إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطط إسرائيل للاستيطان تقلق "راعي أنابوليس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطط إسرائيل للاستيطان تقلق "راعي أنابوليس

    قال مسئول أمريكي: إن الولايات المتحدة قلقة بسبب إعلان إسرائيل أنشطة استيطانية بالقرب من القدس المحتلة، وطلبت إيضاحات من الدولة العبرية بشأن هذه الخطوة التي جاءت بعد أسبوع واحد فقط من موافقة السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على استئناف محادثات السلام المجمدة منذ 7 سنوات.

    جاء ذلك فيما نددت الأمم المتحدة بالخطط التي أعلنتها إسرائيل لبناء 300 وحدة سكنية في منطقة هار حوما بالقرب من القدس المحتلة، معتبرة أن هذه الخطوة لا تساعد السلام الذي تم الاتفاق على استئناف المحادثات الخاصة به في مؤتمر أنابوليس الذي رعته الولايات المتحدة.

    "نحن لا نريد أن تتخذ أي خطوات من شأنها أن تقوض ثقة الأطراف.. هذه مسألة نحن قلقون بشأنها وطلبنا إيضاحات من الإسرائيليين"، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء الخميس 6-12-2007 عن مسئول أمريكي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع.

    بدوره قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة: إن طرح إسرائيل لمناقصات لبناء منازل جديدة على أراض احتلتها قبل 40 عاما قرب القدس المحتلة "لا تساعد" جهود السلام.

    وقال بان: "هذه المناقصة الجديدة لبناء 300 منزل جديد في القدس الشرقية بعد وقت قصير جدا من مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط.. أعتقد أنها لا تساعد (جهود السلام)".

    وطرحت إسرائيل مناقصة لبناء حوالي 300 وحدة سكنية في منطقة هار حوما وهي أحد بضعة أحياء سكنية بنيت على أرض استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 وتقيم فيها جالية يهودية كبيرة.

    ومنذ صدور الإعلان الإسرائيلي الثلاثاء الماضي لم يصدر تعليق رسمي بشأن الخطة من الولايات المتحدة التي استضافت في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي مؤتمر أنابوليس للسلام الذي تعهد خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت باستئناف محادثات السلام.

    واتهم زعماء فلسطينيون إسرائيل بمحاولة تقويض عملية السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي دعا لمؤتمر أنابوليس وناشدوا الولايات المتحدة التدخل لوقفها.



    وانتقد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية قائلا: إنها "محاولة لعرقلة المفاوضات"، التي من المنتظر أن يبدأها الجانبان في 12 من ديسمبر الجاري.

    ويعد هذا الأمر أول خلاف علني مهم بين إسرائيل والفلسطينيين منذ مؤتمر أنابوليس الذي عقد بولاية ماريلاند الأمريكية.

    وموقع البناء الجديد يقع بين القدس الشرقية ومدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

    وبموجب خريطة الطريق فإن إسرائيل ملتزمة بوقف نشاط الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، لكنها تميز بين هذه المنطقة وبين القدس التي تم توسيع حدود بلديتها بعد حرب عام 1967؛ لتشمل عددًا من الأحياء العربية والقرى المحيطة بالمدينة

    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]
يعمل...
X