة النقاب عن أن استمرار إغلاق معبر رفح يتحمل مسؤوليته الرئيس محمود عباس شخصيا، واعتبر أن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة هو النتيجة المباشرة لمؤتمر أنابوليس.
وقال: "أعتقد أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو أحد نتائج أنابوليس، والإسرائيليون في ظل موقف الرئيس محمود عباس الذي يبذل المستحيل للقاء مع الإسرائيليين ويرفض الحوار الداخلي، يقومون بهذه الاعتداءات، كما أن الرئيس عباس هو الذي يرفض فتح معبر رفح، وقد احتج لدى المصريين لسماحهم بمرور الحجاج، وهو الذي سعى لدى الأوروبيين لوقف الكهرباء والوقود عن غزة، وهو الذي دعا رجال الأمن بعدم مزاولة عملهم وتعهد لهم بصرف رواتبهم وهم في بيوتهم، فهو بهذه الأعمال أعطى الضوء الأخضر للإسرائيليين ليمارسوا اعتداءاتهم ضد غزة"، على حد قوله.
وأكد حمدان أن أنابوليس سقط على أرض الواقع، وقال: "لقد سقط لقاء أنابوليس بأسرع ما كنا نتوقع، وقد تأكد أن الذين ذهبوا إليه ليعترفوا بيهودية الدولة الإسرائيلية وبإلغاء حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد جوبهوا بصفعات متتالية، أولها رفض المبادرة العربية للسلام، وثانيها التعهد بحل مشكلة اللاجئين في البلدان التي يقيمون فيها، وثالثها عدم الالتزام بجدول زمني للمفاوضات، ورابعها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وخامسها الاستمرار في توسيع الاستيطان، لذلك أعتقد أن عملية التسوية قد انتهت، وأن أنابوليس قد فشل ولا بد من العودة الآن الشعب وإدارة صراع مع الاحتلال قاعدته المقاومة، والتوجه إلى المنطقة العربية لاستعادة الموقع العربي للقضية الفلسطينية بدل دفع العالم العربي إلى التطبيع"، كما قال.
ودعا إلى حوار وطني غير مشروط، وقال: "لا أعتقد أن بإمكان أحد أن يضع شروطا للحوار على أي طرف، فالذي جرى في غزة كان بسبب سياسات الرئيس عباس وتعيينه لأمراء على الأجهزة الأمنية لهم ارتباطات بالجنرال (الأمريكي كيث) دايتون، فجاءت الحكومة الشرعية ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية لتثبيت الأمن".
وأشار حمدان إلى أن انهيار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في غزة كشف عن عيبين اثنين: الأول أنها لم تبن على أساس وطني، ولذلك انهارت بسرعة، والثاني أنها بنيت على معايير حزبية وليس على معايير الكفاءة، لذلك قادها السياسيون إلى الانهيار، وأضاف: "لذلك نحن معنيون بإعادة بناء الأجهزة الأمنية، وقد دعونا منذ اللحظة الأولى إلى الحوار وندعو إليه اليوم بدون شروط من قاعدة ما اتفقنا عليه في القاهرة وفي مكة المكرمة، ومن يضع شروطا للحوار فهو في الحقيقة يعلن أنه لا يريد الحوار أصلا"، على حد تعبيره.