تويت
[frame="3 80"]
علمت القدس العربي أن لقاءات تعقد في الضفة الغربية بمشاركة قيادات من حركتي فتح وحماس تهدف لدراسة الحلول الكفيلة بإنهاء حالة الانقسام الداخلي، في الوقت الذي نفت فيه الحركتان علمهما بأي مبادرة مصرية جديدة لإنهاء الخلاف.
وأكد مسؤولون في الحركتين لـ القدس العربي أن القيادة المصرية لم تدعوهم لغاية اللحظة للبدء في حوار ينهي حالة الانقسام، خلافاً لما أوردته تقارير صحافية تحدثت عن أن القاهرة تسعي للدعوة لحوار فلسطيني وطني يضع حدا لحالة الخلاف السياسي الفلسطيني بين فتح وحماس.
ونقل عن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حماس قوله ليست لدينا معلومات مؤكدة، ولكن نحن لم نغير ولم نبدل، فالحوار هو خيارنا الاستراتيجي، ومتي ما كانت فتح جاهزة للحوار ومصر مستعدة لاستضافة الحوار فنحن جاهزون للبدء في الحوار فورا .
كذلك قال أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في حديث لـ القدس العربي نحن نتوقع أن يحدث حوار في القاهرة، لكن لغاية اللحظة لم يحدد هذا الحوار ، لافتاً إلي أن حركته تلقت إشارات ايجابية في هذا المجال.
ونفي طه صحة الإنباء التي تحدثت عن إجراء اتصالات بين قيادات من حركتي فتح وحماس في قطاع غزة.
وأكد وجود لقاءات تجريها التنظيمات الفلسطينية (الجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحركة الجهاد الإسلامي) مع كل تنظيم علي حدة.
وقال نحن جلسنا معهم (الفصائل)، وكذلك حركة فتح، ولم يحدث أن جمعنا لقاء مباشر مع فتح .
كذلك أكد طه وهو مسؤول ملف العلاقات مع الفصائل الفلسطينية في حركة حماس علي أن حركته لم تتلق، ولم تجر أي اتصالات هاتفية مع قيادات من حركة فتح في الضفة الغربية، او غزة .
لكن طه كشف أن لقاء جمع كلا من محمد الحوراني، وقدورة فارس القياديين في حركة فتح، مع الشيخ حسين أبو كويك القيادي في حركة حماس قبل أيام في مدينة رام الله بالضفة الغربية، لافتاً إلي أن اجتماعا آخر سيعقد الأحد المقبل.
وذكر طه أن رفيق النتشة عضو المجلس الثوري في فتح اجري لقاء مع القيادي أبو كويك.
وقال تم التباحث خلال اللقاء في موضوع غزة، وناقشوا السبل الكفيلة في الخروج من الوضع الراهن .
وأكد مصدر مطلع في حركة فتح بالضفة الغربية رفض الكشف عن هويته صحة النبأ. وقال لـ القدس العربي هناك لقاءات تجريها الحركة مع قيادات من حماس بين الحين والآخر بعيداً عن وسائل الإعلام، يتم فيها التطرق لقضايا جوهرية . وأضاف نتجنب الحديث في تفاصيلها من اجل تهيئة الظروف لإنجاحها .
وأوضح أن الشخصيات المشاركة في اللقاءات ذات صفة قيادية في الحركتين . وقال نأمل ان نصل الي تفاهمات جدية تمهد الطريق لإعادة الحوار .
وأكد المصدر انه تم الوصول خلال اللقاءات لـ مضمون جوهري يمكن البناء عليه لإنهاء الخلافات بين فتح وحماس .
ونفي المصدر في فتح أن يكون لحركته علم بأي مبادرة مصرية جديدة للحوار مع حماس.
وقال لغاية اللحظة لا توجد دعوات للحوار، ولم نبلغ من القيادة المصرية بذلك .
وجدد المصدر شروط حركته لاستئناف الحوار مع حماس لوضع حلول للخلافات السياسية.
ورفض المصدر الإدلاء بأي تصريحات إضافية، علي الأسئلة التي طرحتها القدس العربي .
وكانت العلاقات انقطعت بالكامل بين حركتي فتح وحماس، بعد سيطرة الأخيرة علي غزة اثر تغلبها بقتال دام علي القوات الأمنية الموالية للرئيس عباس زعيم تنظيم فتح.
وتقول فتح أنها ترفض الدخول في حوارات مع حماس، قبل ان تتراجع حماس عن نتائج الانقلاب في غزة، وتقدم اعتذارا.
يشار إلي أن تقارير تحدثت عن أن القيادة السورية عرضت علي الوفد الفلسطيني الذي زار دمشق مؤخراً وضم احمد قريع، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس طاقم المفاوضات وروحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني عقد لقاء مع قيادة حركة حماس في دمشق في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وذكرت التقارير ان الوفد الفلسطيني رفض العرض السوري تماما، وطالب بـ تقديم قيادة حماس في دمشق وغزة اعتذارا قبل اي حوار وتسليم المقار الامنية للرئيس عباس دون شروط مسبقة .
