[frame="4 80"]
نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس عن محافل في مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قولها إنها تلقى «معاملة باردة» من ديوان الرئاسة المصرية منذ أن رفض باراك تلبية دعوة الرئيس حسني مبارك، وذلك كما يبدو على خلفية الهجوم الذي شنّته إسرائيل على سوريا.
وبحسب «معاريف»، «تلقى محاولات باراك منذ أشهر لتكرار الزيارة أجوبة باردة. وكان التوتر بين مكتب باراك وديوان مبارك، قد بدأ في شهر أيلول الماضي، عندما ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي لقاءً له مع مبارك. ومنذ ذلك الحين، لم ينجح رجال باراك في تجاوز الغضب الذي نشأ وترتيب زيارة أُخرى. وفي أعقاب هذا التوتر، سيصل الأسبوع المقبل إلى القاهرة، رئيس الطاقم السياسي ـــــ الأمني في مكتب وزير الدفاع، عاموس جلعاد، بهدف البحث مع رجال مبارك في محاولة لوضع حد لهذه القضية».
وكان مبارك قد وجّه مطلع شهر أيلول دعوة إلى باراك للقيام بزيارة رسمية إلى القاهرة، بهدف تحريك الخطوات السياسية والبحث في قضايا أمنية، بينها النيّات العسكرية لإسرائيل في توسيع النشاط ضد الفصائل الفلسطينية و»حماس» في قطاع غزة.
وتدّعي محافل أمنية إسرائيلية أن باراك ألغى زيارته إلى القاهرة لسبب غير واضح، الأمر الذي لم يلقَ استحسان مكتب الرئيس المصري. والتقدير السائد في أوساط المحافل الأمنية الإسرائيلية هو أن باراك فضّل عدم إحراج مبارك، لأنه بعد أسبوع من موعد الزيارة المقرر إلى القاهرة، أعلنت وسائل الإعلام الأجنبية عن شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على سوريا.
وذكرت «معاريف» أن مكتب باراك حاول في الأسابيع الماضية إعادة الاتصال مع مكتب الرئيس المصري وتحديد لقاء جديد، لكن محافل أمنية روت للصحيفة أن «رجال باراك يلقون معاملة باردة» من الجانب المصري، وأنهم لم ينجحوا حتى الآن في تجاوز الغضب الذي نجم عن إلغاء الزيارة. كما أن «محاولات رجال مكتب باراك التواصل مع ممثلي السفارة المصرية في إسرائيل لم تنجح في ردم الهوة، وقد ادّعى هؤلاء أن التصرف الذي قام به مكتب باراك لا يسهم في تحسين العلاقات بين الدولتين».
وما زاد من حدة التوتر بين باراك ومبارك، الأنباء التي نُشرت عن الانتقاد الشديد الذي وجهته إسرائيل، بسبب فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، واستخدامه لعودة فلسطينيين ممن تلقّوا تدريبات عسكرية في الخارج، وقد خرج بعضهم من القطاع، وفقاً لما تروّج له المصادر الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل احتجت لدى مصر بسبب سماحها بعبور حوالى ألفي فلسطيني من غزة إلى مصر في طريقهم إلى مدينة مكة في السعودية لأداء فريضة الحج. وقال مسؤول في الوزارة، لوكالة «فرانس برس»، «عبّرت إسرائيل عن استيائها وقلقها لمصر» بالطرق الدبلوماسية. وقال مسؤول آخر رفض الكشف عن هويته، للوكالة نفسها، إن «إسرائيل قلقة من خطر تسلل إرهابيين بين الحجاج بهدف الذهاب إلى إيران للتدرب».
[/frame]
وبحسب «معاريف»، «تلقى محاولات باراك منذ أشهر لتكرار الزيارة أجوبة باردة. وكان التوتر بين مكتب باراك وديوان مبارك، قد بدأ في شهر أيلول الماضي، عندما ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي لقاءً له مع مبارك. ومنذ ذلك الحين، لم ينجح رجال باراك في تجاوز الغضب الذي نشأ وترتيب زيارة أُخرى. وفي أعقاب هذا التوتر، سيصل الأسبوع المقبل إلى القاهرة، رئيس الطاقم السياسي ـــــ الأمني في مكتب وزير الدفاع، عاموس جلعاد، بهدف البحث مع رجال مبارك في محاولة لوضع حد لهذه القضية».
وكان مبارك قد وجّه مطلع شهر أيلول دعوة إلى باراك للقيام بزيارة رسمية إلى القاهرة، بهدف تحريك الخطوات السياسية والبحث في قضايا أمنية، بينها النيّات العسكرية لإسرائيل في توسيع النشاط ضد الفصائل الفلسطينية و»حماس» في قطاع غزة.
وتدّعي محافل أمنية إسرائيلية أن باراك ألغى زيارته إلى القاهرة لسبب غير واضح، الأمر الذي لم يلقَ استحسان مكتب الرئيس المصري. والتقدير السائد في أوساط المحافل الأمنية الإسرائيلية هو أن باراك فضّل عدم إحراج مبارك، لأنه بعد أسبوع من موعد الزيارة المقرر إلى القاهرة، أعلنت وسائل الإعلام الأجنبية عن شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً على سوريا.
وذكرت «معاريف» أن مكتب باراك حاول في الأسابيع الماضية إعادة الاتصال مع مكتب الرئيس المصري وتحديد لقاء جديد، لكن محافل أمنية روت للصحيفة أن «رجال باراك يلقون معاملة باردة» من الجانب المصري، وأنهم لم ينجحوا حتى الآن في تجاوز الغضب الذي نجم عن إلغاء الزيارة. كما أن «محاولات رجال مكتب باراك التواصل مع ممثلي السفارة المصرية في إسرائيل لم تنجح في ردم الهوة، وقد ادّعى هؤلاء أن التصرف الذي قام به مكتب باراك لا يسهم في تحسين العلاقات بين الدولتين».
وما زاد من حدة التوتر بين باراك ومبارك، الأنباء التي نُشرت عن الانتقاد الشديد الذي وجهته إسرائيل، بسبب فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، واستخدامه لعودة فلسطينيين ممن تلقّوا تدريبات عسكرية في الخارج، وقد خرج بعضهم من القطاع، وفقاً لما تروّج له المصادر الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل احتجت لدى مصر بسبب سماحها بعبور حوالى ألفي فلسطيني من غزة إلى مصر في طريقهم إلى مدينة مكة في السعودية لأداء فريضة الحج. وقال مسؤول في الوزارة، لوكالة «فرانس برس»، «عبّرت إسرائيل عن استيائها وقلقها لمصر» بالطرق الدبلوماسية. وقال مسؤول آخر رفض الكشف عن هويته، للوكالة نفسها، إن «إسرائيل قلقة من خطر تسلل إرهابيين بين الحجاج بهدف الذهاب إلى إيران للتدرب».
تعليق