[frame="6 80"]
ذكرت مصادر عسكريه بأن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بدأتا منذ أمس الخميس, بتهيئة الرأي العام الإسرائيلي للتصعيد بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وأشار موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي على الإنترنت, إلى أن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي استدعى مساء أمس إلى مكتبه رؤساء الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة ورئيس بلدية "سديروت" ورؤساء بلديات كل من مدينة عسقلان وبلدية نتيفوت وبلدية اوفكيم وحضر الاجتماع قادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.
وأبلغ فلنائي رؤساء الكيبوتسات ورئيس سديروت بأن عليهم أن يستعدوا للسيناريو القادم وهو تصعيد في الوضع الأمني وازدياد في عدد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة,إلا أنه لم يتطرق فلنائي أمام الحاضرين عن نية الجيش القيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة.
ولكن إيلي مويال رئيس بلدية "سديروت" قال بعد اللقاء :" إن استدعاءهم لحضور الاجتماع يظهر أن هناك شيئا ما سيحدث ونحن سنستعد حسب توصيات وزارة الجيش".
وذكرت المصادر العسكرية بأن تهيئ المدن الاسرائيليه لصواريخ ستطلق قريباً من قطاع غزة يعني أن 175 ألف إسرائيلي سينضمون إلى دائرة مرمى الصواريخ الفلسطينية.
وأضافت المصادر العسكرية تقول :"بأن هناك تفاهماً بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الجيش أيهود باراك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي على عدم دخول الجيش لعمق القطاع, لكن القلق يساورهم فلدى حماس والجهاد الآن صواريخ يبلغ مداها حوالي 25 كيلو يمكن أن يتم إطلاقها من وسط مدينة غزة وليس من أطراف بلدتي بيت حانون أو بيت لاهيا ومن أجل وقف تلك الصواريخ سيضطر الجيش لاحتلال مدينة غزة".
وتقول المصادر بأنه وعلى الرغم من تحذيرات الجيش للحكومة الإسرائيلية عن تعاظم قوة المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة إلا أن الأوامر التي حصل الجيش عليها حتى اللحظة من المستوى السياسي هي القيام بعمليات توغل داخل أراضي القطاع لمسافة كيلو ونصف أو اثنين كيلو بمعنى آخر فقط لمجابهة مطلقي قذائف الهاون و الخلايا التي تزرع عبوات ناسفة.
وقد أعربت مصادر في الجيش الإسرائيلي عن امتعاظها من المستوى السياسي الإسرائيلي لعدم إعطاءها الأوامر لدخول عمق القطاع لوقف إطلاق الصواريخ خلال الأشهر الماضية.
وتقول المصادر :"بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قامتا في الآونة الأخيرة بتوحيد قياداتهما لمواجهة أي دخول للجيش الإسرائيلي والأمر سيكسب المنظمتين قوةً أكبر لمواجهة الجيش في حال دخوله للقطاع".
[/frame]
وأشار موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي على الإنترنت, إلى أن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي استدعى مساء أمس إلى مكتبه رؤساء الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة ورئيس بلدية "سديروت" ورؤساء بلديات كل من مدينة عسقلان وبلدية نتيفوت وبلدية اوفكيم وحضر الاجتماع قادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.
وأبلغ فلنائي رؤساء الكيبوتسات ورئيس سديروت بأن عليهم أن يستعدوا للسيناريو القادم وهو تصعيد في الوضع الأمني وازدياد في عدد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة,إلا أنه لم يتطرق فلنائي أمام الحاضرين عن نية الجيش القيام بالعملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة.
ولكن إيلي مويال رئيس بلدية "سديروت" قال بعد اللقاء :" إن استدعاءهم لحضور الاجتماع يظهر أن هناك شيئا ما سيحدث ونحن سنستعد حسب توصيات وزارة الجيش".
وذكرت المصادر العسكرية بأن تهيئ المدن الاسرائيليه لصواريخ ستطلق قريباً من قطاع غزة يعني أن 175 ألف إسرائيلي سينضمون إلى دائرة مرمى الصواريخ الفلسطينية.
وأضافت المصادر العسكرية تقول :"بأن هناك تفاهماً بين كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الجيش أيهود باراك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي على عدم دخول الجيش لعمق القطاع, لكن القلق يساورهم فلدى حماس والجهاد الآن صواريخ يبلغ مداها حوالي 25 كيلو يمكن أن يتم إطلاقها من وسط مدينة غزة وليس من أطراف بلدتي بيت حانون أو بيت لاهيا ومن أجل وقف تلك الصواريخ سيضطر الجيش لاحتلال مدينة غزة".
وتقول المصادر بأنه وعلى الرغم من تحذيرات الجيش للحكومة الإسرائيلية عن تعاظم قوة المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة إلا أن الأوامر التي حصل الجيش عليها حتى اللحظة من المستوى السياسي هي القيام بعمليات توغل داخل أراضي القطاع لمسافة كيلو ونصف أو اثنين كيلو بمعنى آخر فقط لمجابهة مطلقي قذائف الهاون و الخلايا التي تزرع عبوات ناسفة.
وقد أعربت مصادر في الجيش الإسرائيلي عن امتعاظها من المستوى السياسي الإسرائيلي لعدم إعطاءها الأوامر لدخول عمق القطاع لوقف إطلاق الصواريخ خلال الأشهر الماضية.
وتقول المصادر :"بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قامتا في الآونة الأخيرة بتوحيد قياداتهما لمواجهة أي دخول للجيش الإسرائيلي والأمر سيكسب المنظمتين قوةً أكبر لمواجهة الجيش في حال دخوله للقطاع".
تعليق