[/frame]
وأكد مسؤولون في الحركتين لـ القدس العربي أن القيادة المصرية لم تدعوهم لغاية اللحظة للبدء في حوار ينهي حالة الانقسام، خلافاً لما أوردته تقارير صحافية تحدثت عن أن القاهرة تسعي للدعوة لحوار فلسطيني وطني يضع حدا لحالة الخلاف السياسي الفلسطيني بين فتح وحماس.
ونقل عن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حماس قوله ليست لدينا معلومات مؤكدة، ولكن نحن لم نغير ولم نبدل، فالحوار هو خيارنا الاستراتيجي، ومتي ما كانت فتح جاهزة للحوار ومصر مستعدة لاستضافة الحوار فنحن جاهزون للبدء في الحوار فورا .
كذلك قال أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في حديث لـ القدس العربي نحن نتوقع أن يحدث حوار في القاهرة، لكن لغاية اللحظة لم يحدد هذا الحوار ، لافتاً إلي أن حركته تلقت إشارات ايجابية في هذا المجال.
ونفي طه صحة الإنباء التي تحدثت عن إجراء اتصالات بين قيادات من حركتي فتح وحماس في قطاع غزة.
وأكد وجود لقاءات تجريها التنظيمات الفلسطينية (الجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحركة الجهاد الإسلامي) مع كل تنظيم علي حدة.
وقال نحن جلسنا معهم (الفصائل)، وكذلك حركة فتح، ولم يحدث أن جمعنا لقاء مباشر مع فتح .
كذلك أكد طه وهو مسؤول ملف العلاقات مع الفصائل الفلسطينية في حركة حماس علي أن حركته لم تتلق، ولم تجر أي اتصالات هاتفية مع قيادات من حركة فتح في الضفة الغربية، او غزة .
لكن طه كشف أن لقاء جمع كلا من محمد الحوراني، وقدورة فارس القياديين في حركة فتح، مع الشيخ حسين أبو كويك القيادي في حركة حماس قبل أيام في مدينة رام الله بالضفة الغربية، لافتاً إلي أن اجتماعا آخر سيعقد الأحد المقبل.
وذكر طه أن رفيق النتشة عضو المجلس الثوري في فتح اجري لقاء مع القيادي أبو كويك.
وقال تم التباحث خلال اللقاء في موضوع غزة، وناقشوا السبل الكفيلة في الخروج من الوضع الراهن .
وأكد مصدر مطلع في حركة فتح بالضفة الغربية رفض الكشف عن هويته صحة النبأ. وقال لـ القدس العربي هناك لقاءات تجريها الحركة مع قيادات من حماس بين الحين والآخر بعيداً عن وسائل الإعلام، يتم فيها التطرق لقضايا جوهرية . وأضاف نتجنب الحديث في تفاصيلها من اجل تهيئة الظروف لإنجاحها .
وأوضح أن الشخصيات المشاركة في اللقاءات ذات صفة قيادية في الحركتين . وقال نأمل ان نصل الي تفاهمات جدية تمهد الطريق لإعادة الحوار .
وأكد المصدر انه تم الوصول خلال اللقاءات لـ مضمون جوهري يمكن البناء عليه لإنهاء الخلافات بين فتح وحماس .
ونفي المصدر في فتح أن يكون لحركته علم بأي مبادرة مصرية جديدة للحوار مع حماس.
وقال لغاية اللحظة لا توجد دعوات للحوار، ولم نبلغ من القيادة المصرية بذلك .
وجدد المصدر شروط حركته لاستئناف الحوار مع حماس لوضع حلول للخلافات السياسية.
ورفض المصدر الإدلاء بأي تصريحات إضافية، علي الأسئلة التي طرحتها القدس العربي .
وكانت العلاقات انقطعت بالكامل بين حركتي فتح وحماس، بعد سيطرة الأخيرة علي غزة اثر تغلبها بقتال دام علي القوات الأمنية الموالية للرئيس عباس زعيم تنظيم فتح.
وتقول فتح أنها ترفض الدخول في حوارات مع حماس، قبل ان تتراجع حماس عن نتائج الانقلاب في غزة، وتقدم اعتذارا.
يشار إلي أن تقارير تحدثت عن أن القيادة السورية عرضت علي الوفد الفلسطيني الذي زار دمشق مؤخراً وضم احمد قريع، عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس طاقم المفاوضات وروحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني عقد لقاء مع قيادة حركة حماس في دمشق في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وذكرت التقارير ان الوفد الفلسطيني رفض العرض السوري تماما، وطالب بـ تقديم قيادة حماس في دمشق وغزة اعتذارا قبل اي حوار وتسليم المقار الامنية للرئيس عباس دون شروط مسبقة .
تعليق